تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[برجاء حل هذا الإشكال]

ـ[شهاب ثاقب]ــــــــ[24 Oct 2004, 10:12 ص]ـ

sقال ابن كثير فى قوله تعالى:"أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ" الحديد:16

"عن عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك حَدَّثَنَا صَالِح الْمُرِّيّ عَنْ قَتَادَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّه اِسْتَبْطَأَ قُلُوب الْمُؤْمِنِينَ فَعَاتَبَهُمْ عَلَى رَأْس ثَلَاث عَشْرَة مِنْ نُزُول الْقُرْآن فَقَالَ " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَع قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه " الْآيَة رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح عَنْ حُسَيْن الْمَرْوَزِيّ عَنْ اِبْن الْمُبَارَك بِهِ.

ثُمَّ قَالَ هُوَ وَمُسْلِم حَدَّثَنَا يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ سَعِيد بْن أَبِي هِلَال يَعْنِي اللَّيْثِيّ عَنْ عَوْن بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ مَا كَانَ بَيْن إِسْلَامنَا وَبَيْن أَنْ عَاتَبَنَا اللَّه بِهَذِهِ الْآيَة " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَع قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه " الْآيَة إِلَّا أَرْبَع سِنِينَ كَذَا رَوَاهُ مُسْلِم فِي آخِر الْكِتَاب" أهـ.

فكيف ندفع التعارض الظاهر فى تاريخ نزول الآية بين قولى ابن عباس و ابن مسعود رضى الله عنهما؟؟

جزاكم الله خيرا

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[24 Oct 2004, 12:48 م]ـ

أخي الكريم

ما رُوي عن ابن مسعود هو الأصح لأمور:

الأول: صحة سند ابن مسعود.

الثاني: أن ابن مسعود أعلم بالنزول، يقول: (والذي لا إله غيره؛ ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت، وأين نزلت).

الثالث: أن السورة مكية، والحدث مكي، وابن مسعود شاهد عليه، وحاضر فيه بخلاف ابن عباس الذي لم يدرك هذا الحدث، فيقدَّم قول من كان معاصرًا له، وشاهدًا عليه على قول من لم يعاصر ويكون من شهوده.

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير