[تفضيل بعض الأولاد يورث: الحقد، فكيف حصل هذا من نبي الله يعقوب ... ؟]
ـ[عبدالله آل حمدان القحطاني]ــــــــ[15 Sep 2004, 09:07 م]ـ
أرجو الإجابة على هذا السؤال؟
[تفضيل بعض الأولاد يورث: الحقد، فكيف حصل هذا من نبي الله يعقوب ... ؟]
ـ[ابن حجر]ــــــــ[15 Sep 2004, 09:16 م]ـ
من المعلوم أن تفضيل بعض الأولاد على بعضهم يورث الحقد والحسد بينهم، ومعلوم قطعاً مدى تلك التربية الدقيقة في عظمتها والتي كان عليها الأنبياء عليهم السلام ... وحين يقرأ الواحد في سورة يوسف تمر عليه هذه الخاطرة ... كيف يفضل نبي الله يعقوب يوسف على إخوته حتى يحسدوه ... ؟
وجواباً لتلك القضية: يقال: هذا منه عليه السلام في أمر لا يملكه وهو أمر قلبي: الحب
قال الإمام الرازي _رحمه الله_ في تفسيره [6/ 423]:"والجواب: أنه عليه السلام ما فضلهما _ يعني يؤسف وأخاه _ على سائر الأولاد إلا في المحبة، والمحبة ليست في وسع البشر فكان معذوراً فيه ولا يلحقه بسبب ذلك لوم "أ. هـ.
وقد جاء في الحديث:" اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك " [رواه أبو داود في كتاب النكاح برقم 1822]
ـ[عبدالله آل حمدان القحطاني]ــــــــ[19 Sep 2004, 05:32 م]ـ
جزيت خيراً يابن حجر
الله يبارك فيك
ـ[ابواحمد]ــــــــ[19 Oct 2004, 04:24 م]ـ
أما الحديث الذي ذكرتم:" اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك " [رواه أبو داود في كتاب النكاح برقم 1822].
فهو ضعيف ولايحتج به ضعفه الالباني.
تحقيق الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 4593 في ضعيف الجامع
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[31 Oct 2004, 07:08 ص]ـ
أبو أحمد
هل لك أن تنقل لنا علة تضعيفه لدى الألباني رحمه الله ((هذا قسمي---
ـ[ابواحمد]ــــــــ[01 Nov 2004, 06:26 ص]ـ
قال الالباني في ارواء الغليل 7/ 81:
2018 - (وعن عائشة (كان رسو ل الله (ص) يقسم بيننا فيعدل ثم يقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك) رواه أبو داود) 2/ 222. / صفحة 82 / ضعيف. أخرجه أبؤ داود (2134) وكذا النسائي (2/ 157) وفي (الكبر ى) (ق 69/ 2) والترمذي (1/ 2 1 3) والدارمى (2/ 144) وابن ماجه (1 971) وإبن حبان (1 3 0 5) والحاكم (2/ 187) والبيهقي (7/ 298) وابن أبى شيبة في (المصنف) (7/ 66 / 1) من طرق عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبى قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة به.
قلت: وهذا إسناد ظاهره الصحة، وعليه جرى الحكم فقال: (صحيح على شرط مسلم). ووافقه الذهبي وابن كثير كما نقله الأمير الصنعانى في (الروض الباسم) (83/ 2) عن كتابه: (إرشاد الفقيه) فقال: إنه حديث صحيح!
لكن المحققين من الأئمة قد أعلوه،
فقال النسائي عقبه: (أرسله حماد بن زيد).
وقال الترمذي: (هكذا رواه غير واحد عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبى قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة أن النبي (ص).
ورواه حماد بن زيد وغير واحد عن أيوب عن أبى قلابة مرسلا: أن النبي (ص) كان يقسم، وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة).
وأورده ابن أبي حاتم في (اللعلل) (1/ 425) من طريق حماد بن سلمة، ثم قال: (فسمعت أبا زرعة يقول: (لا أعلم أحدا تابع حمادا على هذا). وأيده ابن أبي حاتم بقوله: (قلت: روى ابن علية عن أيوب عن أبى قلابة قال: كان رسول الله يقسم بين نسائه. الحديث، مرسل).
قلت: وصله إبن أبى شيبة. فقد اتفق حماد بن زيد وإسماعيل بن علية على إرساله. وكل منهما أحفظ وأضبط من حماد بن سلمة، فروايتهما أرجح عند المخالفة، لا سيما إذا اجتمعا عليها. / صفحة 83 / لكن الشطر الأول منه له طريق أخرى عن عائشة بلفظ: (كان رسول الله (ص) لا يفضل بعضنا على بعض في القسم 000) الحديث