ثم على فرض لو كان وعظاً فما العيب؟ " إذا فسرت عبارة فيه إيحاء إلى هذا، ولا تغرنك مقولة أعداء البحث العلمي الذين يقولون ينبغي التجرد عن جميع العواطف الدينية في البحوث العلمية، إن كنت تعتقد هذا فأنا لاأعتقده. فليتدبر.
ثم قولك: بل لا أبالغ إذا قلت: ما أقبح الوعظ والإرشاد إذا كان في غيرمحله.
أقول:بل إن هذا عين محله ولبه وبابه ...
صـ 184 (ضبط كلمة (السكيت) نعم خطأ مطبعي.
صـ 191 الألغاز: الواحد (لغزة).
قلت: هكذا في المخطوط، ووجدت في لسان العرب (الألغوزة كاللغز) فتركت على حالها لعل لها وجها في اللغة والله أعلم.
صـ 199 (لأن ضوع)
قلتُ: نعم خطأ في التشكيل هو بالفتح.
صـ 199 قولك لعل في العبارة سقط بين كلمة (أدنى) و (تلوح).
قلت: لا سقط في العبارة وهو كذلك في المخطوط.
صـ199 قولك هناك ملا حظة تتوجه على الإمام البقاعي _ رحمه الله _ أو ناسخ المخطوطة حيث أخذ من الآية الكريمة ما يفهم منها غير المراد حيث كتبت هكذا (من الذين أوتو الكتاب من قبلكم والكفار أولياء) قلتَ: متى كان الكفار أولياء.
قلتُ: سبحان الله من قال بأن الإمام البقاعي _ رحمه الله _ أراد ما ذهبت إليه بفكرك العظيم وهو أراد الاستشهاد لترقيق الراء في كلمة (الكفار). ثم هنا وقف (جائز) راجع المصحف إلا إذا كنت لاتؤمن بعلامات الوقف الموجودة في المصاحف.فهذا أمر آخر.
صـ 202 قلت كان على المحقق الاستدراك على المؤلف في قوله: (وكذا من عدا المدنيين) بإضافة عاصماً.
قلت: سبق ذكر عاصم في صـ 200 عند بيان القراءات في كلمة (الكفار) ولا داعي للتكرار.
صـ 202 ولعله أشار بقوله (اعقلا).
قلت: نعم هنا خطا مطبعي الصواب (اعتلا) كما في النظم.
صـ 202 (هذا منطبق على التيسير) قلت: هو (النسيئ) وليس التيسير.
قلتُ: هكذا في المخطوط ويحتمل (التيسير) أي كما جاء في التيسير، ويحتمل (النسيئ) أي في كلمة النسيي) ولعل ما ذهبت إليه هو الأقرب للصواب.
صـ 202 اعتراضك على الإمام البقاعي وهو التعبير عن القصر بالفتح.
قلتُ: لا حرج في استخدام مصطلح عرف عنده وعند أهل زمانه.
صـ 207 اعتراضك على الإمام البقاعي بأن كل ماذكره البقاعي عن " الذيل " هو خروج عن طريق التيسير والشاطبية.
قلتُ – رحمني الله وإياك ـ لا بأس بالخروج عن المنهج لبيان فائدة أو إيضاح أمر، ثم الإمام البقاعي إذا خرج عن الشاطبية والتيسير يذكر المصدر فيقول وفي الذيل كذا، إلا ما رواه المعلى. وهكذا.
صـ 208 في قراءة ابن كثير وهشام في كلمة (أذهبتم) في الأحقاف.
قلتَ: هذا خطأ وخلط.
قلتُ: نعم. اختلط عليك لا عليَّ، وإيضاحه: التعليق الأول هو خاص (بابن كثير) لأن المؤلف أورده أولاً في العبارة فبدأت ببيان قراءته (فقلت بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية مع الإدخال) ولم أذكر اسمه لأنه مذكور سابقاً، ثم ذكرت مذهب هشام فقلت: وهشام له وجهان ...... ثم تعجبت أيضاً بأن المحقق في نفس التعليق ذكر مذهب هشام على الصواب.
لو أنك أعملت فكرك لما اختلط عليك - إذا كان التعليق الثاني صواباً في بيان مذهب هشام إذاً التعليق الأول ليس لهشام بل لابن كثير ...
ثم ذهبت بأسلوبك الجميل في الهجوم على المحكمين أين المراجعة أين المحكمين؟ أين المحكمين؟
صـ 208 قال البقاعي: وعلى (إثبات) همزة النقل، جاء التعليق من المحقق ببيت الشاطبي (آمنتم للكل ثالثا ابدلا).
قلتُ: نعم هنا خطأ في مكان الإحالة.
صـ 209 قلتَ لم يذكر البقاعي (البزي عن ابن كثير) ولم يعلق على ذلك ..... ولا يغني عن المحقق ذكره للبزي أثناء ذكره مذاهب القراء في الكلمة.
قلتُ: هذا يكفي علمياً في مقامنا هذا.
صـ 209، و صـ 208، وصـ 210، صـ 211، صـ 212 أوردت بعض الملاحظات على الإمام البقاعي في منهجه واصطلاحاته
قلت: سبق بيان موقفي من هذه القضية.
صـ 215 فقوله هو (اللغز) قلتَ: الصواب (فقط) وليس (هو).
قلت: هكذا في المخطوط (هو).
صـ 216 قراءة الزهري عن نافع (إن كان) بكسر الهمزة.
قلتُ: بعد البحث في مجموعة من كتب القراءات فعلاً لم أقف على نسبة القراءة إلا عند الجعبري، وأشكرك على إضافة مصادر أخرى.
صـ 217 قال البقاعي (وبالسوسي) قلتَ: بالسوسي بدون الواو.
¥