[كتب أثنى عليها العلماء وأشادوا بها، وأخرى ذموها وحذروا منها]
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[26 Aug 2004, 10:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أن لحكم العالم على كتابٍ ما بحكمٍ ما قيمة عند طالب العلم، لأن ذلك حكم من خبير، وهو يعين الطالب على الحرص على كتاب معين، أو يدعوه للبعد عنه، ويوفر عليه وقتاً ربما يضيع عليه في البحث عن أي الكتب أنسب وأجدر بالقراءة.
ولعلنا في هذا الموضوع نذكر ما وقفنا عليه من أحكام العلماء على الكتب في مجال الدراسات القرآنية. [وأقول "لعلنا" و "وقفنا" بضمير الجمع لأني أرغب من الجميع أن يشاركوا في هذا الموضوع].
وإلى المقصود بعد استمداد العون وطلب التوفيق من الرب المعبود:
رأي الشوكاني رحمه الله في كتاب نظم الدرر للبقاعي:
أثنى الشوكاني عند ترجمته للبقاعي في كتابه (البدر الطالع) على هذا العالم بقوله: «إنه من الأئمة المتقنين المتبحرين في جميع المعارف».
ثم وصف كتابه (نظم الدرر) بقوله: «ومن أمعن النظر في كتاب له في التفسير الذي جعله في المناسبة بين الآي والسور علم أنه من أوعية العلم المفرطين في الذكاء الجامعين بين علميّ المعقول والمنقول، وكثيراً ما يشكل عليّ شيء في الكتاب العزيز وأرجع إلى مطولات التفسير ومختصراتها فلا أجد ما يشفي غليلي، وأرجع إلى هذا الكتاب فأجد ما يفيد» [البدر الطالع 1/ 20 ـ 22].
والغريب في الأمر أن للشوكاني موقفاً متشدداً من علم المناسبات الذي يدور حوله كتاب نظم الدرر، فقد قال عند تفسيره لقوله ـ تعالى ـ: {يَا بَنِي إسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة: 40]،: (اعلم أن كثيراً من المفسرين جاؤوا بعلم متكلف واستغرقوا أوقاتهم في فن لا يعود عليهم بفائدة بل أوقعوا أنفسهم في التكلم بمحض الرأي المنهي عنه في الأمور المتعلقة بكتاب الله تعالى، وذلك أنهم أرادوا أن يذكروا المناسبة بين الآيات القرآنية المسرودة على هذا الترتيب الموجود في المصاحف؛ فجاؤوا بتكلفات وتعسفات يتبرأ منها الإنصاف، ويتنزه عنها كلام البلغاء فضلاً عن كلام الرب ـ سبحانه ـ حتى أفردوا ذلك بالتصنيف وجعلوه المقصد الأهم من التأليف كما فعله البقاعي في تفسيره، ومن تقدّمه، حسبما ذكر في خطبته .. ).
ـ[نصرمنصور]ــــــــ[27 Feb 2005, 10:44 م]ـ
هذا الموضوع مما يحتاج إليه طلبة العلم، محبي الكتب، ولكن للأسف لم أرَ من شارك فيه من مشايخ هذا الموقع
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[27 Feb 2005, 11:20 م]ـ
في هذا الموضوع احيل على مقدمة شيخ الاسلام ابن تيمية في التفسير فقد ذكر جملة من كتب التفسير وذكر تقويما لها وحسبك بشيخ الاسلام مطلعاً ومن الكتب التي ذكر: تفسير الثعلبي وابن عطية والبغوي وغيرهم.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[07 Oct 2006, 08:05 ص]ـ
قال ابن القيم في كتاب اجتماع الجيوش الإسلامية: (الحسين ين مسعود البغوي رحمه الله تعالى الذي اجتمعت الأمة على تلقي تفسيره بالقبول وقراءته على رؤوس الأشهاد من غير نكير .. )
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[07 Oct 2006, 08:13 ص]ـ
في هذا الموضوع احيل على مقدمة شيخ الاسلام ابن تيمية في التفسير فقد ذكر جملة من كتب التفسير وذكر تقويما لها وحسبك بشيخ الاسلام مطلعاً ومن الكتب التي ذكر: تفسير الثعلبي وابن عطية والبغوي وغيرهم.
وهذا بحث جمع فيه كاتبه أقوال شيخ الإسلام في كتب التفسير المطبوعة
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[07 Oct 2006, 08:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وأحب أن أشير هنا تعقيبا على بحث جمع فيه كاتبه أقوال شيخ الإسلام في كتب التفسير المطبوعة
إلى أن الكاتب أشار إلى تفسير الثعلبي، وبين أنه مازال مخطوطا
والكتاب طبع في بيروت سنة 2000 م، في عشرة مجلدات
وانظر الكتاب كاملا في هذا الرابط:
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=45&book=2652
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[07 Oct 2006, 05:22 م]ـ
أخي الكريم:
طبعة الثعلبي المشار إليها , طبعة تجارية لا تستحق الاقتناء إلا عند الحاجة , وقد نظرت في بعض المواضع التي قمت بتحقيقها في رسالة الماجستير فرأيت نقصاً , وتحريفاً , ومن أراد المزيد فليقارن المطبوع بالرسائل الجامعية الخاصة بتحقيق هذا السفر ليرى الفرق.
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[08 Oct 2006, 07:39 ص]ـ
أخي الحبيب أحمد البريدي
لاشكّ في ذلك، و
((مالا يدرك جلّه لا يترك كلّه))
وهذه الطبعة نتككئ عليها قدر الإمكان
لصعوبة الإحالة عليها عند المحققين
وليس كل قارئ عنده مخطوطات يرجع إليها في الإحالات
ريثما تظهر الطبعة المحققة، والتي طال انتظارها
ونحن منتظرون!!!!!
ـ[عدنان البحيصي]ــــــــ[09 Oct 2006, 04:50 م]ـ
بارك الله فيك أبا مجاهد على هذه الفوائد
¥