ـ[الجكني]ــــــــ[02 Sep 2007, 02:03 م]ـ
أخي الكريم والحبيب الغالي: د/عبدالرحمن الشهري حفظه الله ووفقه:
جزاكم ا الله تعالى خيراً على ما كتبتموه من تنبيه على هذه العبارة وغيرها، وهذا حقي عليكم أن تصوبوني متى ما أخطأت، وأن تقوموني متى ما اعوججت، فالصواب معكم وليس لكاتبها عذر غير أنه لم يقصد مجلة بعينها أو شخصاً بعينه ولكن آمل التكرم بالنظر في التالي:
أن يتفق "محكمان "وربما " ثلاثة " على (إجازة) بحث يحمل عنوان " القراءات الشاذة " ويضم (100) قراءة نصفها (50) ليس " شاذاً " فهذا أمر غير طبيعي في مجال التحكيم.
وهنا:
أعتذر للمجلة والقائمين عليها وقبلهم لأخي الدكتور عبد العزيز الجهني إن كان في ما كتبته تعدّ أوخروج عن النقد العلمي الهادف.
وأقول للمشرفين على الملتقى وخاصة أستاذنا د/عبدالرحمن: لكم الحرية المطلقة في حذف ما ترونه غير مناسب بكل صدر رحب وأريحية يعلم الله.
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[02 Sep 2007, 05:47 م]ـ
من اللطيف أني بدأت بقراءة هذا الموضوع بعد تصفحي لموضوع المجاملات مباشرة وسبق للأخ الفاضل الجكني ولي ومجموعة من الإخوة المشاركة في موضوع تحقيق كتب القراءات من قبل غير المتخصصين وذكرت أمثلة عديدة على ذلك وأعجبني جدا توضيح الدكتور عبد الرحمن وتعقيب الأخ الجكني عليه بما يظهر البعد التام عن الناحية الشخصية في الموضوع وأن الدافع الوحيد لإثارته هو الحرص على العلم والنصيحة للإخوة القائمين على المجلة التي نشر البحث فيها وهي نصيحة بلا مجاملة وبلا تجريح شخصي، والله الموفق.
ـ[عبدالعزيز الجهني]ــــــــ[02 Sep 2007, 10:29 م]ـ
[الحمد لله القائل في محكم التنزيل (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) والصلاة والسلام على الرحمة المهداة والنعمة المسداة القائل وهو الصادق المصدوق (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) وبعد، فقد قرأت ما سطَّره الدكتور السالم محمد الجكني في نقده لبحث (فهرس القراءات الشاذة في كتاب غاية النهاية) وقد ساءني ما كتبه لما رأيتُ من حِدَّة في العبارات وقسوة في الكلمات وغير ذلك من الهمز واللمز الذي أربأ بالدكتور الجكني أن يقع فيه، وهو من مشرفي هذا القسم المحبب إلى نفسي، والذي أفدت منه كثيراً، وأدعو له ولا أزال بالتوفيق والسداد. ولكنَّ الدكتور الجكني خرج في نقده هذا شاهراً سيفه مهدداً ومتوعداً، ولا أريد أن أقول كما قال الأول:
جاء شقيقٌ عارضاً رمحه
إنَّ بني عمك فيهم رماح
ولكنْ أقول: إنَّ بني عمك عندهم حق يريدون بيانه وتوضيح يودون إعلانه، في ملتقى أهل القرآن ومنتدى أولي العلم والعرفان، مقتدياَ بقول الحق سبحانه وتعالى (ادفع بالتي هي أحسن).
فليتك أخي الحبيب ترويت قبل كتابة نقدك اللاذع الذي طعنت فيه على الباحث في مواضع عدة، وتطاولت فيه على علماء أجلاء، وأسأت الظنَّ بمجلات علمية رصينة تخدم العلم وتعين على نشره.
ومما يحز في النفس أنَّ ذلك كله كان على صفحات هذا الملتقى المبارك الذي أعتز بانتمائي له وعضويتي فيه.
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على النفس من وقع الحسام المهند
ولم يكن يدر بخلدي أن يساء إليَّ وإلى أهل العلم والفضل في ملتقى أهل القرآن الذين هم أولى الناس بعفة اللسان وطهارة القلب، ولين الجانب، ولكنيّ أعدها زلة لسان، والأعضاء كُلُّها تُكَفِّر اللسان.
ولم أكن أود – علم الله – أنْ أقف هذا الموقف مع أخ في الله، خوفاً من حظوظ النفس ولكن لا بد من بيان الحق ودفع الشبهة ورفع التهمة عن نفسي وقبل ذلك عن العلماء الأجلاء الذين سلَّط عليهم الدكتور الجكني نقده ووجه إليهم سهامه.
وقد أجملت الرد في نقاط مستعيناً بالله متوكلاً عليه مستعيذاً بالله من شر نفسي والشيطان:
¥