تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من أقوال السلف في فضل تفسير القرآن وأهله]

ـ[المزمل]ــــــــ[02 Aug 2004, 11:40 م]ـ

قال مجاهد رحمه الله: أحب الخلق إلى الله تعالى أعلمهم بما أنزل.

وقال الشعبي: رحل مسروق إلى البصرة في تفسير آية فقيل له: إن الذي يفسرها رحل إلى الشام؛ فتجهز ورحل إلى الشام حتى علم تفسيرها.

وقال إياس بن معاوية مثل الذي يقرؤون القرآن وهم لا يعلمون تفسيره كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم ليلا وليس عندهم مصباح، فتداخلتهم روعة ولا يدرون مافي الكتاب، ومثل الذي يعرف التفسير كمثل رجل جاءهم بمصباح فقرؤوا مافي الكتاب.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[03 Aug 2004, 09:28 م]ـ

أخي الكريم

أشكرك على هذه المشاركة اللطيفة الموفقة، وياحبذا لو شارك فيها من عنده مثل هذه اللطائف، كما أتمنى لو ذكرت مصدر هذه النقول ليستفيد منها الباحثون، وجزاك الله خيرا.

ـ[المزمل]ــــــــ[04 Aug 2004, 01:22 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أشكرك شيخي الفاضل مساعد الطيار على هذا التنبيه.

وإلى الإخوة الكرام مصدر هذه الأقوال:

قول مجاهد _ رحمه الله _ من تفسير ابن عطية _ رحمه الله _ 1/ 26

قول إياس بن معاوية _ رحمه الله _ من تفسير ابن عطية _ رحمه الله- 1/ 26قول الشعبي - رحمه الله- من مختصر تاريخ دمشق 24/ 244

نقلا من كتاب مقدمة تفسير الإمام القرطبي رحمه الله - ت 671 هـ

دراسة وتحقيق: محمد طلحة بلال منيار.

ـ[كساب]ــــــــ[04 Aug 2004, 07:12 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وبارك الله فيك

على هذه المشاركة

ـ[موراني]ــــــــ[04 Aug 2004, 12:33 م]ـ

بعد التحية ,

هناك اتجاه آخر لدى البعض:

عن هشام بن عروة قال: ما سمعت أبي عروة بن الزبير يأول آية قط.

وسعيد بن المسيب أنه كان اذا سئل عن القرآن قال: انا لا نقول في القرآن شيئا , الا أن مالكا قال في الحديث: اذا سئل عن تفسير آية في القرآن.

أنظر تفسير القرآن لابن وهب , ج 2 , ص 62 و63

تفسير الطبري (تحقيق عبد الله التركي) , ج 1 , ص 79 وما بعدها ,

البيان والتحصيل , ج 17 , ص 218

موراني

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[04 Aug 2004, 05:01 م]ـ

الأستاذ موراني وفقه الله

هذا الاتجاه الذي تذكره هو التورع في التفسير عند بعض السلف، وهذا التورع لم يظهر إلا في طبقة التابعين، وهو عند بعض علماء المدينة والكوفة فقط.

أما عروة بن الزبير فيندر أن يوجد له قول في التفسير.

وأما سعيد بن المسيب، فله أقوال في التفسير، ويظهر أنه كان لا يجتهد فيما لم يبلغه فيه رواية عن الصحابة، وإلا لكان في الأمر تناقضًا، حيث ورد في تفسير الطبري (ط: هجر / 1: 79 ـ 80): حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت الليث يُحدِّث عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب: ((أنه كان لا يتكلَّم إلا في المعلوم من القرآن)وعندي أن المراد بالمعلوم: ما كان عنده فيه رواية، لكي تتوافق الروايات الوارده عنه في عدم القول في التفسير، وفي الوارد عنه في التفسير، والله أعلم.

وهذا المذهب كما ذكرت لك كان في هذه الطبقة فقط، ولم يكن في تابعيي مكة ولا البصرة ولا غيرهما سوى ما ذكرت.

ـ[موراني]ــــــــ[04 Aug 2004, 05:45 م]ـ

الاستاذ مساعد الطيار حفظه الله ,

هذا صحيح.

والجدير بالذكر ان ابن وهب جمع بين الروايتين في تفسيره وقال: حدثني الليث بن سعد ومالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب

أنه كان اذا سئل عن القرآن قال: انا لا نقول في القرآن شيئا , الا أن مالكا قال في الحديث: اذا سئل عن تفسير آية في القرآن.

أي أنه , ابن وهب أخذ باللفظ عن مالك ولم يرو ما ذكرتم أنتم وكما جاء أيضا عند الطبري عن ابن وهب عن الليث.

تقديرا

موراني

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير