تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن حجر]ــــــــ[27 Sep 2004, 06:28 ص]ـ

شيخ مساعد وفقه الله

بل الأنبياء معصومون ظاهراً وباطناً وحكى الإجماع على ذلك جماعات، وليس ثم خطأ وقع فيه نبي عن عمد وقصد بل إما عن تأويل أو نحوه ...

وهل يتخيل أحد: أن أحد الأنبياء كان يشرب الخمرة أو يزني أو يسرق .. قبل النبوة؟

وهذ1ا قد يقال حين يشيع أن الأنبياء لم يكونوا معصومين قبل النبوة!!

وفق الله الجميع

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[27 Sep 2004, 07:17 ص]ـ

أخي الكريم ابن حجر

يبدو أننا سندخل في متاهة مصطلحات غير متوافقة بين المتحدثيَن،وسيأتي على ذلك جملة من الأسئلة:

1 ـ مالمراد بقول الصاوي ظاهرًا وباطنا.

2 ـ وقوع الخطأ منهم عليهم السلام إذا كان بتأوُّل فلِم يقع العتاب عليهم، والمتأوِّل معذور.

3 ـ هل يصح تخريج الصاوي الذي لا دليل عليه، حيث جعل حالهم كحال الخضر، من أين جاء بهذا؟!

ألا تلاحظ سبق الإصرار والتعمد في إخوة يوسف لهذا الفعل؟!

لو كان الحال كما قال الصاوي؛ أكان يخفى على يعقوب عليه السلام، وهو يقول لهم: (قال بل سولت لكم أنفسكم أمرًا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون)؟!

أخي الكريم: إن الانطلاق في مثل هذه الأمور من العقل ليس بسديد، فالله أعلم بأنبيائه، وقد حكى عنهم ما حكى، ولم يذكر أنهم متأوِّلون أو غير ذلك، بل وقع منه لهم عتابات ومغفرة، فعلام كانت المغفرة إذا؟!

ـ[ابن حجر]ــــــــ[27 Sep 2004, 02:27 م]ـ

أخي المكرم

أشكرك على هذ1 الرد والذي يظهر منه المتابعة المتميزة:

أقول _ وفقكم الله _ لم لا يكون ثمَّ تلاقٍ ووفاق بين المتحدثين ولو في بعض النقاط؟!!

أولاً: في نفسي شيء من تخريج الصاوي رحمه الله حين كتبته وصرحت به لبض طلابنا في الكلية حين سئلت عن ذلك.

ثانياً: والذي يظهر من خلال البحث: سداد رأيكم في التخريج: إذ إنهم ليسوا بأنبياء ولا دليل على نبوتهم ...

ثالثاً: عصمة الأنبياء معلومة مبثوثة في كتب العقائد والمتكلمين وحكاية الإجماع على عصمتهم ظاهرة ..

ولا يمكن لنبي أن يواقع الفواحش ثم يتأهل لحمل النبوة.

وقولكم:"فالله أعلم بأنبيائه، وقد حكى عنهم ما حكى، ولم يذكر أنهم متأوِّلون أو غير ذلك، بل وقع منه لهم عتابات ومغفرة، فعلام كانت المغفرة إذا؟! "

سؤالي: ألا ترى العصمة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بعد النبوة؟

إن كنت ترى ذلك _ وهذا المظنون بكم _ فلماذا عاتبه الله في الأسرى وفي الأعمى؟!!

قال الله تعالى:" ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر .. " الآية

فهل تظن _ شيخي الكريم _ أن الله يخبر عن نبيه أنه سيقع في الذنوب بعد ذلك الخطاب ..

بل المراد: ترك الأفضل أو الصغائر الواقعة منهم لا عن عمد بل فضل من الله ومنة على نبيه أو المراد العصمة فيما مضى وما سيكون.

والله أعلم

بانتظار توجيهكم حرِّمت على النار

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[27 Sep 2004, 09:24 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

شيخنا الفاضل د. مساعد الطيار

ليسمح لي فضيلتكم حفظكم بهذه الإضافة التالية قد لخصتها من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله من كلام طويل حول هذا الموضوع وأنا لا أضع نفسي موازيا لفضيلتكم في العلم ولكني أحببت المشاركة في بيان الحق أسأل الله أن يوفقني وجميع أخواني لما يحب ويرضى.

أن الأنبياء ـ صلوات اللّه عليهم ـ معصومون فيما يخبرون به عن اللّه ـ سبحانه ـ وفي تبليغ رسالاته باتفاق الأمة ولهذا وجب الإيمان بكل ما أوتوه كما قال تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدْ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: 136، 137]، وقال: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير