تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يأتي لمسألتي بمظان الجواب .. ؟!]

ـ[إكرام]ــــــــ[04 Nov 2004, 08:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته وبعد ..

هنا مسألة، وهي أنّ الفاء تفريعية - حسب علمي - إذا ارتبطت بـ (أمّا) ..

وفي قوله تعالى في سورة النساء: (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا) .. 175.

اقتصر في الآية على ذكر المؤمنين، دون أن يذكر الطرف الآخر وهم الكفرة الضالين، فما السبب يا ترى مع أنّ غالب منهج القرآن الكريم هو التفريع؟

أرجو ممن يجيب أن يذكر لنا مرجعه مشكوراً مأجوراً .. وإن اقتصد فليخبرنا بمظان الجواب وله منا الشكر والدعاء والثناء ..

هذا والسلام.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[06 Nov 2004, 04:30 م]ـ

قال الطاهر بن عاشور (6: 62، 63):

(واما في قوله (فأما الذين آمنوا بالله) يجوز أن يكون للتفصيل: تفصيلاً لما دل عليه (يا أيها الناس) من اختلاف الفرق والنزاعات؛ بين قابل للبرهان والنور، ومكابر جاحد.

ويكون معادل هذا الشق محذوفًا للتهويل؛ أي: واما الذين كفروا فلا تسل عنهم.

ويجوز أن تكون (أما) لمجرد الشرط دون تفصيل، وهو شرط لعموم الأحوال؛ لأن (أما) في الشرط بمعنى (مهما يكن من شيء)، وفي هذه الحالة لا تفيد التفصيل، ولا تطلب معادلاً).

ـ[إكرام]ــــــــ[07 Nov 2004, 02:04 ص]ـ

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم ..

.

كالغيثِ تأتون .. !

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير