تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقد عاب الملا على الشاطبى قول (وعارض شكل) ... قال:" ولا يخفى أن العارض من الحركة يشمل حركة ميم الجمع فلا يحتاج إلى الفرق وعاب – أيضا – تتكرر الحركة وهو عيب".أ. هـ (الملا على فى المنح الفكرية)

ويقول الشيخ الحصرى::" عارض الشكل: أى الشكل الذى عرض للحرف وصلا بقصد التخلص من التقاء الساكنين

وهنا لفتة لابد منها: لقد نبه الشيخ الحصرى على (ومن يشاقق الله) لا يجوز فيها الروم لأنها هنا تخلص من إلتقاء الساكنين.

القسم الثانى:

ما يجوز فيه الوقف بالسكون وبالروم ولا يجوز الإشمام:

- المتحرك بالكسرالأصلى سواء كان مبنيا مثل (هؤلاءِ) – أو معربا مثل (بسمِ الله) غير إلتقاء الساكنين ـ بالطبع ـ لأن التقاء الساكنين حركة عارضة وليست أصلية.

القسم الثالث:

ما يجوز فيه الوقف بالسكون والروم والإشمام:

المتحرك بالضم الأصلى (اللهُ الصمدُ)(من قبلُ) سواء كان إعراباَ أو بناء غير إلتقاء الساكنين ـ بالطبع ـ لأن التقاء الساكنين حركة عارضة وليست أصلية.

قال الشاطبى:

وَمَا نُوِّعَ التَّحْرِيكُ إِلاَّ لِلاَزِمٍ ... بِنَاءً وَإِعْرَاباً غَداَ مُتَنَقِّلاَ

وشرح أبو شامة قائلا:

(هذا اعتذار منه عن كونه لفظ بستة أسماء للحركات وهن ثلاث فخاف من إشعار ذلك بتعدد الحركات فقال ما نوعت التحريك وقسمته هذه الأقسام إلا لأعبر عن حركات الإعراب وحركات البناء ليعلم أن حكمهما واحد في دخول الروم والإشمام وفي المنع منهما أو من أحدهما ولو اقتصر على ألقاب أحدهما لخيف أن يظن أن الآخر غير داخل في ذلك

فمثال حركات البناء في القرآن (من قبل ومن بعد) و (من حيث) و (من عاد) و (هؤلاء)، وحركات الإعراب نحو (قال الملأ-إن الملأ-إلى الملإ الأعلى) أ. هـ إبراز المعانى

أما (هاء الضمير)

فثمة خلاف بين أهل العلم فى الإشمام والروم لها:

1) الجواز مطلقا.

2) المنع مطلقا.

3) التفصيل: وهو رأى ابن الجزرى والمعمول به

- الإشمام: عدا ما قبلها ياء أو كسر.

- الروم: عدا ما قبلها واو أو ضم.

قال صاحب السلسبيل:

والخلف فى هاء الضمير بعد يا ... أو واو أو ضم وكسر رويا

التوجيه:

1) وجه جوازالروم والإشمام فى هاء الضمير مطلقا: الإعتداد بكون الحركة ضمة وكسرة.

2) ووجه المنع مطلقا: عروض الحركة قاله النويرى والمحافظة على حركة البناء (عروض الحركة).

ووجه التخصيص ـــ البعض دون بعض ـــ طلب الخفة لئلا يخرجوا من ضم أو واو إلى ضم أو إشارة إليها ولئلا يخرجوا من كسر أو ياء إلى كسر أو بعضه والمحافظة على بيان الخفة والله أعلم (النويرى والنشر لابن الجزرى).

ويقول الملا على: (وجه المنع استثقالا للخروج من ثقيل إلى مثله أو الإشارة إليه فى موضع الإستراحة.

وأما إذا ضمت الهاء بعد فتحة أو ألف (له) (اجتباه) دخله الروم والإشمام لعدم العلة المانعة منهما. (المنح الفكرية).

ومما سبق يتبين لنا أن الكلمة التى يوقف عليها تنحصر فى عشرة أنواع:

1) يولد ْ .. (ساكن صحيح).

2) عليما ً – مجرم ٌ - مؤمن ٍ. (كلمات منونة بالحركات الثلاث).

3) الدين – خوف. (متحركة الآخر وقبلها حرف مد ولين أو حرف لين).

4) السفهاء َِ ُ. (همز متحرك متطرف).

5) صوافّ. (مشدد وقبله حرف مد)

6) له. اجتباه. (هاء كناية قبلها فتح أوألف)

7) رحمه ْ. (تاء التأنيث المبدلة هاء فى الوقف)

8) يعلم َ. (كلمة متحركة بالنصب)

9) أنذر ِ الناس. (كسرة عارضة فى (راء) أنذر)

10) بهم ُ الأسباب. (ميم جمع ضمتها عارضة)

وإليك كيفية الوقف على الأنواع السابقة:

1) يولد ْ .. السكون فقط.

2) عليما ً .. بإبدال التنوين ألفا فقط.

أما مؤمن ٌ فينبغى أن يعلم أولا ً أننا نحذف التنوين من المنون المضموم أو المكسور (مع الروم أو الإشمام).

مؤمن (ثلاثة أوجه) ٌ .. سكون روم إشمام.

مكرم ٍ (وجهان) .. سكون – روم.

3) (الدين َ – نستعين ُ – الرحيم ــ خوف)

الدين (ثلاثة أوجه) َ: قصر – توسط – طول (على السكون المحض).

خوفٍ (أربع أوجه): قصر – توسط – طول (على السكون المحض)

قصر على الروم ..

واختلفوا فى القصر ومعناه هنا هل عدم المد مطلقا؟ أم مد ما؟ سيأتى تفصيل ذلك فى بحث المدود إن شاء الله.

نستعينُ (سبعة أوجه)

: قصر – توسط – طول (على السكون المحض)

قصر – توسط – طول (على الإشمام)

قصر على الروم

الرحيم (أربعة أوجه)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير