تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابو شفاء]ــــــــ[04 Sep 2004, 05:59 م]ـ

أنا لم اغضب اخي ابدا , وان كنت فهمت كلماتي غضب فأنا اعتذر , انما هو اسلوب للحوار , انا استنكرت ان يتم الكلام عن اخطاء املائية , لان موضوع الاخطاء لم يكن واردا فيما تحدثنا فيه , هذا كل ما في الامر , وليس الغضب , اكرر اعتذاري ان كنت قد فهمتني على غير ما اريد.

كل الاحترام للاخوة

ـ[ shade torky] ــــــــ[04 Sep 2004, 11:18 م]ـ

assalam alakom

all support to mr. faissalsa222

" افيدوني جزاكم الله دون أن يكون هناك كلام ينم عن غضبكم أو استنكاركم للسؤال.

من اجل الاسلام حتى نستطيع ان نكسب ود كل من يريد الدخول في الاسلام ولا يعلم عنه شيئاً)."

brother

ـ[ faisalsa222] ــــــــ[05 Sep 2004, 12:39 ص]ـ

اخي ابو شفاء لا اريد ان تتاسف مني ليس بين الاخوة اسف

انما اردت ان اذكرك بان يكون ردك فيه رحابه حتى ينجذب كل من يقرا الموضوع سواء مسلم او غيره

اشكركم من كل قلبي

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[05 Sep 2004, 09:39 م]ـ

جـ- رسم المصحف العثماني والآراء فيه.

المراد برسم القرآن هنا كيفية كتابة الحروف والكلمات في المصحف على الطريقة التي كتبت عليها في المصاحف التي أمر عثمان اللجنة الرباعية فكتبتها ووزعتها في الأمصار.

ويطلق عليه: رسم المصحف، ومرسوم الخط.

الآراء فيه:

الرأي الأول: أن الرسم العثماني ليس توقيفاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه اصطلاح ارتضاه عثمان وتلقته الأمة بالقبول، فيجب التزامه والأخذ به، ولا يجوز مخالفته.

الرأي الثاني: أن رسم المصحف اصطلاحي لا توفيقي، وعليه فيجوز مخالفته.

الرأي الثالث: أنه توقيفي لا يجوز مخالفته، وهو مذهب الجمهور.

واستدلوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان له كُتاب يكتبون الوحي، وقد كتبوا القرآن كله بهذا الرسم، وقد أقرهم الرسول صلى الله عليه وسلم على كتابتهم وقضى عهده صلى الله عليه وسلم والقرآن على هذه الكتبة لم يحدث فيه تغيير ولا تبديل.

أقوال الفقهاء في الرسم العثماني: جمهور العلماء ذهبوا إلى منع كتابة المصحف بما استحدث الناس من قواعد الإملاء، للمحافظة على نقل المصحف بالكتابة على الرسم نفسه الذي كتبه الصحابة.

- وقد صرح الإمام أحمد فيه بالتحريم فقال: تحرم مخالفة خط مصحف عثمان في ياء أو واو أو ألف أو غير ذلك.

- وسئل الإمام مالك: هل تكتب المصحف على ما أخذته الناس من الهجاء؟ فقال: لا، إلا على الكتبة الأولى.

- وجاء في الفقه الشافعي: إن رسم المصحف سنة متبعة.

- وجاء في الفقه الحنفي: أنه ينبغي ألا يكتب بغير الرسم العثماني.

-وقال الإمام أبو عمرو الداني: ولا مخالف له من علماء الأمة.

وهكذا اتخذت الأمة الإسلامية الرسم العثماني سنة متبعة إلى عصرنا هذا، كما قال البيهقي في "شعب الإيمان": واتباع حروف المصاحف عندنا كالسنن القائمة التي لا يجوز لأحد أن يتعداها.

وكان ذلك للمبالغة في المحافظة والاحتياط على نص القرآن، حتى في مسألة شكلية، هي كيفية رسمه.

لكن استثنوا من ذلك نقط المصاحف وتشكيلها، لتتميز الحروف والحركات، فأجازوا ذلك بعد اختلاف في الصدر الأول عليه، وذلك لما اضطروا إلى ذلك لتلافي الأخطاء التي شاعت بسبب اختلاط العرب بالعجم.

د- تحسين الرسم العثماني

-1كانت المصاحف العثمانية خالية من النقط والشكل اعتماداً على السليقة العربية التي لا تحتاج إلى مثل هذه النقط والتشكيلات، وظلت هكذا حتى دخلت العجمة بكثرة الاختلاط، وتطرق اللحن إلى اللسان العربي، عندئذ أحسَّ أولو الأمر بضرورة تحسين كتابة المصاحف بالتنقيط والشكل والحركات مما يساعد على القراءة الصحيحة.

-2 من شكل المصحف:

أ- اختلف العلماء في ذلك، منهم من قال: أبو الأسود الدؤلي الذي ينسب إليه وضع ضوابط اللغة العربية بأمر من علي بن أبي طالب. يروي أنه سمع قارئاً يجر اللام من رسوله في قوله تعالى: {أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} [التوبة: 3]، فغير المعنى، ففزع لهذا اللحن وقال: عز الله وجل أن يبرأ من رسوله، فعندئذ قام بوضع ضوابط التشكيل حفاظاً عليه من اللحن.

ب- ومن العلماء من قال: أول من شكل المصحف: الحسن البصري، ويحيى بن يعمر، ونصر بن عاصم الليثي بأمر من الحجاج.

-3 تدرج تحسين رسم المصحف: كان الشكل في الصدر الأول نقطاً، فالفتحة نقطة على أول الحرف، والضمة نقطة على آخره، والكسرة نقطة تحت أول الحرف، ثم تدرج، فأصبحت الفتحة شكلة مستطيلة فوق الحرف، والكسرة تحته، والضمة واواً صغيرة فوقه، ثم بعد ذلك مر المصحف في طور التجديد والتحسين على مر العصور حتى استقر على هذا الشكل الذي هو عليه الآن من الخطوط الجميلة الواضحة، وابتكار العلامات المميزة، والاصطلاحات المفيدة، فجزى الله من سبقونا في خدمة قرآن ربنا خير جزاء.

المرجع

كل ما ذكر أعلاه منقول من كتاب مباحث في علوم القرآن للشيخ مناع القطان رحمه الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير