تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

منظمومة مكونة من (240) بيت نظمها الإمام ابن الجزري على وزن الشاطبية، ذكر فيها قراءات الأئمة الثلاثة المتممة للعشر وهي قراءة أبي جعفر، وقراءة يعقوب الحضرمي، وقراءة خلف البزار (العاشر). وذلك كما كما ورد في كتابه (تحبير التيسير) في القراءات العشر الذي جمع فيه الجزري بين كتاب التيسير للداني والقراءات الثلاث المتممة للعشرة.

وجعل لكل واحد من هؤلاء الثلاثة أصلاً من القراء السبع فجعل أصل أبي جعفر نافعا واعطاه رمزه في النظم (أبج) وجعل أصل يعقوب أبا عمرو البصري وأعطاه رمزه في النظم (حطي) وجعل أصل خلف حمزة وعطاه رمزه في النظم (فضق). ولم يذكر في منظمته إلى ما خالف فيه هؤلاء أصولهم في الشاطبية

ورمزهم ثم الرواة كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا

ومن شروحها:

الإيضاح على متن الدرة للزبيدي، وهو مطبوع بتحقيق عبد الرزاق علي موسى.

الإيضاح لعبد الفتاح القاضي.

شرح الدرة للسمنودي.

كتاب النشر في القراءات العشر:

كتاب حافل عظيم جمع فيه ابن الجزري خلاف القراء العشر في القرآن لكه بعد أن قدم بمقدمة نفيسة في بيان فضل حملة القرآن وبيان جمعه وحفظه وضوابط القراءة الصحيحة وأقسام القراءات الشاذة، وتعريفاً موجزاً بالقراء العشرة وطرقهم، وبين مصادره فيما ذكره في النشر من القراءات فيما صار يعرف (بأصول النشر) وقام الدكتور أيمن سويد مع مجموعة من الباحثين بتحقيق بعضها فيما سماه (سلسلة أصول النشر).

وهذا الكتاب لا غنى عنه لكل طالب في علم التجويد والقراءة.

وقد اختصره ابن الجزري في كتاب أخر له سماه (تقريب النشر) وقام الشيخ زكريا الأنصاري باخصار التقريب وسماه (مختصر تقريب النشر).

متن طيبة النشر في القراءات العشر:

منظومة ألفها الإمام ابن الجزري، عدد أبياتها (1015) بيتا، ضمنها كتابه النشر، وجعلها على بحر الرجز، واستخدم فيها رموز الشاطبي واصطلاحاته، إلا فيما ليس في الشاطبية من القراء، وفي ذلك يقول، بعد أن بين منهجه فيها:

وكل ذا اتبعت فيه الشاطبي ليسهل استحضار كل طالب.

وللطيبة شروح كثيرة، من أشهرها:

شرح ابن الناظم، أحمد ابن الجزري.

شرح النويري تلميذ ابن الجزري.

ولما كانت الجزرية قد حوت زهاء ألف طريق فقد احتاجت إلى تحرير تلك الأوجه حتى لا يقع القارئ في التركيب، ومن أشهر التحريرات:

عمدة العرفان للإزميري.

الروض النضير للمتولي.

التحريرات في علم القراءات:

التحريرات:

التحرير فى اللغة يطلق على عدة معان منها: التقويم، التدقيق، والإحكام. يقال: تحرير الكتاب وغيره، تقويمه، وحرر الوزن، دققه وحرر الرمى إذا أحكمه،

واصطلاحا: تنقيح القراءة من أى خطأ أو خلل كالتركيب مثلا, ويقال له التلفيق.

قال السخاوى فى جمال القراء: إن خلط هذه القراءات بعضها ببعض خطأ. وقال القسطلانى شارح البخارى فى لطائفه: يجب على القارئ الاحتراز من التركيب فى الطرق وتمييز بعضها من بعض وإلا وقع فيما لايجوز وقراءة ما لم ينزل .. وقال الشيخ مصطفى الأزميرى: التركيب حرام فى القرآن على سبيل الرواية ومكروه كراهة تحريم على ما حققه أهل الدراية، فالتدقيق فى القراءات وتقويمها والعمل على تمييز كل رواية على حده من طرقها الصحيحة، وعدم خلطها برواية أخرى، هو معنى التحرير وفائدته، وفيه محافظة على كلام الله من أن يتطرق إليه أى محرم أو معيب.

أشهر كتب التحريرات:

1 - كنز المعاني بتحرير حرز الأماني للشيخ سليمان الجمزوري. وقام الجمزوري بشرحه في كتابه (الفتح الرحماني شرج كنز المعاني).

2 - مختصر بلوغ الأمنية على نظم تحرير الشاطبية للضباع.

3 - عمدة العرفان للإزميري. (للطيبة)

4 - الروض النضير للمتولي. (للطيبة) وقدجمع بين الكتابين جمال محمد الشرف في كتاب واحد أسماه (تحريرات الطيبة على ما جاء في عمدة العرفان ... )

5 - فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن الكريم للمتولي.

6 - شرح تنقيح فتح الكريم للشيخ أحمد الزيات.

7 - حل المشكلات وتوضيح التحريرات في القراءات لمحمد عبد الرحمن الخليجي.

اهـ

ـ[نورة]ــــــــ[13 Oct 2007, 05:49 ص]ـ

جزاك الله خيرا د/ أنمار

ـ[النجدية]ــــــــ[16 Oct 2007, 01:27 م]ـ

بسم الله ...

جزاكم الله الجنة ... هذا ما أبحث عنه!!

و لكن عندي التساؤلات التالية:

**أكان مصطلح القراءات شائع في عصر الصحابة و التابعين؟؟ لا أظن هذا ... إذن كيف كان السلف يتعارفون على هذا العلم؟؟

**ذكرتم جواز تعلم القراءات الشاذة، و لكن ما الحكمة من هذا؟؟؟

و أخيرا ..

**و في مسألة تركيب القراءات .. نقلتم:

(قال السخاوى فى جمال القراء: إن خلط هذه القراءات بعضها ببعض خطأ. وقال القسطلانى شارح البخارى فى لطائفه: يجب على القارئ الاحتراز من التركيب فى الطرق وتمييز بعضها من بعض وإلا وقع فيما لايجوز وقراءة ما لم ينزل .. وقال الشيخ مصطفى الأزميرى: التركيب حرام فى القرآن على سبيل الرواية ومكروه كراهة تحريم على ما حققه أهل الدراية، فالتدقيق فى القراءات وتقويمها والعمل على تمييز كل رواية على حده من طرقها الصحيحة، وعدم خلطها برواية أخرى، هو معنى التحرير وفائدته، وفيه محافظة على كلام الله من أن يتطرق إليه أى محرم أو معيب.)

لم تتضح لي الحكمة من المنع، أليست كلها قراءات؟ لم التمييز واجب بينها؟؟

و أعتذر لكثرة الأسئلة!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير