ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[05 Mar 2008, 08:22 ص]ـ
((وأيد الأستاذَ النفاخَ مجموعةٌ من الأساتذة المختصين، كالدكتور محمد الدالي ([3]) والدكتور إبراهيم أبو عباة ([4]) والدكتور صالح العايد ([5]) والدكتور عبد الرحمن العمار ([6])، والدكتور نبوي عشماوي ([7])، وكل من هؤلاء الأستاتذة استدل بأدلة دامغة لا تقبل المراء، ولعل من أبرزها ما ذكره الدكتور العايد من أنه وقف على نسخة مخطوطة من الكتاب نفسه كتب عليها اسم المؤلف علي بن الحسين الباقولي ... )).
في الحقيقة ياأخي الكريم
هؤلاء لم يؤيدوا رأي أستاذي العلامة ـ علامة الديار الشامية ـ
أحمد راتب النفاخ ـ رحمه الله، وبرد مضجعه ـ
بل اتكؤوا على ماقام به من جهد، حيث عبّد لهم الطريق
في وقت قلّت فيه المصادر والمراجع
وهل تعلم يا أخي الكريم أن أستاذي أنفق أشهرا طويلة
في تحبير وتسطير هذه البحوث؛ فنهل وعّل منها الشاربون
شرابا سائغا ميسرا لذيذا سهلا
أما المخطوطة التي ذكرتها؛ فإنني رأيتها بأمّ عيني في
مكتبة أستاذي؛ ولعلها مازالت فيها
هؤلاء وجدوا كنزا مكتشفا، ثم اتكؤوا كل الاتكاء على ماقام به
من جهد علامة الديار الشامية
وإن أيّ مطالع لمقالات أستاذي يكتشف هذا الزيف، وهذا التلاعب
والله ما أحببت أن أمرّ على هذا الخبر
دون تبيين الحقيقة
وليعلم من لايعرف الأستاذ النفاخ ـ رحمه الله ـ
أنه من أعاجيب الدنيا، عندما لم يكن هناك حاسوب ولا (أنترنيت)
كان ثقفا لقفا عالما معلما كريما سمحا
أشبه مايكون سمتا بالعلماء الأفذاذ القدماء
وشكرا لكم