تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[13 Aug 2007, 11:50 ص]ـ

السلام عليكم مرحبا بالشيخ الفاضل سامح ..

موضوع جميل ومجهود طيب تقبل الله تعالى .. واقترح البحاثة أمين الشنقيطي حفظه الله تعالى سديد ..

وعن قول فضيلة الدكتور الجكني حفظه الله وموافقة أبو الجود العالم المتقن ... فقولهما هو الأصوب بيد أن بعض الكلمات لها علة في الرسم وقد مثل لها فضيلة شيخنا الموقر الشيخ عبد الحكيم حفظه الله تعالى .. وهي أفراد ويبقى الأصل الأصيل (الرسم لا يعلل على الغالب)

السلام عليكم

شيخنا الشيخ: أيمن صالح

بل العكس يا سيدي هو الصواب ـ من جهتي ـ أن الأكثر له تعليل، وقد تكون القلة لا تعليل فيه مقنع، إلا أن القدامي حاولوا فيه قدر ما فتح الله به عليهم.

إن كتابة المصحف بطريقة تخالف الكتابة الإملائية، لعلها ترجع إلي إفراد المصحف وعدم تشابه بشئ آخر لقداسته وأذكر كلاما أظنه للجاحظ:

سمت العرب ديوانا وسمي الله كتابه قرآنا.

سمت العرب قصيدة وسمّي الله سورة

سمت العرب بيتا من الشعر وسمي الله آية

وقالوا عجز البيت ـ أي آخره ـ وسمو في القرآن رأس آية، لأن القرآن كلما قرآه العبد ارتفع وعلا نسأل الله أن يجعلنا ممن علا بهم القرآن. والحديث مشهور

وقد سمعت أحد شيوخنا يعلق علي قول بعض الجماعات (القرآن دستورنا) فقال: يجب أن ينزه القرآن من هذه الألفاظ الأرضية، بل الصواب: القرآن منهجنا وشريعتنا لقوله تعالي (شرعة ومنهاجا) وقوله (ثم جعلناك علي شريعة من الأمر)

والشاهد: تنزيه القرآن لقداسته ولو في الأسماء ما استطعنا لذلك سبيلا.

وأيضا خص الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ كتابة المصحف بعناية خاصة، وأما اختلافهم في الكلمة الواحدة هي لعلة ((لغوية ـ قراءة أخري ـ لهجة أخري ـ معني دقيق في اللفظ المخالف وووو.

إذن الأكثر له تعليل بأي طريقة اخترتها.

وأعتقد أن الذين ذهبوا لعدم التعليل آثروا السلامة عن الخوض في حديث لا تدفعهم إليه الحاجة .. قاله د/ عبد الكريم صالح ثم قال بعد ذلك: بيد أنا نتسائل كما يتسائل غيرنا من الباحثين: لماذا لا نفتش عن الحكمة بقدر طاقتنا البشرية وبالوسائل المتاحة لنا؟؟ ثم ذكر الكلام السابق ذكره في المداخلة السابقة (ألسنا أمرنا ... )

وأقول: وما دام قد بحث القدامي عن هذه العلل فما المانع؟؟ وليس تنجيما بالغيب ولكن خاض فيه من هم أورع وأحرص منا علي كتاب الله.

وأحيلك لكتابين:

1." رسم المصحف بين التوقيف الاجتهاد " ا. د/ سامي عبد الفتاح هلال " وكيل كلية علوم القرآن "

2." المتحف في الرسم العثماني " د/ عبد الكريم

وفيهما كلام رائع في الرد علي هذه التساؤلات

والسلام عليكم

ـ[الجكني]ــــــــ[13 Aug 2007, 02:47 م]ـ

كل تحية وتقدير للمشايخ الذين أثروا هذا الموضوع المهم.

وليسمح لي شيخنا: عبد الحكيم حفظه الله بهذه المداخلة:

قولي " الرسم لا يعلل ":أقصد به أنه لا توجد علة " علمية " يمكن أن تكون غير منتقضة بدليل علمي آخر، فمن يأتي ويقول علة رسم تلك الكلمة هو كذا يمكن لمن يخالفه أن يبين أن هذه العلة منتقضة بعلة كذا، يعني: لايسلم ادعاء العلة من ناقض ينقضها.

وأما قولكم حفظكم الله في المداخلة الأخيرة:

"قدر ما (فتح الله) به عليهم":

فالفتح علم لدني - وكلنا نتمناه لا حرمنا الله جميعاً منه - لكن لا يعتبر دليلاً علمياً للمسائل، لأن " الفتح " مختلفة صوره بين أهل " الفتح " أنفسهم "، فالفتح عند ابن البناء المراكشي ليس هو من بابة الفتح عند الشيخ الدباغ وهكذا وهذا أيضاً له صورة مصغرة عند أهل التفسير فيما سموه " التفسير الإشاري ".

فالقصد: الحديث عن التعليل العلمي وليس الفتحي.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[14 Aug 2007, 09:50 م]ـ

عدم اطراد علل الرسم ظاهرة لمن عرف اختلاف الرسم في رسوم المصاحف العثمانية، وذلك ما أشار إليه الدكتور السالم الشنقيطي، وقد ظهر لي أن الأمر لا يعدو أن يكون من باب اختلاف التنوع في الرسم، فهذا الرسم كان عندهم، وذاك أيضًا، فتراهم يرسمون مرة بهذا ومرة بذاك.

ولا يعني هذا أن العلل غير موجودة أصلاً، لكن المراد هو أن اطراد العلل لا يلزم أن يكون موجودًا في كل قضايا الرسم.

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[15 Aug 2007, 10:34 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير