تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[21 Nov 2004, 07:24 م]ـ

يا ابا علي

أخشى انك لا تقول براي أهل السنة وذلك حسب فهمهم للآية

((إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء))

وموقف أهل السنة واضح

(((لا خلود في النار لأهل الكبائر ويخرجهم آيمانهم من الغذاب بعد حين))

وموقف الأباضية واضح

((فاعل الكبيرة الذي مات ولم يتب يخلد في النار)) وأنت مع أي راي؟؟؟

ـ[أبو علي]ــــــــ[23 Nov 2004, 10:38 ص]ـ

كاتب الرسالة الأصلية: جمال حسني الشرباتي

يا ابا علي

وموقف أهل السنة واضح

(((لا خلود في النار لأهل الكبائر ويخرجهم آيمانهم من الغذاب بعد حين))

وموقف الأباضية واضح

((فاعل الكبيرة الذي مات ولم يتب يخلد في النار)) وأنت مع أي راي؟؟؟

=====================

لعلك لم تتمعن جيدا في ما كتبت.

أنا قلت: الإصرار نوعان.

1) إصرار (إدمان على المعصية عن ضعف في الشخصية أمام الشهوات مع الإيمان أن ما يفعله يعتبر ذنبا).

2) إصرار المكابرة واعتبار أن ما يفعله هو عين الصواب، وهذا يعتبر كفرا مشرك (أشرك مع الله = إتخذ إلهه هواه) مثلا:

رجل لا يصلي، هو يعترف أن الصلاة واجبة إلا أنه يتكاسل عنها.

ورجل آخر لا يصلي، فيقول: الإيمان في القلب لا حاجة إلى صلاة فأنا لا أظلم أحدا ولا أغش أحدا ...

فمن من هؤلاء الكافر حقا؟

كذلك الأمر بالنسبة للمصر الأول (الذي ضعف أمام الهوى) والمصر الثاني (الذي كابر واستحسن عمله فرآه مكسبا).

والآية التي أجاب الله بها بني إسرائيل تسري على المنتسبين إلى الإسلام أيضا (بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولائك أصحاب النار هم فيها (خالدون)).

فالخطيئة حينما تحيط بالإنسان وتحاصره من كل جهة فمعنى ذلك أنه أصر عليها وأدمنها واعتبرها هي الصواب).

والله تعالى حكم عدل يعاقب المسيء على قدر إسائته، فهناك من سيخرجهم من النار برحمته وهناك من يحق عليهم الخلود، ولا يظلم الله أحدا.

وفي النهاية هذه من الأمور المتعلقة بعدالة الله العزيز الحكيم التي لا ينبغي لنا أن نتسائل فيها (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)، فالمسيح عليه السلام لم يجادل عن قومه أمام الله وإنما قال: إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 Nov 2004, 11:08 ص]ـ

اخي الكريم

بل كلامك واضح جدا

نحن لا نتحدث عمن كفر باستحسانه المعصية أو بإنكاره القطعي من الأحكام فلا خلاف هنا

إنما الخلاف في فاعل الكبيرة أو الممتنع عن الفروض وهو موقن أنه عاص

فنحن أهل السنة نقول قد ينال الشفاعة فلا يدخل

أو لا ينالها فيدخل لفترة إذا كانت حسناته أقل من سيئاته

وهم اي الأباضية يقولون أن صاحب الكبيرة الذي لم يتب يدخل النار ولا يخرج

ويحتجون بالآية ((وأحاطت به خطيئته))

ولقد لفت نظري قولك ((والآية التي أجاب الله بها بني إسرائيل تسري على المنتسبين إلى الإسلام أيضا (بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولائك أصحاب النار هم فيها (خالدون)).

فالخطيئة حينما تحيط بالإنسان وتحاصره من كل جهة فمعنى ذلك أنه أصر عليها وأدمنها واعتبرها هي الصواب).

فانت تؤيد فيها تفسير الاباضية على ان الخطيئة هي الذنب الذي احاط بالمرء فلم ينفك عنه

وتريد ان تلقي هذا الخاطىء في النار فلا يخرج---مدعيا أن إدمانه يعني أنه لا يعتبرها خطيئة---مع أن مئات الحالات لخاطئين يمارسون الخطا ويدعون الله ليل نهار أن يهبهم قوة التخلص من هذا الخطا---فهم إذن لا يصوبون الخطأ

والآية لا تنطبق إلا على الكافرين لا على المسلمين---ومن استحسن الرذيلة قولا فهو كافر لا شك في ذلك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير