تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لعدد ذكر كلمة أرض بالنسبة إلى مجموع عدد ذكر كلمتي بحر وأرض =

13/ (32 + 13) × 100= 28.888

هذه هي النسب الفعلية لنسبة سطح البحر واليابسة لسطح كوكب الأرض الذي نعيش عليه ..

القرآن الكريم ينشط الجهاز المناعي ويخفف التوتر

في بحث علمي أجريت تجاربه في أمريكا ..

أثبتت دراسة في مؤتمر طبي عقد في القاهرة مؤخراً عن كيفية تنشيط جهاز

المناعة بالجسم للتخلص من أخطر الأمراض المستعصية والمزمنة، أن مستمعي

القرآن الكريم تظهر عليهم تغيرات وظيفية تدل على تخفيف درجة التوتر العصبي

التلقائي، وقد أمكن تسجيل ذلك كله بأحدث الأجهزة العلمية وأدقها.

يقول الدكتور أحمد القاضي رئيس مجلس إدارة معهد الطب الإسلامي للتعليم

والبحوث في أمريكا وأستاذ القلب المصري الذي أشرف على البحث

في الولايات المتحدة الأمريكية:

إن (79 %) ممن أجريت عليهم البحوث بسماعهم لكلمات القرآن الكريم

سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين وسواء كانوا يعرفون العربية أو لا يعرفونها

ظهرت عليهم نتائج إيجابية تمثلت في انخفاض درجة التوتر العصبي

التي كانوا يعانون منها.

ويضيف القاضي: من المعروف أن التوتر يؤدي إلى نقص مستوى المناعة

في الجسم وهذا يظهر عن طريق إفراز بعض المواد داخل الجسم أو ربما حدوث

ردود فعل بين الجهاز العصبي والغدد الصماء، ويتسبب ذلك في

إحداث خلل في التوازن الوظيفي الداخلي بالجسم، ولذلك فإن الأثر

القرآني المهديء للتوتر يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة

لمقاومة الأمراض والشفاء منها ...

3 - البصمات وإعجاز القرآن الكريم

البصمات وعظمة الله:

قال الله جل ثناؤه: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة: 1 - 4].

في عام 1823 اكتشف عالم التشريح التشيكي "بركنجي" ( Purkinje) حقيقة البصمات ووجد أن الخطوط الدقيقة الموجودة في رؤوس الأصابع (البنان) تختلف من شخص لآخر، ووجد ثلاثة أنواع من هذه الخطوط: أقواس أو دوائر أو عقد أو على شكل رابع يدعى المركبات، لتركيبها من أشكال متعددة.

وفي عام 1858 أي بعد 35 عاماً، أشار العالم الإنكليزي "وليم هرشل" ( William Herschel) إلى اختلاف البصمات باختلاف أصحابها، مما جعلها دليلاً مميزاً لكل شخص.

وفي عام 1877 اخترع الدكتور "هنري فولدز" ( Henry Faulds) طريقة وضع البصمة على الورق باستخدام حبر المطابع.

وفي عام 1892 أثبت الدكتور "فرانسيس غالتون" ( Francis Galton) أن صورة البصمة لأي إصبع تعيش مع صاحبها طوال حياته فلا تتغير رغم كل الطوارىء التي قد تصيبه، وقد وجد العلماء أن إحدى المومياء المصرية المحنّطة احتفظت ببصماتها واضحة جلية.

وأثبت جالتون أنه لا يوجد شخصان في العالم كله لهما نفس التعرجات الدقيقة وقد أكد أن هذه التعرّجات تظهر على أصابع الجنين وهو في بطن أمه عندما يكون عمره بين 100 و 120 يوماً.

وفي عام 1893 أسس مفوّض اسكتلند يارد، "إدوارد هنري" ( Edward Henry) نظاماً سهلاً لتصنيف وتجميع البصمات، لقد اعتبر أن بصمة أي إصبع يمكن تصنيفها إلى واحدة من ثمانية أنواع رئيسية، واعتبر أن أصابع اليدين العشرة هي وحدة كاملة في تصنيف هوية الشخص. وأدخلت في نفس العام البصمات كدليل قوي في دوائر الشرطة في اسكتلند يارد. كما جاء في الموسوعة البريطانية.

ثم أخذ العلماء منذ اكتشاف البصمات بإجراء دراسات على أعداد كبيرة من الناس من مختلف الأجناس فلم يعثر على مجموعتين متطابقتين أبداً.

حقائق علمية:

- يتم تكوين بصمات البنان عند الجنين في الشهر الرابع، وتظل ثابتة ومميزة طوال حياته.

- البصمات هي تسجيل للتعرّجات التي تنشأ من التحام طبقة الأدمة مع البشرة.

- تختلف هذه التعرجات من شخص لآخر، فلا تتوافق ولا تتطابق أبداً بين شخصين.

- أصبحت بصمات الأصابع الوسيلة المثلى لتحديد هوية الأشخاص.

التفسير العلمي:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير