[هل يستقيم هذا الدليل على الترتيب التوقيفي لسور الكتاب المجيد؟]
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[21 Sep 2004, 10:29 م]ـ
القرآن أربعة ارباع:
الربع الاول
يبتدئ بسورة البقرة
وينتهي بسورة الأنعام
الربع الثاني
يبتدئ بسورة الأعراف
وينتهي بسورة الكهف (منتصف القرآن)
الربع الثالث
يبتدئ بسورة مريم
وينتهي بسورة فاطر
الربع الأخير
يبتدئ بسورة يس
وينتهي بسورة الناس
...
والآن .... فلنلاحظ:
كل السور المفتتحة للأرباع من ذوات الحروف المقطعة .. وهى على التوالي
الم------المص-------كهيعص------يس.
سورة الأنعام الخاتمة للربع الاول من ذوات الحمد"الحمد لله الذي خلق السموت والارض ... "
سورة الكهف الخاتمة للربع الثاني (النصف) هي ايضا من ذوات الحمد "الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب"
سورة فاطر الخاتمة للربع الثالث هي ايضا من ذوات الحمد "الحمد لله فاطر السموت والارض"
...
السور الخواتم .. مستهلة بحمد الله .. وهذا مناسب مع جعل الشريعة الحمد فى ختام الامور .. "وآخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين"
السور البادئة مستهلة بالحروف ... وهذا انسب ما يكون للبدايات .. فلنتذكر ان اول ما نزل من القرآن .. هو "اقرا"
والقراءة تكون للحروف ...
....
بقي أمر ... سورة الناس ليست من ذوات الحمد ...
ولكن .. اليس ثمة سورة بعد الناس ... بلى .. انها الفاتحة .. وهي من ذوات الحمد .. وهي خاتمة وفاتحة للقرآن ..
وفي ذلك اشعار الى ان كلام الله تعالى لا ينفد ... ينتهي ليبتدئ .. والله اعلم
...
وبعد ..
فإن كان ما لاحظناه صحيحا .. فهل يدل على ان ترتيب سورالقرآن الكريم توقيفي ...
ـ[الشيخ أبو أحمد]ــــــــ[22 Sep 2004, 08:42 ص]ـ
على ماذا اعتمدت في "التربيع"؟؟
على العدد, أم على الكم؟؟
ولماذا؟؟.
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[25 Jul 2005, 11:00 ص]ـ
التربيع يعتمد على عدد الآيات ... والله أعلم ...
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Aug 2007, 07:39 ص]ـ
ملاحظات جديرة بالتأمل، بارك الله فيكم.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[25 Aug 2007, 12:12 م]ـ
القرآن أربعة ارباع:
الربع الاول
يبتدئ بسورة البقرة
وينتهي بسورة الأنعام
الربع الثاني
يبتدئ بسورة الأعراف
وينتهي بسورة الكهف (منتصف القرآن)
الربع الثالث
يبتدئ بسورة مريم
وينتهي بسورة فاطر
الربع الأخير
يبتدئ بسورة يس
وينتهي بسورة الناس
...
وبعد ..
فإن كان ما لاحظناه صحيحا .. فهل يدل على ان ترتيب سورالقرآن الكريم توقيفي ...
الأخ الفاضل:
هذا التقسيم غير صحيح أبدا لا باعتبار عدد السور ولا باعتبار عدد الآيات ..
تقول أن:
الربع الأول يبتديء بسورة البقرة وينتهي بسورة الأنعام:
إذا أحصينا هذا الربع المفترض نجد أن:
عدد السور 5 ومجموع أعداد الآيات 947 [العدد 5 ليس ربع سور القرآن والعدد 947 ليس ربع عدد آيات القرآن]
إضافة أنك تجاهلت سورة الفاتحة السورة الأولى وابتدأت بسورة البقرة.
وقلت أن الربع الثاني يبتديء بسورة الأعراف وينتهي بسورة الكهف:
يكشف لنا الإحصاء أن عدد سور هذا الربع المفترض هو 12 سورة ومجموع اعداد الآيات 1296 ..
وتقول أن الربع الثالث يبتديء بسورة مريم وينتهي بسورة فاطر:
يكشف لنا الإحصاء أن عدد سور هذا الربع 17 سورة ومجموع آياته 1455 ..
وتقول أن الربع الرابع يبتديء بسورة يس إلى سورة الناس:
يكشف لنا الإحصاء أن عدد سور الربع الرابع 69 سورة ومجموع الآيات 2531 ...
النتيجة: لا ربع يشبه أخاه لا في عدد السور ولا في عدد الآيات , وكيف يكون العدد 5 باعتبار السور ربعا والعدد 69 ربعا؟
وكيف يكون العدد 947 ربعا والعدد 2531 ربعا؟
الملاحظة الأخيرة:
الصحيح في كل كلامك أن القرآن أربعة أرباع [عدد آيات كل ربع 1559 آية] وفي ذلك دليل على توقيفية السور، ولكن ليس من ذلك ما ذكرت.
لعلك سائل: وهل لديك إجابة؟ نعم لدي ......
وقد أعطيتك مفتاح الحل ...