تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الكشاف]ــــــــ[16 Jan 2006, 07:17 ص]ـ

فكرة جديرة بالعناية من قبل الأقسام العلمية المتخصصة، وفي رأيي لو تم جمع أطراف هذا الاقتراح، وتهذيبها، وتقديمها كاقتراح علمي لمدراء الجامعات، والمعنيين بالأمر لكان لهذا صدى إن شاء الله. فكم من أمر عظيم كانت بدايته فكرةً عابرةً.

ـ[مرهف]ــــــــ[17 Jan 2006, 02:08 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من الأقوال المشهورة التي كنت أسمعها من شيوخنا: ينبغي على طالب العلم أن يعرف عن كل شيء شيئاً ويعرف عن شيء كل شيء.وكذلك كانوا يحفزون الطلاب على مثل هذه الفكرة في دراسة العلوم.

ولعل من نافلة القول أن هذا الملتقى بالطرح العلمي الجاد الذي ظهر فيه جعلنا نشعر بحاجتنا لبعضنا وحاجتنا لغيرنا، ولعل صدركم يسعني في صراحتي وقولي إن الضيق الذي يعانيه البعض في مدارك العلم يجعل من نجاح هذه الفكرة عائقاً، ولتوضيح ذلك: نجد بعض الأخوة ممن يعيشون في جو علمي ما وعنده فكرة عن المعتزلة ـ مثلاً ـ بأنهم فرقة ضالة، فعندما يسمع بأن فلاناً من الناس يدرس تفاسير المعتزلة ويبرز جهدهم وما لهم وعليهم يسصغر عمله ويحقر من شأنه إن لم يؤثمه في ذلك بل ويدعوا إلى عدم قراءتها، هذا مثال أضربه ويقاس عليه كثير من المسائل، وأرجوا أن لا أكون مبالغاً في عرض المشكلة.

وهذا لا يعني وجود المنفتحين علمياً ممن يستوعبون غيرهم ويراعون حالهم وتتسع صدورهم لجميع الناس.

والعائق الثاني هو المكنة المادية للمتخصص والمحفز النفسي والمعنوي.

والعائق الثالث: الطالب الكفؤ الذي يصبر على هذا التخصص ويخلص في مهمته.

زماننا زمن تشعبت فيه العلوم أيما تشعب، وتسارعت فيه المستجدات، وقل فيه المتابعون، وكثر فيه الأدعياء،وزمن العلماء الموسوعيين كابن جماعة وابن حجر والسيوطي وابن القيم .. قد مضى وصرنا في زمن العلماء المشاركين،ولكل زمان أعذاره، فوجود المتخصصين في أنواع من العلوم ضرورة لا بد أن يعمل عليها المتأهلون ممن مكنهم الله لذلك علمياً ومادياً ومعنوياً، ليس على نطاق البحث في قول أو مسألة، بل على نطاق مقارنة ما يطرح على الساحة العلمية بما طرح من مثيلاتها فيما سبق ومقارنة علاج ما يطرح بما مضى، ولا ينبغي أن يقتصر عمل المتخصص في نوع من العلوم الدقيقة على حفظ المراجع والمعلومات، بل لا بد له من الاستمرار في الكتابة في قواعد العلم الذي يدرسه وأن يضيف إليه ما يرى إضافته ويعدل ما يرى تعديله.

من التخصصات التي ينبغي مراعاتها وبعضها مستجد:

تاريخ القراءات القرآنية واستقرارها.

علم اللسانيات ودوره في الدراسات القرآنية (سلباً وإيجاباً).

تطور الدراسات القرآنية في القرن الخامس عشر الهجري وما جد فيها.

الأدوات النحوية ومعانيها وارتباط ذلك بالتفسيروعلوم البلاغة وهذا يحتاج لمزيد من الاهتمام.

وعلى كل فالفكرة تحتاج لدراية متأنية وتأهيل مدعوم، أسأل الله التوفيق للجميع

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[05 Jul 2010, 11:54 ص]ـ

للرفع للإضافة على الموضوع

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[05 Jul 2010, 02:01 م]ـ

لا شك أن الدراسات العليا القرآنية ليست بالمستوى المأمول في كثير من الجامعات؛ فإن فيها خللا واضحا في طريقة القبول، والمقررات، وأسلوب التدريس، وأدوات التقيم، ولذلك نجد من يحصل على تقدير ممتاز أو ممتاز مرتفع (أ +) وهو لا يدرك موضوعات أساسية في صلب التخصص، فضلا عن إجادته لأدوات البحث العلمي الأكاديمي.

ولذلك أرى أن يعتنى بالكيف ويوضع معايير معتبرة في القبول، وأن تكثّف المقررات في مرحلة الماجستير ويعتنى بالواجبات والتمارين والبحوث الفصلية، ويكون بحث التخرج تكميلياً.

والأولى أن يكون الإبداع البحثى، والتخصص الدقيق الذي دعا إليه فضيلة الدكتور مساعد في مرحلة الدكتوراه، عندما يتمكن الطالب في تخصصه، ويتقن مهارات البحث، ويعرف أمات المصادر، ويتحسن أسلوب كتابته.

و أما واقع بعض الجامعات في الاكتفاء بمقررات قليلة في مرحلة الماجستير، وتكليف الطالب ببحث طويل في جزئية صغيرة، دون أن ينضج ويلم بأصول التخصص، فهو لا يبني الطالب، و لاينتج أبحاثا متميزة إلا إذا سعى الطالب نفسه إلى تكوين نفسه وتنمية مهاراته، وكان له اتجاه علمي ورغبة ذاتية قبل ذلك.

ـ[عمر جاكيتي]ــــــــ[05 Jul 2010, 02:41 م]ـ

اقتراح قيم ... وموضوع رائع.

أخشى - فقط - أن تخرج الردود عن المقصود؛ لأنّ الحديث ذو شجون ...

والذي أفهم من حديث فضيلة الدكتور مساعد - وفقه الله -، أن يعتني المتخصص في الدراسات القرآنية بجزء دقيق من التخصص العام، ويبذل فيه معظم جهوده العلمية حتى يعرف به، ويكون مرجعاً في ذلك.

وقد طرح فضيلته هذا الاقتراح في محاضرة قيمة حضرتها في الجامعة الإسلامية، قبل سنتين.

وقد فصّل الفكرة يومئذ بأمثلة تبين ما أشير إليه ...

فمثلاً: لو صبّ أحد المختصين في الدراسات القرآنية جهوده في موضوع: إعجاز القرآن أو في أوجه من أوجهه، وجَمَع ما تفرق منه من كتب وبحوث ودراسات ومقررات، ودرس جميع جوانب الموضوع، فأخرج للمكتبة القرآنية نتاج هذا الفكر والجهد، لكان ذلك مرجعاً في هذا الجانب، ولأصبح هو مفتياً في ما يرد من التساؤلات في هذا الموضوع.

وقل مثل ذلك في: النسخ، أسباب النزول، قواعد التفسير، تفسير القرآن بالقرآن، التفسير النبوي، تفسير السلف، منهج فلان وجهوده في الدراسات القرآنية ... وهكذا ...

أسأل الله أن يلهمنا رشدنا، وأن يوفق الجميع لما يحب ويرضى ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير