3) (صواف ّ): الوقف بالسكون مع التشديد على الجمع بين الساكنين جائز فى الوقف.
4) التنوين (يومئذ – كل ٌٍ – غواش ٍ) تنوين عوض عن (جملة) فى الأول و (كلمة) فى الثانى و (حرف) فى الثالثة
والإشارة فى (يومئذ) ممتنعة لأن أصل الذال ساكنة وإنما كسرت لإلتقاء الساكنين فلما وقفنا عليه زال الذى من أجله كسرت فعادت الذال لأصلها (السكون).
أما (كل ٌ) – (غواش ٍ) ففيها روم وإشمام فى (كل) وأما (غواش) فإشمام فقط ... لأن التنوين دخل على متحرك فالحركة فيه أصلية فكان الوقف عليه بالروم أو الإشمام.أ. هـ (النشر).
5) فائدة الخلاف بين القراء والنحويين تظهر فى:
- لا روم ولا إشمام فى المفتوح والمنصوب عند القراء لأن الفتحة لا تقبل التبعيض أما النحاة فيجيزون هذا لأن الروم عندهم إخفاء الحركة فهو بمعنى الإختلاس. ً. (النشر).
كيفية الوقف على بعض الكلمات:
1) الإسم المنصوب المنون يوقف بالألف بدلا من التنوين إلا على تاء التأنيث .. (رحمة) يوقف بالهاء (رحمه).
2) تاء التأنيث الكائنة فى الإسم المفرد المرسومة هاء وهى تسمى تاء مربوطة (التوراة) تبدل هاء وقفا (التوراه)
3) ويلحق الكلمة ألف فى الوقف بدون أن يكون بدلا من شئ لحفص سبع كلمات:
الأول: (أنَا ْ) أينما ورد يقف بالألف ويصل بغير الف.
الثانى: (لكنا هو الله) يقف بالألف (لكنا) ويصل بغير ألف (لكن َّ هو الله).
الثالث، الرابع، الخامس: (الظنونا {10} – الرسولا {66} – السبيلا {67}) وكلهم بسورة الأحزاب يقف حفص بالألف ويصل بغير الألف.
السادس: (سلاسلا {4}) سورة الإنسان يقف حفص من –الشاطبية بالألف أو يحذفها.
السابع: (قواريرا {15}) الموضع الأول فى سورة الإنسان وقف عليه بالألف ووصل بغير ألف أما الموضع الثانى (قواريرا من فضة {16}) فلم يقف حفص بالألف ولم يصل أيضا بالألف ..
التوجيه
1 ـ ألف (أنا) إثبات الألف وحذفها فى الوصل لغتان وفى الوقف كل القراء يقف بالألف وحفص يقف بألف ويصل بحذفها.
2 ـ ألف (لكنا هو الله) خاصة بسورة الكهف يقف بالألف (لكنا) ويصل بغير ألف (لكن َّ هو الله) وأصلها قال ابو معاذ الجهنى (لكن أنا) فألقوا حركة الهمزة من (أنا) على النون من (لكن) فتحركت فأزلوا عنها الحركة ثم أدغموها وهى ساكنة فى النون المتحركة التلى بعدها فصارت نونا مشددة.
واختلف النحويون فى حذف الهمزة من (أنا) فقال قوم: حذفت لالتقاء الساكنين لأنك لما زالت عنها الحركة وأردت إلقاءها على النون بقيت ساكنة والنون ساكنة فحذفت لالتقاء الساكنين.
وقال قوم حذفت لكثلرة الاستعمال.
وقد قيل: إن الأصل (لكن أنّا) فاستثقلوا الهمزة فحذفوها تخفيفا ُم أدغموا النون الساكنة من (لكن) فى المتحركة من (أنا) فصارت نونا مشددة. أ. هـ
البديع فى الرسم العثمانى لابن معاذ الجهينى
3 ـ الظنونا {10} – الرسولا {66} – السبيلا {67}) وكلهم بسورة الأحزاب يقف حفص بالألف ويصل بغير الألف.
من وقف بألف فتشبيها لرؤوس الآى بالقوافى لأنها رؤوس الآى مقاطع وكما أن القوافى مقاطع ويقع فيها التشاكل كما يقع فى القوافى فأثبتوا الألف فى أواخرها
ومن وصل بلا ألف فإنما أراد موافقة خط المصحف وكذلك لأن هذه الألف تشبه هاء السكت التى تلحق الكلمة بيانا للحركة والألف التى تلحق أنا حالة الوقف فكما أن هولاء يثبتون وقفا ويحذفون وصلا فى مثلهم. أ. هـ الكتاب الموضح فى وجوه القراءات
ولتوجيه ذلك نقول: لتناسب الوقف على رؤوس الآى أثر فى الوقف على هذه الكلمات الثلاث بالألف لأنه على الرغم من اقترانها بالألف واللام التى للتعريف فقد جاءت الألف ثابتة وهذه الألف التى فى آخر الكلمات الثلاث ليست عوضا من تنوين
وإنما جاءت لتجرى القراءة على سنن واحد فى كل رؤوس آى السورة إذا عرفنا أن كل رؤوس آيها وعددها (73) تنتهى بالألف التى هى عوض التنوين إلا فى آية واحدة آية رقم (4) (وهو يهدى السبيل) من غير ألف وفى هذا دليل على أن الألف ليست لازمة وإلا لكانت هنا بألف أيضا. أ. هـ بتصرف رسم المصحف د غانم قدورى
4 ـ وما قيل فى (الظنونا والرسولا والسبيلا) يقال فى (قواريرا) الموضع الأول فقط فى سورة الإنسان لأنه رأس آية
¥