تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قلتَ:"ـ البقاعي يتكلم عن:" الإدغام " ... والمحقق علق على الإدغام ب " المد "؟؟؟؟ فأين المراجعة؟ وأين المحكّم؟؟؟؟

قلت: هذا النداء المتكرر منك هو هو المرفوض في استفهامك السابق والذي يسبقه، فكم لقلمك من جموح لا يرتضيه أنصاف العلماء فضلا عن شيوخهم، مع العلم أن كاتبه من التلاميذ ..

فهل علينا أن نصدقك بعد هذا الكلْم والزجر وتجريح العلماء والمجلات المحكمة التي في فجر أيامها وأول نجومها ـ هل نصدقك وأنت تقول:" والله لم أرد من هذا النقد أو التعليق إلا لفت الإنتباه لهذه المجلة العلمية – وهي لا زالت في بداياتها- وغيرها من المجلات العلمية أن يعطو الأهمية القصوى في المراجعة والتدقيق لما يعرض عليهم من بحوث وكتب في القراءات سواء أكانت دراسات أم تحقيقات"

قلتُ: ألم تعلم يا فاضل أن هذا ليس نصحاً بل فضيحة، خاصة وأنت تلمز بقولك:" وأن لا يكتفوا ـ أي: إدارة المجلة ومن حكّم موضوعاتها ـ بحسن الظن في الباحثين والاعتماد على مناصبهم العلمية" أليس معنى كلامك خلو الساحة من قراءة البحوث وتحكيمها تحكيما جادا مع الاكتفاء بمجرد النظر إلى منصب الكاتب فحسب؟؟؟؟!!! ما هكذا يكون ذبح العلماء، فمن السنة أن يحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته!!!

ثم تقول:"ـ هذا ما سطرته يداي سائلاً الله تعالى أن يتقبله إن كان حقاً ويعفو عني إن كان غير ذلك "

قلت: بل أسأل الله أن يعفو عني وعنك، وعن أهل العلم جميعا وخاصة من وجد في نفسه جدارة بموجبها حُق له أن يحكم على البقاعي بأنه من صغار العلماء في القراءات؟! وحق له أن يحكم على المحقق ـ الذي وصف البقاعي بأنه من أئمة علماء القراءات ـ بأنه مجرد شخص عاطفي يقوم بالدعاية في الانتخابات البلدية والتشريعية التي رشّح البقاعي نفسه عضوا فيها، وكان المحقق بوقا له ومروجا لإنجاحه جماهيرياً. " ليس إلا ".

وعين قولك يا دكتور هو:"قال المحقق:" مؤلف هذا الكتاب هو إمام كبير من أئمة علم القراءات مما يعطي لهذا الشرح أهمية خاصة " اهـ وردك عليه:" بينتُ سابقاً: أن عدّ الإمام البقاعي رحمه الله من (كبار) علماء القراءات هو قول من باب " العاطفة " و " الدعاية " و" الترويج " ليس إلا "؟؟ ويا ليت من يقرأ هذا ويعترض عليه يبين لنا ما هي الأدلة " العلمية " التي بني عليها هذا القول سواء للبقاعي أو غيره؟؟؟

وأما الأدلة العلمية التي أنتجت من البقاعي إماما فهذا ما أتركه لرد فضيلة المحق، فهو أعلم بما كتب، وما قلته "أنا الفقير" لا يتصل بالقراءات من قبيل أو دبير، بل استجابة لطلبكم التسديد كما ذكرت في مقدمتك، وكم أعجبني تذكير الإخوان لك بزمالتك للمحقق والعكس في المدينة المنورة، وكم تعجبت من فهم فضيلتكم لمثل هذا التذكير على أنه " طلب رحمه أو استعطاف " ولكم مراجعة الرد على الأخ عاصم جنيد الله القاري الذي قلت فيه:" أكرر دائماً الكلمة التي قالها أحد الخلفاء الأربعة:" لا خير فيكم إذا لم تقولوها، ولا خير فينا إذا لم نسمعها " فلا خير في علمٍ لم يبين الخطأ، ولا خير في عالم إذا لم يسمع خطأه"

قلت: ولكن كما علمنا مشايخ الحديث من عباراتهم السامية أن نقول:" فيه نظر، فيه مقال" وقول غيرهم: جانبه الصواب ... الخ هذه الألفاظ التي تنقد ولا تجرح، ولا يجوز أن نغفل عن الفرق بين مناقشة التلميذ ونقده، ومناقشة الزميل المناظر!!!

أخيرا أقول: خيركم من أهدى إلي عيوبي وأضع عدة خطوط تحت كلمة " أهدى"

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وأشكر سلفاً أخي الدكتور السالم الجكني الأستاذ المشارك على رحابة صدره وتقبله ما تفضل بطلبه من أهل الملتقي، وإلى الملتقى.

ـ[الجكني]ــــــــ[24 Sep 2007, 08:23 م]ـ

أخي الحبيب الأستاذ د/ خضر حفظني الله وإياه، وتقبل مني ومنه ومن جميع المسلمين الصيام والقيام:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

يعلم الله العالم بما تخفي الصدور أنني لا دخل لي بإنزال صورة غلاف المجلة لا في هذا البحث ولا في غيره من البحوث التي كتبتها.لم آمر بها ولم أستشَر فيها.

جزاكم الله ألف خير وبركة وأقولها من كل قلبي وصدري مستبشراً بردكم ومداخلتكم وأنا في لحظة صوم وفي شهر الصوم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير