تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اكتشاف قطرة للعين مستوحاه من سورة يوسف!!!!]

ـ[الجندى]ــــــــ[20 Nov 2004, 01:44 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إليكم مقال يقول فيه احد الاطباء اكتشافه قطرة للعين مستوحاه من سورة يوسف، وأظن انى كنت قد سمعت نقد لهذا الموضوع من اهل العلم ولكنى لم استطع الوصول اليه، ولهذا انقل اليكم المقال كاملاً وأنتظر ردكم، وكذلك كيف يتم الرد على من يستشهد بهذا الامر على انه من الاعجاز العلمى للقرآن.

اختراع قطرة من صورة يوسف

تمكن العالم المسلم الاستاذ الدكتور عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءتي اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوربية عام 1991م، والثانية براءة الاختراع الأمريكية عام 1993م، وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاماً من نصوص سورة يوسف عليه السلام وفي حوار أجراه معه الأستاذ أحمد الصاوي نشر في المجلة العربية، تحدث الأستاذ الدكتور عبد الباسط عن قصة هذاالاختراع.

بداية البحث:

من القرآن الكريم كانت البداية، ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف فاستوقفتني تلك القصة العجيبة، وأخذت أتدبر في الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر إخوة يوسف عليه السلام، وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده، وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء، ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا.

وأخذت أسال نفسي، ترى ما الذي يمكن أن يوجد في قميص يوسف حتى يحدث ذلك الشفاء وعودة الإبصار إلى ما كان عليه، ومع إيماني بأن القصة تحكى معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله هو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر ماديًا يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها، وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث.

ما هي المياه البيضاء:

البياض الذي يصيب العين أو المياه البيضاء والتي تسمى " الكاتركت " عبارة عن عتامة تحدث لعدسة العين تمنع دخول الضوء جزئيًا أو كليًا، وذلك حسب درجة العتامة، وعندما تبلغ هذه العتامة حدها الأقصى تضعف الرؤية من رؤية حركة اليد على مسافة قريبة من العين إلى أن تصل إلى الحد الذي لا يميز الإنسان فيه شيئًا مما يراه.

ولتقريب الصورة من القارئ نقول إن زلال البيض شفاف يسمح بمرور الضوء أو يمكن رؤية الأشياء من خلاله، وعند تسخينه فإنه يتجلط ويتحول إلى التوزيع العشوائي ويصبح معتمًا لا يمكن رؤية الأشياء من خلاله، وهذه هي العتامة.

الأسباب التي تؤدي إلى ظهور المياه البيضاء:

هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى ظهور المياه البيضاء أو العتامة:

* قد يتعرض الإنسان " لخبطة " أو ضربة مباشرة على عدسة العين الموجودة خلف القرنية، الأمر الذي يسبب تغيرًا في طبيعة البروتين أي في ترتيبه وتناسقه وهو ما يسبب تغيرًا في درجة انطواء البروتين في نقطة " الخبطة " أو الضربة، وتكون هذه نواة لاستمرار التغير وزيادة درجات الانطواء والعشوائية.

* قد يولد بها الطفل وهو صغير ولا يُعرف لها سبب واضح.

*طبيعة العمل، فالإنسان الذي يتعرض لاختلاف درجات الحرارة مثل عمال الأفران فرغم أن العين شحمة تقاوم التغير في درجات الحرارة إلا أن استمرار التعرض لدرجات حرارة عالية قد يسبب هذا التغير التدريجي.

*كذلك تعرض الإنسان لأنواع مختلفة من الإشعاع أو الضوء المبهر، وكذلك عمال اللحام الذين لا يستخدمون واقيًا للأطياف المنبعثة من اللحام.

* العتامة الناتجة من كبر السن، حيث إن بروتين كبسولة العين لا يتغير منذ الولادة، لذلك يأتي وقت في أواخر العمر تحدث فيه نواة التغير وتستمر حتى تصل إلى حالة العتامة الكاملة.

* وجود بعض الأمراض مثل مرض السكر الذي يزيد من تركيز السوائل حول عدسة العين ويمتص ماء العدسة، وذلك يسبب ظهور " الكاتركت " سريعًا.

علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير