تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الناس في التفسير عيال على مقاتل - أيّ مقاتل؟

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[22 Oct 2004, 06:57 ص]ـ

قال ابن حجر: رُويَ عن الشافعي من وجوه:

(الناس في التفسير عيالٌ على مُقاتل) [تهذيب التهذيب 143].

وهذا مشهور عن الشافعي.

وقال الأثرم: سألت أحمد عن مقاتل بن سليمان؟ فقال لي:

(ما أقول؟ ما رأيت أحداً أعلمُ بالتفسير من مقاتل بن سليمان) [طبقات الحنابلة 1/ 67].

لكن:

في جلاء الأفهام (ص:422 - 423) قال ابن القيم رحمه الله:

(وقد قال مُقاتل بن حَيَّان في تفسيره, في قول الله عز وجل {الذين يُقيمون الصلاة} , قال: «إقامتها: المُحافظة عليها, وعلى أوقاتها, والقيام فيها, والركوع والسجود, والتشهد, والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير» , وقد قال الإمام أحمد: الناس في التفسير عِيالٌ على مُقاتل).

وبعد هذا النقل يُقال:

- إمَّا أن ابن القيم رحمه الله سَهَا, فنَسَب العبارة للإمام أحمد, وجعلها في مُقاتل بن حَيَّان.

- وإما أن ما قاله الشافعي في مقاتل بن سليمان, قال مثله الإمام أحمد في مُقاتل بن حَيَّان.

والثاني أطيب وأقرب. والله أعلم.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[22 Oct 2004, 12:43 م]ـ

أخو أبو بيان

الذي يظهر أن المتفق عليه عندهم في علمه بالتفسير هو مقاتل بن سليمان، وإن كان في روايته عندهم نظر، فهي في محلِّ الردِّ وعدم القبول.

وهو أعلم من مقاتل بن حيان في التفسير، ولم لا يكون الإمام أحمد قد واطأ الإمام الشافعي على هذه العبارة، أو أنه يكون أخذها منه، وأحمد قد اخذ عن الشافعي كما هو معروف، والله أعلم.

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[22 Oct 2004, 01:54 م]ـ

المشهور في هذا القول هو مقاتل بن سليمان كما ذكر الدكتور مساعد وإليك بعض النقولات في ذلك:

= روى حرملة بن يحيى عن الشافعي رضي الله عنه أنه قال الناس عيال على هؤلاء الخمسة من أراد أن يتبحر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة وكان أبو حنيفة ممن وفق له الفقه ومن أراد أن يتبحر في الشعر فهو عيال على زهير ابن أبي سلمى ومن أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على محمد بن إسحاق ومن أراد أن يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي ومن أراد أن يتبحر في التفسير فهو عيال على مقاتل بن سليمان هكذا نقله الخطيب في تاريخه.

(وفيات الأعيان: 5/ 409).

= وعنه قال سمعت الشافعي يقول الناس عيال على هؤلاء الأربعة فمن أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على محمد بن إسحاق ومن أراد أن يتبحر في الشعر فهو عيال على زهير بن أبي سلمى ومن أراد أن يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي ومن أراد أن يتبحر في تفسير القرآن فهو عيال على مقاتل بن سليمان.

(تاريخ مدينة دمشق: 60/ 117).


وانظر: تاريخ بغداد: 13/ 346، ومرآة الجنان: 312، وشذرات الذهب: 1/ 227، البداية والنهاية: 10/ 107.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير