ـ[أبو عبد العزيز]ــــــــ[28 Oct 2007, 01:26 م]ـ
د. عبد الرحمن
الأخ العبادي
جزاكما الله خيراً.
ـ[الجكني]ــــــــ[28 Oct 2007, 02:00 م]ـ
العدل صاحب الديانة والخشية والورع والخلق الجميل،
كلام جميل، لكن السؤال:
ما هو " ضابط " كل هذه الأمور؟ وبأي مقياس ومنهاج تقاس؟ أبقياس ومنهاج المحدّثين؟ أم بالعرف الاجتماعي؟؟
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[28 Oct 2007, 04:59 م]ـ
شيخنا الكريم: الجكني
أرجو من فضيلتكم السماح لي بالقول:
إن ما (يُحكى) عن بعض القراء اليومَ وأمسِ -وإن كانت الحكاية المجردة لا يلزم منها الوقوع ولا الوجود- أمرٌ لا يليق بحملة القرآن ومتعلميه , فضلاً عن أن يظهر على أئمته ومعلميه, فكيف يسمح شيخٌ على سبيل المثال بقذف أمِّ من يقرأ عليه قائلاً له: هات التوسط ل ورش (يا ابن ال ..... ) أو يصحح له وجها في قراءته وهو ينفث دخان السيجارة أو الشيشة في وجهه.؟
فهذه النماذج وإن كانت قليلة إلا أن الاستغناء عنها بمن تظهر عليهم سيما الخير, أو من يقيمون على الأقل لمجالس الإقراء وزنها ويقدرونها قدرها أمرٌ ضروري , بل والتواصي بهجرهم وترك الأخذ عنهم حال وجود البديل لهم أمر مهم كذلك .. !
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[28 Oct 2007, 08:08 م]ـ
كلام جميل، لكن السؤال:
ما هو " ضابط " كل هذه الأمور؟ وبأي مقياس ومنهاج تقاس؟ أبقياس ومنهاج المحدّثين؟ أم بالعرف الاجتماعي؟؟
لا يخفاك شيخنا الكريم أن علماءنا لما ذكروا صفات الشيخ ومعلم القرآن إنما أرادوا من يتوسم فيهم هذه الأمور، فليس على الطالب سوى البحث عمن تظهر منه سمات الصلاح ...
والمظهر دليل المخبر، كما ان الفعال تنبي عن حقيقة الحال.
أما بالنسبة للضبط فيمكن إدراكه بالسؤال عن الشيخ، والاستماع له، والتعرف على حال تلاميذه ... الخ
ـ[أبو عبد العزيز]ــــــــ[30 Oct 2007, 11:38 ص]ـ
مشايخنا الكرام
الجكني
محمود الشنقيطي
العبادي
نفع الله بكم وجزاكم خيرا على الإضافات والتوضيح.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[02 Dec 2007, 05:29 م]ـ
إذا طبقت هذا الشرط على المقرئين ستتعب كثيرا
وخصوصا في بعض البلاد التي لايهم كثيرا من مقرئيها إلا مافي جيبك
حدثني أحد الإخوة الثقات أنه أراد أن يقرأ على أحد كبار طلاب الشيخ الزيات في مصر بقراءة عاصم فاشترط عليه ثمانية آلاف جنيه وبعد مداولات قام بالتخفيض إلى ستة آلاف
فأسألكم بالله أي خير يرجى من هذا؟
وأين القرآن الذي يحمله في صدره
أتدرون أينه؟
في الحفلات والمآتم
اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا
والله المستعان
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[02 Dec 2007, 06:33 م]ـ
إذا طبقت هذا الشرط على المقرئين ستتعب كثيرا
وخصوصا في بعض البلاد التي لايهم كثيرا من مقرئيها إلا مافي جيبك
حدثني أحد الإخوة الثقات أنه أراد أن يقرأ على أحد كبار طلاب الشيخ الزيات في مصر بقراءة عاصم فاشترط عليه ثمانية آلاف جنيه وبعد مداولات قام بالتخفيض إلى ستة آلاف
فأسألكم بالله أي خير يرجى من هذا؟
وأين القرآن الذي يحمله في صدره
أتدرون أينه؟
في الحفلات والمآتم
اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا
والله المستعان
أخي الكريم أبا سفيان بارك الله لك وفيك
اتق الله وإياك والوقيعة في أهل الله , فالبلد المقصود وإن لم تسمه إلا أنك وصفته بما هو أوضح من التصريح في آخر كلامك ,فعفة اللسان والأدب مع أهل القرآن وخفض الجناح وعدم التعالي والإتقان للمحفوظ -وهو ما ننتقد عدَمه عند البعض من المقرئين اليوم- كل هذا شيء , وطلب الأجرة من بعضهم على الإقراء شيئ آخر ,فذاك معيب مبغوض وهذا حلالٌ طيب.
وليتك اعتذرت لأولئك الذين وصفتهم بقولك (لايهم كثيرا من مقرئيها إلا مافي جيبك) بفقرهم الشديد و (قلة حياء بعض قاصديهم من الخارج) الثقلاء الذين يحل أحدهم على الشيخ ضيفا وتلميذاً ولا يمد يده إليهم بقليل أو كثير مع معاينته لحال الفقر الذي اختاره الله لهم تعظيما لعاقبتهم فيما نؤمل ونرجو, وقد رأيت بعضهم يأتيه الثلاثة والأربعة من الموسرين بعد الفجر فيقوم بإعداد الشاي والإفطار لهم وهم يتجاذبون أطراف الحديث بينهم حتى يفرغ الشيخ ويقرأوا عليه , وراتبه لا يصل لعشر راتب أحدهم ,ناهيك عن غيرهم ممن يأتي في المساء وأول الليل.
فمن أين تريد هذا وأضرابه أن يسدوا حاجة عوائلهم إلا بطلب الأجرة ممن أقعدهم عن التكسب والسعي في الأرض , وما حديث اللديغ عنا ببعيد , ومذهب جماهير أهل العلم على جواز أخذ الأجرة كما قال صلى الله عليه وسلم (إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله)
أمّا قولك (اشتروا بآيات الله ثمنا قليلاً) فأعيذك بالله أن تستدل على من نحسبهم خيار الأمة بآياتٍ نزلت في المشركين واليهود , وأستغفر الله لي ولك.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[02 Dec 2007, 08:19 م]ـ
1) أشكرك أخي الفاضل محمود الشنقيطي على موعظتك.
2) المقصود المغالاة في طلب الأجرة كما في المثال الذي أوردته.
3) هل يدخل في مذهب جماهير أهل العلم اشتراط الأجرة بحيث لا يقرئك الشيخ إلا بأجرة.
ولاحظ أن هذا الاشتراط هو ما أقصده بالذم.
4) تزكية كل مقرئ للقرآن والقراءات بأنه من أهل الله دونه خرط القتاد.
ولك جزيل الشكر
¥