تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سامح سالم عبد الحميد]ــــــــ[16 Aug 2007, 01:16 م]ـ

السلام عليكم

جزى الله خيرا شيخنا الفاضل الدكتور أمين الشنقيطى على اقتراحه وحسن ظنه بى وعلى إضافاته القيمة التى هى محل نظر واعتبار لدى.

وأشكر إخوانى الذين شاركوا بآرائهم سواء بالموافقة أو بالمخالفة فلكل وجهة.

أولا: فى الحقيقة لقد أصابنى العَجب كثيرا ... لم القائلون: بأن الرسم لا يعلل لم يغيروا وجهة نظرهم بعد إطلاعهم علي هذه القواعد الكلية التي ذكرت في البحث؟؟

وكان من المفترض بهم بعد الاطلاع علي هذه القواعد العامة وليس القواعد الجزئية ألا يقولوا: بأن الأفراد فقط هي التي لها قواعد يندرج تحتها مئات الكلمات.

ثانيا: هلا هدم إخواننا المخالفون هذه القواعد بتعرضهم للقواعد الرئيسية وهدمها. فمن السهل إطلاق الأحكام العامة كقول بعض الفضلاء: الرسم لا يعلل.

ثالثا: لقد ذكر في البحث أسماء كثير من السلف الصالح الذين تبنوا وجهة النظر هذه مثل: الكسائي والداني والخليل وسيبويه وغيرهم وكذلك ذكر النووي في شرحه لمسلم: ((اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي أَصْل الصَّلَاة فَقِيلَ: ...... وَقِيلَ: هِيَ مِنْ (الصَّلَوَيْنِ) وَهُمَا عِرْقَانِ مَعَ الرِّدْف. وَقِيلَ: هُمَا عَظْمَان يَنْحَنِيَانِ فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود قَالُوا: وَلِهَذَا كُتِبَتْ (الصَّلَاة) بِالْوَاوِ فِي الْمُصْحَف ... وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم.)) ا. هـ

وكذا الرازي وأبو حيان في تفسيرهما حيث قالا: ((قال الرازي: إنما حذفوا الألف قبل الهاء من قولنا: «الله» في الخط لكراهتهم اجتماع الحروف المتشابهة بالصورة عند الكتابة، وهو مثل كراهتهم اجتماع الحروف المتماثلة في اللفظ عند القراءة.

ويقول أبو حيان: وحذفت الألف الأخيرة من الله لئلا يشكل بخط اللاه اسم الفاعل من لها يلهو، وقيل طرحت تخفيفاً، وقيل هي لغة فاستعملت في الخط.أ.هـ

رابعا: ثم إنني لم آخذ بكلام المراكشي في التوجيه بالأشياء الباطنية ـ مع أن بعض رؤياه قد تكون صوابا ـ وعمدتُ إلي الذين يوجهون باللغة والنحو، لأن وجهة اللغويين أوضح وأضبط. والله سبحانه وتعالي أعلي وأحكم.

وختاما أقول: سوف أقوم بمناقشة قولهم: الرسم لا يعلل .. ولكن نظرا لعطل لدي جهازي الحاسوب فأنا أكتب من خارج البيت ولم أطلع علي هذه المداخلات القيمة إلا الساعة. فأنا كتبت هذه النبذة علي عجلة من أمري، ريثما يتسني لي تناول الموضوع بشمولية أكثر. والله الموفق.

والسلام عليكم

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[23 Aug 2007, 05:58 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد:

أخي الشيخ سامح سالم عبد الحميد، جهودكم موفقة إن شاء الله فقد نفع الله بكم في علم الرسم العثماني بهذا البحث الطيب، وأرجو لكم ذلك في بقية علوم القرآن الكريم، وأتأمل منكم سرعة إنجاز مضمونه، وتحويله إلى بحث نوعي متميز يحمل طابع الجدة والموضوعية، مع التبسيط الجميل الذي امتازت به مقدمته، كماأرجو أن يقتصر جهدكم المبارك على ذلك وتلخيص فكرة الرد على بعض المقولات فيه دون تطويل، وإشعار الملتقى بذلك وأحسنتم مرة أخرى وبارك الله فيكم.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[23 Aug 2007, 09:34 ص]ـ

بحث ممتع، مع ميل الفقير إلى أن رسم المصحف توقيفي على ما كتب بين يدي الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم وأشرف عليه الوحي جبريل الأمين وليس للصحابة فيه أي دخل وأنه مليء بالأسرار لمن يفتح الله عليه، وأن عمل أبي بكر رضي الله عنه إنما كان استنساخ ما كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعمل عثمان رضي الله عنه اسنتساخ ما جمع أبو بكر، نعم قد يكون لهم تدخل في الاختيار (وعليه تحمل بعض الآثار الواردة) كما هو حال القراءات، فليس كل ما قرئ به نقل جيلا بعد جيل، فليست الأمة مكلفة بنقل جميع القدر المرخص لهم فيه، بل هم مكلفون بنقل القدر المأمور به. لقوله الله تعالى فاقرؤوا ما تيسر منه

وما روى البخاري وغيره من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اقرأ يا عمر فقرأت التي أقرأني فقال كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه

وكيف نقبل من أهل الأصول أن ما فعله الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس بالضرورة بين يديه ثم لم يرد دليل لفظي بمنعه يكون له حكم الرفع وأخذوا منه أحكاما في الحلال والحرام، ثم نأتي للذي يكتب بين يديه ولا نجعله أعلى من ذلك مع حضور النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا يقر إلا ما هو شرعي. ومراقبة جبريل والملائكة.

======================

فائدة:

لاحظ أن الغالبية العظمى التي تدخل في البحث أعلاه تدور في حروف العلة وهي في الحذف أكثر منها في الإثبات، بل قال بعضهم أنها لو أثبتت لصار المصحف بين أيديهم أزيد من كذا وكذا مما عليه اليوم.

وهناك حكمة عظيمة في التأكيد على أهمية التلقي والمشافهة، لبيان كيفية النطق في كل حرف من حروف هذا القرآن العظيم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير