وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ (أَصْلاَبِكُمْ) أريد الاجابة؟؟
ـ[ابو حنيفة]ــــــــ[12 Nov 2004, 06:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي عدة استفسارات أريد الاجابة عليها
1/ قال تعالى:" وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ" لماذا خصّ بـ"أصلابكم" سورة النساء (23)
ومامعنى " ماقد سلف" في كل الاية؟؟
2/في قوله:" {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ} 99) سورة المؤمنون ماسبب تفخيم الراء في (ارجعون) مع أن ماقبلها مكسور؟
3 مانوع المد في لفظ الجلالة في قوله تعالى:"
(خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)
ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[12 Nov 2004, 09:14 م]ـ
السلام عليكم أخي ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنت والأمة جميعاً بخير.
أما قوله تعالى: (الذين من أصلابكم) فقيد يخرج به من كان دعياً وليس من الصلب. فمن ادعى أبوة طفل، ثم كبر الطفل وتزوج وطلق، جاز لمن ادعاه أن يتزوج طليقته. وذلك كما تزوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم زينب بنت جحش رضي الله عنها بعدما طلقها زيد بن حارثة رضي الله عنه، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد تبناه. قال تعالى: (لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم).
وأما قوله تعالى: (إلا ما قد سلف) أي ما وقع منكم قبل تشريع هذا الحكم، فهو معفو عنه غير مؤاخذين به. والله أعلى وأعلم.
والتفخيم في قوله تعالى: (رب ارجعون) سببه أن الراء ساكنة مسبوقة بكسر عارض. أما الراء التي ترقق فهي المسبوقة بالكسرة الأصلية.
ونوع المد في لفظ الجلالة في قوله تعالى: (من خشية الله) إن وقفت عليه عارض للسكون، وإن لم تقف عليه ووصلته بما بعده فطبيعي. وعلى الأول يجوز فيه القصر والتوسط والطول، وعلى الثاني فحركتان فقط.
هذا، والله أعلى وأعلم.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[13 Nov 2004, 01:27 م]ـ
الأخ القلاف
ربما يحسن أن نذكر للاخ السائل حليلة إبن الرضاع خوفا من توهم عدم دخولها تحت التحريم
قال القرطبي ((الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ
تَخْصِيص لِيُخْرِج عَنْهُ كُلّ مَنْ كَانَتْ الْعَرَب تَتَبَنَّاهُ مِمَّنْ لَيْسَ لِلصُّلْبِ. وَلَمَّا تَزَوَّجَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِمْرَأَة زَيْد بْن حَارِثَة قَالَ الْمُشْرِكُونَ: تَزَوَّجَ اِمْرَأَة اِبْنِهِ! وَكَانَ عَلَيْهِ السَّلَام تَبَنَّاهُ ; عَلَى مَا يَأْتِي بَيَانُهُ فِي " الْأَحْزَاب ". وَحَرُمَتْ حَلِيلَة الِابْن مِنْ الرَّضَاع وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلصُّلْبِ - بِالْإِجْمَاعِ الْمُسْتَنِد إِلَى قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: (يَحْرُم مِنْ الرَّضَاع مَا يَحْرُم مِنْ النَّسَب).))