- البَزي: من رواية أبي ربيعة.
- قنبل: من رواية ابن مجاهد.
- الدوري: عن أبي عمرو.
- البصري: عن أبي الزهراء.
- السوسي: من طريق موسى بن جرير.
- هشام: من طريق الحلواني.
- ابن ذكوان: من طريق هارون الأخفش.
- أبو بكر شعبة: من طريق يحي بن آدم.
- حفص: من طريق عبيد بن الصباح.
- خلف: من طريق إدريس الحداد.
- خلاد: من طريق محمد بن شاذان.
- الليث (أبو الحارث): من طريق محمد بن يحي.
- الكسائي: من طرق جعفر بن محمد النصيبي.
~ ملاحظة ~
عندنا ثلاثة مصطلحات:
1 - القراءة: ما يُنسب إلى الإمام، فنقول: قراءة نافع أو قراءة ابن كثير ...
2 - الرواية: ما يُنسب إلى الرواة، فنقول رواية قالون عن نافع، ورواية البزي عن ابن كثير ...
3 - الطريق: ما يُنسب إلى راو الراوي أي من أخذ عن الراوي، فنقول طريق الأزرق برواية ورش ...
(43)
وَهُنَّ الَّلوَاتِي لِلْمُوَاتِي نَصَبْتُهاَ ... مَنَاصِبَ فَانْصَبْ فِي نِصَابِكَ مُفْضِلاَ
وَهُنَّ الَّلوَاتِي: أي هذه الطرق.
لِلْمُوَاتِي: الموافق الذي يوافق الطريق، من أراد أن يقرأ برواية ورش فعليه بطريق الأزرق وهكذا.
نَصَبْتُهاَ: أي جعلتها علما على هذه الرواية.
مَنَاصِبَ فَانْصَبْ فِي نِصَابِكَ مُفْضِلاَ: فيه من الجناس.
أي فاتعب فيما عندك من الحظ الوافر من العلم لتَفضُل أقرانك بهذا العلم الذي أكرمك الله تعالى به، واجعل نيتك خالصة لله تعالى في تحصيل العلم.
(44)
وَهَا أَنَا ذَا أَسْعى لَعَلَّ حُرُوفَهُمْ ... يَطُوعُ بِهَا نَظْمُ الْقَوَافِي مُسَهِّلاَ
وَهَا أَنَا ذَا أَسْعى: أي الآن سأبدأ وأشرع بالسعي.
فيه فرق بين السعي والمشي، أي السعي الحثيث وبهمة، ولذا وردت في القرآن الكريم، من أراد أن يتحصل على الدنيا فليمشي:? هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ? [الملك:15]، أما بالنسبة للذكر:? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ? [الجمعة:9].
لَعَلَّ حُرُوفَهُمْ: هنا ترجي من الإمام -رحمه الله-، كأنه يسأل الله عز وجل أن يطيع حروف هؤلاء بقافيته وبقصيدته.
يَطُوعُ بِهَا نَظْمُ الْقَوَافِي مُسَهِّلاَ: يسأل الله أن يطوع، فمسألة أن يُضمن القراءات السبع والرواة الأربعة عشر في أرجوزة فهذا بتوفيق من الله تعالى، فكأنه التجأ إلى الله سبحانه من خلال هذا البيت أن يطيع له النظم، وأن يطوع له القوافي، وفي الحقيقة هذا الذي حصل.
(45)
جَعَلْتُ أَبَا جَادٍ عَلَى كُلِّ قَارِئٍ ... دَلِيلاً عَلَى المَنْظُومِ أَوَّلَ أَوَّلاَ
هذا البيت بدأ من خلاله بالحديث عن موضوع رموز القراء.
أَبَا جَادٍ: يقصد بها قضية أبجد هوز، ترتيب الحروف الأبجدية:
أبجد – هوز – حطي – كلمن – سعفص – قرشت – ثخذ – ضظغ.
الشاطبي جعلها ثلاثية لأن القارىء وراوياه، فقال:
أبج - دهز - حطي - كلم - نصع - فضق - رست
ثم بقية الحروف جعلها رموز الاجتماع.
فرموز الشاطبية واحد من ثلاثة أنواع:
إما أنه حرف رمزا مفردا لقارىء:
أبج - دهز - حطي - كلم - نصع - فضق - رست
أبج: لنافع وراوييه.
دهز: لابن كثير وراوييه.
رموز إفرادية حروف لكن تفيد مجموعة (حرفية جماعية):
ش: لحمزة والكسائي.
وهناك كلمات مثل:
- حرمي لنافع وابن كثير.
- كوفي: عاصم وحمزة والكسائي.
رموز الشاطبية
وهذا جدول لبيان رموز القراء مجتمعين ومنفردين
http://forum.islamacademy.net/showthread.php?t=36397
هذا البيت والذي بعده ذكر فيه منهجية الشاطبي في بيانه للقراءات:
(46)
وَمِنْ بَعْدِ ذِكْرِى الْحَرْفَ أُسْمِى رِجَالَهُ ... مَتَى تَنْقَضِي آتِيكَ بِالْوَاوِ فَيْصَلاَ
الْحَرْفَ: المقصود به هنا الخلاف الذي وقع في الكلمة عند القراء.
فالخلاف اصطلح العلماء على تسميته بحرف وهذا اصطلاح قديم، أبو عمرو في كتابه " جامع البيان ".
والحرف هنا منصوبة عمل بها مفعول به للمصدر.
أُسْمِى رِجَالَهُ: أي الذين يقرؤون به، مثلا:
ومالك يوم الدين راويه ناصر
لما ذكر الحرف الذي هو مالك ذكر الرجال الذين يقرؤونه بهذا اللفظ: الكسائي وعاصم.
مَتَى تَنْقَضِي: عدة الرواة.
¥