تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- 3 - ص: 173 س:7 قال المحقق نقلاً عن الإمام الشوكاني رحمه الله:" ومن محاسنه التي جعلها السخاوي من (عيوبه) ما نقله عنه أنه قال في وصف نفسه أنه لا يخرج عن الكتاب والسنة بل هو متطبع بطباع الصحابة " اهـ

وأرى أن الإمام الشوكاني رحمه الله وتبعه المحقق الفاضل حفظه الله قد (تحاملا) على الإمام السخاوي رحمه الله وفهما عنه ما لم يقصده والله أعلم، إذ لا يعقل من أفراد البشر الجهلة أن يعدّوا عدم الخروج عن الكتاب والسنة (عيباً) فضلاً عن إمام كبير من أئمة الحديث في مكانة السخاوي رحمه الله، هذا لا يعقل، والسخاوي ليس بتلك " السذاجة " التي تجعله يقول هذا مهما بلغ " التنافس " بينه وبين البقاعي غفر الله لهما وسامحهما.

أرى أن الذي عدّه السخاوي رحمه الله (عيباً) في البقاعي هو " تزكيته " نفسه، فادعاء الشخص لنفسه مهما بلغ ومهما كانت مرتبته أنه لا يخرج عن الكتاب والسنة فيه ما فيه من تزكية النفس وفتح باب للشيطان قد يؤدي بصاحبه إلى " الغرور " وهذا لا شك أنه " سلوك مذموم وعيب فاضح سواء أكان من البقاعي أو من هو أجل منه فضلاً عمن هو دونه، هذا ما فهمته من كلام السخاوي رحمه الله والله أعلم.

4 - ص: 179:أثناء حديث المحقق عن " مصادر البقاعي " في رسالته ذكر القاضي البيضاوي وترك ذكر الفراء والصاغاني والخاقاني، ووجه الاعتراض هنا أن ما نقله عن البيضاوي لا يتعدى نصف سطر بل نصه هو " وأصله التحرك ومنه الراموز للبحر " فقط، أما المذكورون فنقل عنهم نصوصاً وليس كلمات فقط، فكان الأولى بيان ذلك حتى تتضح للقارئ مكانة هذه الرسالة لأن قوة الرسائل من قوة مصادرها، والله أعلم.

ثالثاً: التحقيق

5 - ص: 184 س 11" ويعرف به الإنسان من الحيوان و (السابق) .... الخ، ثم وضع رقم (3) على كلمة (السابق) وعلق عليها بقوله:

" السابق من سبق إلى رضوان الله يوم القيامة " .... الخ

واقول: ما دخل السبق إلى رضوان الله تعالى يوم القيامة هنا؟؟؟ وما هذه الجملة (الوعظية) هنا؟؟ البحث ليس بحث وعظ وإرشاد، بل هو بحث علمي في " القراءات " والكلمات المعنية جاءت في سياق واضح لا تحتاج إلى إدخال ما لا علاقة لها به فيها، ثم إن هذه " الموعظة " ليست تفسيراً أو شرحاً " لغوياً " للكلمة، ومعلوم أن التفسير اللغوي في الأبحاث العلمية مقدم على الوعظ والإرشاد، بل ل أبلغ إذا قلت: ما أقبح الوعظ والإرشاد إذا كان في غير محله؟؟؟

وأيضاً:

قام المحقق الفاضل حفظني الله وإياه بضبط الكلمة الأخيرة في تعليقه وهي " السكيت ":ضبطها بتشديد كسر الكاف هكذا: (السكِّيت):

وهذا الضبط غير صحيح فالكاف من كلمة (السكيت) هنا مفتوحة وأهل اللغة لهم فيها وجهان من حيث التخفيف والتشديد فقط وليس من حيث الفتح والكسر، والعجب أن المحقق أخذ المعلومات في هذا التعليق كله من " الصحاح " وهو فيه ما ذكرته، وهذا نص عبارته، قال الجوهري رحمه الله:

" السكيت: مثال (الكميت) آخر ما يجيء .... وقد يشدد فيقال) السكّيت) .... اهـ

وكذلك في القاموس وشرحه كلهم قالوا أنه على وزن (الكميت)

6 - ص:186 عجز البيت الحادي عشر: عن (غيرها) عتلا ":

لعل الصواب: عن (غيره) اعتلا

7 - ص:191 س 5 قال: " والألغاز: الواحد (لغزة).اهـ

لم أجده في كتب اللغة، ولاأشك في تحريفه والصواب (لغز) بدون هاء، والعلم عند الله.

8 - ص: 198 الأسطر الثلاثة الأول: مكررة مع الأخيرة في الصفحة سابقتها.

9 - - ص:199 س 2: قال "لأن ضوعُ" بالرفع والصواب معلوم ومعوف.

10 - ص:199 س: 9 قال: (يؤثر فيه أدنى تلوح .. )

لعل في العبارة " سقطاً " بين كلمتة (أدنى) و (تلوح)، والله أعلم.

وهنا ملاحظة تتوجه على الإمام البقاعي رحمه الله أو إلى ناسخ المخطوطة، حيث أخذ من الآية الكريمة ما يفهم منها غير المراد، حيث كتبت هكذا: " من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء " اهـ فمنذ متى كان في (الكفار) أولياء؟؟؟؟ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.

11 - ص: 202 س:1قال البقاعي رحمه الله (وكذا من عدا المدنيين) اهـ

كان على المحقق الاستدراك عليه ويضيف (عاصماً).

12 - ص: 202 س 6 قال: (ولعله أشار بقوله (أعقلا) ... الخ

الذي في النظم " اعتلا " وليس " أعقلا ".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير