[أريد نبذة يسيرة عن تفسير ابن عطية]
ـ[النعيمي]ــــــــ[05 Aug 2004, 03:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وودت أن أعرف قليلاً عن تفسير ابن عطية وصاحبة،، وما هي أهمية تفسيره؟
وكيف فسر ابن عطية القرآن؟ أقصد منهجة في ذلك؟
وهل ينصح بقرائته والإطلاع عليه ... وبالضبط أين تكمن أهمية تفسير ابن عطيه؟
وما هو التفسير الذي يضاهي تفسير ابن عطيه او يسبقه في مجاله ..
وما هي أفضل دور النشر التي نشرت تفسيره؟
وجزاكم الله خيراً ...
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[05 Aug 2004, 03:22 م]ـ
افتح هنا ابن عطية ومنهجه في التفسير ( http://www.islamweb.net/php/php_arabic/readArt.php?lang=A&id=38372) ففيه شيء من الجواب عن سؤالك وفقك الله
وتفسير ابن عطية من أمات كتب التفسير، ومصادرها المعتبرة
وقد كتبت عنه عدة بحوث، وسجلت اختياراته في التفسير في رسالة علمية للدكتوراه.
وطبع عدة طبعات، من أشهرها طبعة وزارة الشؤون الإسلامية بقطر بتحقيق عبدالله الأنصاري والسيدعبدالعال إبراهيم، وعلى هذه الطبعة ملحوظات كثيرة
وطبع في المغرب بتحقيق المجلس العلمي بفاس
وله طبعة محققة جيدة إلا أنها ناقصة، ولم يصدر منها إلا جزءان فيما أعلم.
ـ[النعيمي]ــــــــ[06 Aug 2004, 01:19 م]ـ
جزاك الله خيراً ...
فلقد استفت كثيراً من المقال،،، إضافة الى مجموع المقالات الآخرى ....
وكنت وجدت منذ اسابيع الوجيز لابن عطية،،، وكانت هناك طبعتان:
الأولى: خمس مجلدات
والثانية: حوالي 18 مجلد
فاستغربت لذلك ...
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[06 Aug 2004, 02:37 م]ـ
الأخ الكريم
هذه بعض أفكار في منهج ابن عطية وكتابه المحرر الوجيز.
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
لأبي محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت: 542)
ـ قصد أن يكون جامعًا وجيزًا.
ـ لا يذكر من القصص إلا ما لا تنفك الآية إلا به.
ـ أثبت أقوال العلماء في المعاني منسوبة إليهم.
ـ إذا وقع من العلماء ما يكون منحاه من القول الباطن نبَّه عليه.
ـ سرد التفسير بحسب رتبة ألفاظ الآية: من حكم أو نحو أو لغة، أو معنى، أو قراءة.
ـ قصد تتبع الألفاظ لكي لا يترك لفظًا بلا تفسير، ولا ينتقل من لفظ إلى غيره، ثم يعود إلى لفظ تركه.
ـ نقد بعض كتب التفسير التي اطلع عليها، مثل (تفسير المهدوي).
ـ قصد إيراد القراءات متواترها وشاذها، وبيان وجوهها في المعنى واللغة.
ـ اعتمد تبيين جميع المعاني وجميع محتملات الألفاظ.
ـ قدَّم لتفسيره بعدة مقدمات قدَّم مثلها المفسرون قبله كتبهم، وهذه المقدمات كما يأتي:
1 ـ ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة ونبهاء العلماء في فضل القرآن المجيد وصورة الاعتصام به.
2 ـ باب: في فضل تفسير القرآن والكلام على لغته والنظر في إعرابه ودقائق معانيه.
3 ـ باب: ما قيل في الكلام في تفسير القرآن، والجرأة عليه ومراتب المفسرين.
4 ـ معرفة قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذا القرآن انزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسر منه.
5 ـ باب: ذكر جمع القرآن وشكله ونقطه وتحزيبه وتعشيره.
6 ـ باب: في ذكر الألفاظ التي في كتاب الله وللغات العجم بها تعلُّق.
7 ـ نبذة مما قال العلماء في إعجاز القرآن.
8 ـ باب في الألفاظ التي يقتضي الإيجاز استعمالها في تفسير كتاب لله تعالى.
9 ـ في تفسير أسماء القرآن وذكر السورة والآية.
10 ـ باب: القول في الاستعاذة.
11 ـ القول في تفسير بسم الله الرحمن الرحيم.
? ثمَّ شرع في تفسير القرآن من الفاتحة إلى الناس.
? يتميز بتعليقات مفيدة ونافعة في معرفة الأقوال المؤتلفة والمختلفة، ويعلق عليها بما يناسبها.
ومن ذلك ما يأتي:
في قوله تعالى: (وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (] البقرة: 3 [، قال: ((و (ينفقون): معناه هنا: يؤتون ما ألزمهم الشرع من زكاة، وما ندبهم إليه من غير ذلك.
قال ابن عباس:) ينفقون): يؤتون الزكاة احتسابًا لها.
وقال غيره: الآية في النفقة في الجهاد.
قال الضحاك: هي نفقة كانوا يتقربون بها إلى الله عز وجل على قدر يُسْرِهم.
قال ابن مسعود، وابن عباس أيضًا: هي نفقة الرجل على أهله.
والآية تَعُمُّ الجميع، وهذه الأقوال تمثيلٌ، لا خلاف (((1).
¥