تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

واعلم أخي الكريم أني والله لا أعرف د/ محمد إلياس كما جاء في مداخلتكم وهو لا يعرفني حتى وإن كنا تخرجنا من مدرسة واحدة فليس هو قطعاً من دفعتي ولا من الدفعة التي قبلي أو بعدي مباشرة

وكان ردي على مداخلة أخي الشيخ عاصم واضحاً وهو أن معرفتي المفترضة بكاتب البحث والله لا تقدم ولا تؤخر في ما كتبته وأكتبه.

هذا قولي " إجمالاً " على ما تفضلتم به مما له " مسّ " بشخصي الضعيف – أو على الأقل هكذا فهمته –وأما ما يخص ردكم العلمي فأقول وبالله التوفيق:

العبد الضعيف وأنتم لازلنا في انتظار رد الدكتور الفاضل إلياس فهو أدرى ببحثه وما يتعلق به من مؤاخذات.

أما عباراتك " الضجة والسبق الإعلامي .... الخ فجوابي أنني: لم " أدرس " لغة الصحافة "، وايضاص ليس هناك " سبق إعلامي " فالبحث منشور من عدة شهور، و ....

قولكم:

"قلت: إذن مفهوم قولك ولكن الباحث هو هو الساذج؟؟!! وهو زميلك!!.

كان عليكم أستاذي الكريم والدكتور الفاضل حسب دليلكم هذا أيضاً أن الإمام (الشوكاني) رحمه الله – حاشاه – "ساذج " لأن الكلام أصلاً له؟ فما أدري ما هو السبب في اقتصار فهمكم للعبارة بما يخص زميلكم مع أنه حفظني الله وإياه العبارة ليست له أصلاً؟؟

وأقول:

هذا الذي فهمته أستاذي الكريم والله الذي لا إله غيره لم يرد في خاطري ولم أعنه أو أقصده لا من قريب ولا بعيد، خاصة وأنكم وأنتم العارفون أن " مفهوم المخالفة " كثير من العلماء لا يسلم به دليلاً، ومن سلّم به فقد اشترط له شروطاً سبعة أو أكثر ولا يصح الاستدلال به واعتباره إلا بمجموعها أو أكثرها؛ ولتحرر المسألة أصولياً لعروضها هنا في كلامنا.

قولكم:

" قلت: ما هذا التجريح؟؟؟!! الذي أقسمت علي أنك لا تستهدفه؟!!!

أي تجريح أستاذي الكريم؟ البقاعي جاء بكلمة لغوية في إطار وسياق محدد، فما وجه إدخال "جمل " الوعظ والإرشاد؟

5 - قولكم:

"قلت: أليس هذا ذروة الامتهان لأساتذتك وللعلماء أصحاب الفضل والفضيلة الذين يكبرونك سنا ومقاماً؟؟!!!

ما أراك أنصفتني أستاذي الكريم، ألئن نبهت على "خطأ " علمي يتفق عليه كل من يتعامل مع " تحقيق " التراث أنه "خطأ " تصف تنبيهي هذا بأنه " ذروةالامتهان للأساتذة والعلماء .... الخ

أستاذي الكريم:

المحقق الفاضل علّق تعليقات "خطأ " وفي أحدها " خلط ونسبة قراءة ليست لصاحبها،وهو ما يخص هشام، والثاني فيه أن المصاحف " اتفقوا" على شيء وهو ليس صحيحاً، والثالث علّق بما لا علاقة له على كلام المؤلف بل بما يخالفه وليس مما يقصده المؤلف ألبتة ..

أفبيان هذه الأوهام والأخطاء يقال إنها " امتهان ... ؟؟؟؟

وأيضاً:ليس المحقق وحده من يتحمل هذا " الخطأ " بل يتحمله معه من أوكلت إليه إدارة المجلة " تحكيم " البحث وتقويمه، والعادة المعروفة والمتبعة أن المحكمين اثنان، فكيف يتفق (ثلاثة) من المتخصصين – وهذا هو الظن – المحقق والمحكمان على هذا " الخطأ " ولا ينتبهان إليه ح هل بسبب " كبر في السن"وعظمة في " المقام "؟؟ أم بسبب " عدم مراجعة للبحث؟

أم أن هناك شيء آخر؟؟

قد لا أكون مثلك أستاذي الكريم في أن لا تعتبر مثل هذا الشيء لا يوجب الانتباه والتوقف عنده، وإلا ما فائدة " المحكمين " أصلاً إذا لم يقوموا بتقويم البحث دون اعتبار لشيء آخر.

أما قولكم حفظكم الله:

" فهل علينا أن (نصدقك) بعد هذا الكلْم والزجر وتجريح العلماء والمجلات المحكمة التي في فجر أيامها وأول نجومها ... الخ

أقول:

إذا كان تعامل المرء مع ربه عز وجل فلا يهمني تصديق غيره أو عدم تصديقه، الله يعلم أني ما قصدت " تجريحاً " لأحد ولا " شخصنة " للنقد وإنما قصدت بيان أخطاء علمية ومنهجية في بحوث عرضت علينا على ملأ من الناس ومن المجلات العلمية في علم نحمد الله تعالى أن درسناه وأخذناه عن العلماء المختصين ولم نأخذه عن طريق الكتب فقط،ونرجو الله تعالى أن يفتح علينا غوامضه ويكشف لنا أسراره ووالله العظيم لا يهمنا هذه الأخطاء جاءت من زيد أو من عمرو، فعامل " السن " والمقام " محفوظ بل ومقدس عندي يعرف ذلك عني من يعرفني تحدثاً بنعمة الله تعالى، ولست ممن يسيء الأدب على من هو أصغر منه فضلاً على من هو أكبر منه،

ثم قلتم حفظكم الله:

"أن هذا ليس نصحاً بل فضيحة"

فضيحة لمن يا أستاذي الكريم؟؟؟

ثم قلتم ما هو أشد مدعاة للتعجب:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير