تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1) ما كان ساكنا وصلا (فلا تنهرْ).

2) ما كان فى الوصل متحرك بالفتح غير منون نحو (لا ريبَ).

3) الهاء التى تلحق الأسماء فى الوقف بدلا من تاء التأنيث نحو (الجنه).

4) ميم الجمع: فى قراءة من حركها فى الوصل ووصلها بواو وأيضا فى قراءة من لم يحركه ولم يصله (عليهم، ءأنذرتهم).

5) المتحرك فى الوصل بحركة عارضة إما للنقل (من إسترق) فى قراءة من نقل وإما لإلتقاء الساكنين (قمِ الليل) ومنه (يومئذٍ)

و (حينئذٍ) لأن الكسرة فى الذال عرضت عند لحاق التنوين فإذا زال التنوين فى الوقف رجعت الذال إلى الأصل وهو السكون.أ. هـ (النشر بتصرف).

وقفات توجيهيةَ:

1) يمتنع الروم فى المفتوح نحو (سمعَ) ... لأن الفتحة خفيفة فإذا خرج بعضها خرج سائرها لأنها لا تقبل التبعيض (والروم بعض الحركة).أ. هـ (أحكام قراءة القرآن بتصرف).

2) هاء التأنيث المبدلة من التاء (رحمة ٌ__وقفاَ__رحمهْ) لأنها بدل من (التاء) والتاء معدومة فى الوقف ولم يكن على الهاء أصلا حركة فى الأصل لأنها مبدلة ولأن المراد من الروم والإشمام بيان حركة الحرف الموقوف عليه حالة الوصل.أ. هـ النشر و المنح الفكرية.

3) الإمام مكى شذ فأجاز الروم والإشمام فى ميم الجمع لمن وصلها قياسا على هاء الضمير ..

وهو قياس غير صحيح لأن هاء الضمير كانت متحركة قبل الصلة بخلاف الميم بدليل قراءة الجماعة فعوملت حركة الهاء فى الوقف معاملة سائر الحركة ولم يكن للميم حركة فعوملت بالسكون فهى كالذى تحرك لإلتقاء الساكنين .. (النشر).

قلت –سامح –: بالطبع ميم الجمع عند من وصلها كقراءة ابن كثير و قالون بخلاف --و ورش فيما بعدها همزة قطع.

4) أما الحركة العارضة (قمِ الليل) فإنها حالة عارضة فتعود إلى أصلها عند الوقف فتسكن حينئذ.

وعن موانع الروم والإشمام تكلم الشاطبى – رحمه الله – أوبطريقة أخرى يمكن أن نقول ذكر الأشياء التى يوقف عليها بالسكون فقال:

وَفي هَاءِ تَأْنِيثٍ وَمِيمَ الْجَمِيعِ قُلْ ***** وَعَارِضِ شَكْلٍ لَمْ يَكُوناَ لِيَدْخُلاَ

قال أبو شامة: (شرع يبين ما يمتنع فيه الروم والإشمام على رأي القراء فالألف في (يكونا)، ليدخلا ترجع إلى الروم والإشمام أي لم يقعا في هذه المواضع الثلاثة حيث كانت الموضع الأول هاء التأنيث وهي التي تكون تاء في الوصل ويوقف عليها بالهاء نحو (رحمة-و-نعمة)، فلا يدخلان فيها لأن الحركة إنما كانت للتاء والهاء بدل عنها في الحالة التي تعدم الحركات فيها وهي الوقف فلا حركة للهاء فترام وتشم

قوله وعارض شكل الشكل عبارة عن الحركة هنا تجوزا على تجوز وذلك أن استعماله في دلالة الخط على الحركات والسكون مجاز لأنه تقييد كالشكل في الدواب ثم استعماله مخصصا بالحركة تجوز آخر ودلت قرينة الكلام في الروم والإشمام على هذا التجوز، لأنهما لا يدخلان إلا في متحرك أي وفي شكل عارض أي حركة عارضة

وفي لفظ عارض شكل لم يدخلا وذلك حركة التقاء الساكنين، نحو لم يكن الذين (لم يكن الذين-وعصوا الرسول-فلينظر الإنسان-ويومئذ)، لأنه ليس هنا حركة فتفتقر إلى دلالة والعلة الموجبة للتحريك في الوصل مفقودة في الوقف لأن الساكن الذي من أجله تحرك الحرف الأول قد باينه وانفصل عنه فأما حركة نحو القاف من قوله تعالى (ومن يشاقِّ الله)، فترام وإن كانت حركة التقاء الساكنين أيضا لأن الأصل يشاقق فأدغم وحرك وسببه دوام مصاحبة الساكن المدغم وقفا ووصلا

وأما هاء الضميرفطلبوا بذلك التخفيف لئلا يخرجوا من ضم أو واو إلى ضمة أو إشارة إليها ومن كسر أو ياء إلى كسرة) أ. هـ إبراز المعانى بتصرف

وقد جمع موانع الروم والاشمام فأجاد صاحب السلسبيل الشافي في أحكام التجويد الوافي الشيخ عثمان بن سليمان بن مراد شيخ شيخى ـ رحمهما الله ـ:

وامنع لوجه الروم والإشمام ... فى خمسة تأتيك بالتمام

فى النصب ميم الجمع طارى الشكل ... هاء مؤنث سكون أصلى

والخلف فى هاء الضمير بعد يا ... أو واو أو ضم وكسر رويا

يقول الملا على القارى: (أما ميم الجمع فالغرض من الروم والإشمام إنما هو بيان حركة الموقوف عليه حالة الوصل باعتبار الأصل والحركة عارضة وأما عارض الشكل: لأن الحركة تزول فى الوقف لذهاب المقتضى لأنها محركة للتخلص من الساكن فلا يعتد بها حينئذ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير