تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أليس معنى كلامك خلو الساحة من قراءة البحوث وتحكيمها تحكيما جادا مع الاكتفاء بمجرد النظر إلى منصب الكاتب فحسب؟؟؟؟!!!

لا أدري والله العظيم كيف فهمتم حفظكم الله هذا المعنى مع أن نص كلامي هو:

"وأن لا يكتفوا بحسن الظن في الباحثين والاعتماد على مناصبهم العلمية " هل عدم الاكتفاء بالظن والاعتماد على المناصب العلمية: معناه: خلو الساحة من ما ذكرتم ....

فإني أعتذر عن هذه " العجمة " في قلمي؟؟؟؟

ثم قلتم:

" وخاصة من وجد في نفسه جدارة بموجبها حُق له أن يحكم على البقاعي بأنه من (صغار) العلماء في القراءات؟! ""

من حكم على البقاعي رحمه ألله أنه من (صغار) علماء القراءات؟؟؟

مشكلتكم – وأعتذر وربي عن هذه الكلمة في حقكم- أنكم تلزمونني بمفهوم المخالفة فتأخذونني به؟

الذي قلته ولا أزال أقوله:

الإمام البقاعي ليس من (كبار) علماء القراءات بل ولا يعد من أئمتها فالمعروف أن الإمامة في القراءات تبنى من حيث:

كثرة التلاميذ

المؤلفات الرصينة في الفن نفسه.

آراؤه وتحقيقاته وجهوده لخدمة هذا العلم.

فلو أخذنا البقاعي رحمه الله وطبقنا عليه هذا الكلام:ما ذا سنستنتج:

لم يذكر له أي تلميذ

لم يؤلف إلا ثلاثة رسائل إحداها هي على شاكلة ما نسميه الآن " بحث التخرج " الذي يكتبه الطالب في السنة الرابعة من الكلية، وأيضاً هو في هذه الرسالة إنما استلها من كلام شيخه ابن الجزري رحمه الله في كتابه " النشر "

وأيضاً:

كيف نعتبر الشخص – أي شخص – من كبار علماء القراءات وهو لم يقرئ الناس ولم يتتلمذوا عليه.

ولا زلنا في انتظار " الأدلة العلمية " سواء من د/إلياس أو غيره ممن يرى رأيه في هذه المسألة.

وليس معنى هذا الاجحاف في مكانة البقاعي العلمية، فهذا لا ينكره ولا يعارض فيه إلا الأهبل، كلامنا هو في " علم القراءات " ولا يضر البقاعي أن كان ليس من أئمتها (الكبار).

ختاماً:

أقدم كل شكري وتقديري للأستاذ الدكتور: عبد الفتاح خضر على ما أنحفني به وعلى إعطائي هذه " الفرصة " للنقاش " معه، ومهما كان مني فإني على ما نقول عندنا في المدينة:

" العين ما تعلا- كذا- على الحاجب "

والله من وراء القصد.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 Sep 2007, 09:57 م]ـ

الأخ العزيز الدكتور السالم الجكني رعاه الله

النقد العلمي الهادئ - كما كررتُ مراراً - هو مطلبُ لنا في هذا الملتقى العلمي، ونحن لا ننكره ولا نتأفف منه أبداً، وإنما نحبُّ لأنفسنا ولزملائنا في الملتقى انتقاء العبارات النقدية، حتى لا تذهب الظنون بالقارئ والمنقود هنا وهناك في فهمها. فتقديمك للنقد بقولك: (علم القراءات له أهله المختصون فيه، الحامون عنه – بإذن الله تعالى – (التلاعب) في تراثه سواء بادعاء "تحقيقه" أو "دراسته " وهذا ما نحاول قدر استطاعتنا وعلمنا القاصر أن "نبني " منهجه ومدرسته، محاولين في نفس الوقت " تتبع " ما ينشر هنا وهناك ويكون متصفاً ب " خلل " في النهج العلمي " أو بأخطاء علمية). يوحي للقارئ وللمنقود معاً أنك تُجَهِّلُ المحقق أو الباحث مع كونه من المتخصصين في القراءات في مراحل دراسته كلها، وهذا ليس مقصوداً لك كما تفضلتم ولكن معاني العبارات الظاهرة لا يشفع لها حسنُ نية الناقد، والمحصلة التي ترمي إليها من النقد العلمي لا تتحقق على وجهها مع وجود مثل هذه المقدمات ذات العبارات اللافحة. وأما النقد العلمي للبحث فهذا محل تقدير الجميع، وهو يثري البحث والقارئ على حد سواء. زادكم الله توفيقاً وبصيرة بالعلم، وجعلنا وإياكم إخوة متحابين فيه.

وأما صورة غلاف المجلة فأنا الذي أضفته، وأستغرب من ذهاب أخي وصديقي العزيز الدكتور عبدالفتاح خضر بظنه هذا المذهب، وتعليله وضع صورة الغلاف هذا التعليل، وإنما أراه يزيد الموضوع حيوية، ويقرب الصورة للقارئ، وهذا أمرٌ يصنعه أهل الصحافة والإعلام في المجلات، وليس المقصود منه الاستدلال على صحة ما ذهب إليه الناقد أو نحو ذلك، وعلى كل حال فالأمر في هذا قريب إن شاء الله.

وقد هاتفني أخي العزيز الدكتور محمد إلياس اليوم - الإثنين 12/ 9/1428هـ - وسألته هل اطلع على الموضوع هنا فأخبرني أنه لم يطلع عليه بعدُ، ووعدني بالاطلاع والتعقيب وفقه الله، ونحن في انتظار تعقيبه مشكوراً.

ـ[الجكني]ــــــــ[24 Sep 2007, 11:00 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير