تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو زينب]ــــــــ[02 Nov 2004, 02:31 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جاء في كتاب " فتح الرحمن شرح ما يلتبس من القرآن " للشيخ زكرياء الأنصاري ما يلي:

قوله تعالى " أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها ... " قاله الخضر في خرق السفينة.

وقال في قتل الغلام " فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه "

وفي إقامة جدار اليتيمين " فأراد ربك أن يبلغا أشدهما و يستخرجا كنزهما "

لأن الأول في الظاهر إفساد محض , فاسنده إلى نفسه.

و في الثالث إنعام محض , فأسنده إلى ربه تعالى.

و في الثاني إفساد من حيث القتل و إنعام من حيث التبديل , فأسنده إلى ربه و نفسه , كذا قيل في الأخيرة.

ثم أضاف المؤلف:

و الأوجه فيه ما قيل: إنه عبر عن نفسه فيه بلفظ الجمع تنبيها على أنه من العظام في علوم الحكمة , فلم يقدم على القتل إلا لحكمة عالية.

اهـ.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[02 Nov 2004, 09:42 م]ـ

أبا زينب

التأويل الذي نقلته أنا عن النسفي والذي نقلته أنت عن الأنصاري خرجا من مشكاة واحدة والله أعلم

وهو تأويل أرضاه

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير