تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تفسير القرطبي]

ـ[الحوراء]ــــــــ[21 Nov 2004, 01:12 ص]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة

ارجو مساعدتي في تفسير آيات الطهارة في القرآن الكريم للقرطبي

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[21 Nov 2004, 06:03 ص]ـ

السلام عليكم

عليك بتحديد الآية المقصودة ثم تتلقين المساعدة

ـ[الحوراء]ــــــــ[22 Nov 2004, 11:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

في قوله تعالى (واذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى وعهدنا الى ابراهيم واسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود)

اريد تفسير الآيه من تفاسير مختلفه مثل القرطبي والسيوطي والالوسي

وجزاكم الله خيراً وسدد خطاكم

ـ[موراني]ــــــــ[22 Nov 2004, 11:45 م]ـ

عليك بفتح هذا الر ابط والبحث عن تفسير الآيات المعنية.

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp

موراني

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 Nov 2004, 05:21 ص]ـ

يا أهل القيروان

لماذا لا تكون المساعدة كاملة؟؟

وأكثر من كاملة---إذا أرادت تلخيص قالقول في الآية فنحن على إستعداد

=============

الحوراء إليك تفسير القرطبي

وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا

" جَعَلْنَا " بِمَعْنَى صَيَّرْنَا لِتَعَدِّيهِ إِلَى مَفْعُولَيْنِ , وَقَدْ تَقَدَّمَ. " الْبَيْت " يَعْنِي الْكَعْبَة. " مَثَابَة " أَيْ مَرْجِعًا , يُقَال: ثَابَ يَثُوب مَثَابًا وَمَثَابَة وَثُؤُوبًا وَثَوَبَانًا. فَالْمَثَابَة مَصْدَر وُصِفَ بِهِ وَيُرَاد بِهِ الْمَوْضِع الَّذِي يُثَاب إِلَيْهِ , أَيْ يُرْجَع إِلَيْهِ. قَالَ وَرَقَة بْن نَوْفَل فِي الْكَعْبَة: مَثَابًا لِأَفْنَاءِ الْقَبَائِل كُلّهَا تَخُبّ إِلَيْهَا الْيَعْمَلَات الذَّوَامِل وَقَرَأَ الْأَعْمَش: " مَثَابَات " عَلَى الْجَمْع. وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون مِنْ الثَّوَاب , أَيْ يُثَابُونَ هُنَاكَ. وَقَالَ مُجَاهِد: لَا يَقْضِي أَحَد مِنْهُ وَطَرًا , قَالَ الشَّاعِر: جُعِلَ الْبَيْت مَثَابًا لَهُمْ لَيْسَ مِنْهُ الدَّهْر يَقْضُونَ الْوَطَر وَالْأَصْل مَثُوبَة , قُلِبَتْ حَرَكَة الْوَاو عَلَى الثَّاء فَقُلِبَتْ الْوَاو أَلِفًا اِتِّبَاعًا لِثَابَ يَثُوب , وَانْتَصَبَ عَلَى الْمَفْعُول الثَّانِي , وَدَخَلَتْ الْهَاء لِلْمُبَالَغَةِ لِكَثْرَةِ مَنْ يَثُوب أَيْ يَرْجِع ; لِأَنَّهُ قَلَّ مَا يُفَارِق أَحَد الْبَيْت إِلَّا وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ لَمْ يَقْضِ مِنْهُ وَطَرًا , فَهِيَ كَنَسَّابَةِ وَعَلَّامَة , قَالَهُ الْأَخْفَش. وَقَالَ غَيْره: هِيَ هَاء تَأْنِيث الْمَصْدَر وَلَيْسَتْ لِلْمُبَالَغَةِ. فَإِنْ قِيلَ: لَيْسَ كُلّ مَنْ جَاءَهُ يَعُود إِلَيْهِ , قِيلَ: لَيْسَ يَخْتَصّ بِمَنْ وَرَدَ عَلَيْهِ , وَإِنَّمَا الْمَعْنَى أَنَّهُ لَا يَخْلُو مِنْ الْجُمْلَة , وَلَا يَعْدَم قَاصِدًا مِنْ النَّاس , وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم.

" وَأَمْنًا " اِسْتَدَلَّ بِهِ أَبُو حَنِيفَة وَجَمَاعَة مِنْ فُقَهَاء الْأَمْصَار عَلَى تَرْك إِقَامَة الْحَدّ فِي الْحَرَم عَلَى الْمُحْصَن وَالسَّارِق إِذَا لَجَأَ إِلَيْهِ , وَعَضَّدُوا ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: " وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا " [آل عِمْرَان: 97] كَأَنَّهُ قَالَ: آمِنُوا مَنْ دَخَلَ الْبَيْت. وَالصَّحِيح إِقَامَة الْحُدُود فِي الْحَرَم , وَأَنَّ ذَلِكَ مِنْ الْمَنْسُوخ ; لِأَنَّ الِاتِّفَاق حَاصِل أَنَّهُ لَا يُقْتَل فِي الْبَيْت , وَيُقْتَل خَارِج الْبَيْت. وَإِنَّمَا الْخِلَاف هَلْ يُقْتَل فِي الْحَرَم أَمْ لَا؟ وَالْحَرَم لَا يَقَع عَلَيْهِ اِسْم الْبَيْت حَقِيقَة. وَقَدْ أَجْمَعُوا أَنَّهُ لَوْ قَتَلَ فِي الْحَرَم قُتِلَ بِهِ , وَلَوْ أَتَى حَدًّا أُقِيدَ مِنْهُ فِيهِ , وَلَوْ حَارَبَ فِيهِ حُورِبَ وَقُتِلَ مَكَانه. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة: مَنْ لَجَأَ إِلَى الْحَرَم لَا يُقْتَل فِيهِ وَلَا يُتَابَع , وَلَا يَزَال يُضَيَّق عَلَيْهِ حَتَّى يَمُوت أَوْ يَخْرُج. فَنَحْنُ نَقْتُلهُ بِالسَّيْفِ , وَهُوَ يَقْتُلهُ بِالْجُوعِ وَالصَّدّ , فَأَيّ قَتْل أَشَدّ مِنْ هَذَا. وَفِي قَوْله: " وَأَمْنًا " تَأْكِيد لِلْأَمْرِ بِاسْتِقْبَالِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير