ـ[الجكني]ــــــــ[24 Oct 2007, 12:03 ص]ـ
أخي الكريم الدكتور: عمر حمدان حفظه الله:
أولاً: أشكر لك تنبيهي على ما جاء في مقالي من " هفوات وسقطات " (إملائية) لم تكن أصلاً من أساسيات الرد،فلكم الأجر من الله تعالى على ذلك.
أما ثانياً فأقول:
كنت أظن أن سعادتكم ممن يؤمن بفكرة " كل علم يسأل عنه أهله " و " كل أهل علم هم أدرى به من غيرهم " خاصة في " خفاياه ومسائله الدقيقة " لكن:
اتضح لي أن " سعادتكم " لم تكتفوا في تحقيقكم بالخلل المنهجي تجاه القراءات، وإنما ناديتم ب"هدم " منهج أهلها الذي ارتضاه العلماء وسلمه غيرهم من أهل الفنون الأخرى.
أخي الكريم:
إن ردكم مع ما فيه من ملحوظات حول ما كتبته إلا أنه جاء بشئ أخطر وأخطر بكثير وكثير " من ذلك " الخلل الذي جئتم به،وهذا ما سأعود إليه بالتفصيل إن شاء الله لاحقاً.
وآمل تلقيه بصدر رحب، فلسنا نبحث إلا فيما يتعلق بكتاب الله تعالى.
ـ[د. عمر حمدان]ــــــــ[24 Oct 2007, 11:35 ص]ـ
سعادة الفاضل الدكتور الجكني
اسمح لي بكلمة وجيزة أخيرة، هي الختام، فأنا لست معنيًّا على الإطلاق في الدخول في مناقشات ومحاورات معكم بهذا الصدد، فلكم منهجيّتكم ولي منهجيّتي. والحمد لله أوّلاً وآخرًا.
ـ[الجكني]ــــــــ[24 Oct 2007, 02:09 م]ـ
أخي الكريم د/عمر حمدان حفظه الله ورعاه.
لك ذلك يا أخي الكريم، وثق تماماً لست معنياً كذلك بالنقاش لامعك ولا مع غيرك، لأني لم أكتب ما أكتب للنقاش بل هو لإبداء " الخلل المنهجي " في تحقيق كتب القراءات وبيان الأخطاء العلمية التي ترتكب بحق كتبه سواء أكان ذلك غفلة من بعض أهله أم وهماً و سهواً " من غير أهله، فهذاواجب علينا تجاه هذا العلم لا نقصد كتاباً أو كاتباً بعينه.
أخي الكريم:
تأتي بكتابات وتنشرها بين الناس " تهدم بها "أسس علم وتقول لست معنياً بالنقاش؟؟؟
أتظن أهل القراءات يرضون بالسكوت على هذا؟؟؟ هيهات هيهات.
أخي الكريم:
"منهجيتك" شيئ خاص بك لا ننازعك فيه، لكن ننازع في أن ينشر لنا كتاب في القراءات فيه " هدم " لأسس علم تلقيناه عن شيوخنا بالتلقي المتصل بدعوة " المنهجية التاريخية أو غيرها من " العلل ".
اخي الكريم:
لم ترنا " نتطفل " على علم لا نعرفه ولم ترنا نحاول الاجتهاد في " تطوير أسس علم لا نحسنه؟؟؟؟
أخي الكريم:
إن هذا الملتقى يضم " أساتذة " في كل علم من علوم القرآن ولله الحمد، كما يضم بين مرتاديه " طلبة " لا زالوا في بداية طريق طلب " علم القراءات " سواء " دراية أم رواية ":
أترى أن من " الأمانة العلمية " علينا أن نرى الخطأ العلمي والخلل المنهجي بل ومحاولة " هدم أسس علم " يدرسونه ويطالعون كتبه ثم نسكت عليه لمجرد أن صاحب ذلك لا " يعنيه النقاش "؟؟
والله العظيم لو كان صاحب ذلك هو من " أهل القراءات " ما قبلناه منه ولا سكتنا عنه ولا عليه، فكيف بمن هو أصلاً ليس من أهل الاختصاص.
وليس كلامي هذا بملغٍ ردي على ما ذكرتم سابقاً.
والله من وراء القصد ..
ـ[الكشاف]ــــــــ[24 Oct 2007, 04:31 م]ـ
اطلعت على الحوار واستفدت منه فبورك فيكما.
وتحقيقات الدكتور عمر حمدان لكتب القراءات تدل على تمكنه من الفن، فليت بعض عبارات التجهيل التي يطلقها الزميل الجكني تتوقف قليلاً فهي غير لائقة به وبعلمه، ويبقى للنقد العلمي مجاله بعيداً عن التجريح ودمتم سالمين.
ـ[د. أنمار]ــــــــ[24 Oct 2007, 06:59 م]ـ
أرى أن الدكتور عمر حمدان قد وضع لنفسه خطة ومشى عليها في كتابه إلى حد كبير.
لكنه سامحه الله قد أخطأ بلا شك في تجاهل قواعد العلم المتبعة عند أهل الفن. فلو صدقت طريقة الدكتور بأن قراءة الحسن البصري كانت قد تواترت إلى زمن الأهوازي فإن ما بعد الأهوازي إلى زمننا لن يغير من الأمر شيئا لأن السند للأهوازي صحيح. لكن العلماء عللوا قراءة الحسن بما هو متوقف عند الأهوازي أصلا حيث انفرد بسند لا يعرف عند غيره. وهي ليست بأول طامات الأهوازي في الأسانيد. نعم هو مقبول في المتون إن وافق غيره لا ما ينفرد به. وهذا الكلام ليس سرا بل يعرفه الدكتور حمدان قبل غيره.
ثم لو قسم تعليقاته واصطلح لنفسه غير اصطلاح التواتر الذي هو مصطلح حي بين أظهرنا اليوم لسلم له ذلك أما أن يستعمله في غير المراد بين أهل القراءات اليوم فهو شذوذ بين في المنهج.
لأن من يقرأ كلمة متواتر سيتبادر إلى ذهنه أنه يصح بها التعبد والصلاة، فلو فعل ذلك أحد من الناس لتحمل وزره الدكتور عمر دون أن يدري، ولا أظن ذلك خطر له على بال وإلا فالظن به البعد عن الشبهات فضلا عن الوقوع في اعتبار ما ليس قرآنا قرآن يتلى اليوم.
أقول على أقل تقدير لو قيد اصطلاحه بشيء كقوله (مشهور في عصره أو كان متواترا أو انقطع تواتره) أو اصطلاح يحدثه هو ويؤكد على معناه في مقدمته لما كان عليه اعتراض إذ لا مشاحة في الاصطلاح. لكن ما حصل كان غير ذلك ولا أظنه إلا عن حسن نية منه فيما يظهر.
لكن الحق أحق أن يتبع
¥