تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو أنس الغامدي]ــــــــ[17 Jul 2006, 03:30 م]ـ

إن الرجوع إلى كتب التفسير ومحاولة استخلاص مافيها- في رأيي انه - يفيد الشيء الكثير مثل المحرر الوجيز والكشاف (مع تجنب ما فيه من مآخذ) وغيرها من كتب التفسير والرجوع إليها كمصدر أساسي ثم هذه الكتب في المتشابه، وهناك كتاب لعله يفيد في مثل هذا وهو

درة التنزيل وغرة التأويل: محمد بن عبد الله الإسكافي، دار المعرفة، بيروت.

مثاله في قوله تعالى ? كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ?

? كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ ?

" والجواب عندي أنه أخبر في الأولى عما عاقبهم به من العذاب الذي لم يملك الناس إيقاعه، ولم يمكن بعضهم من أن يفعل ببعض مثله، وهو ضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم عند نزع أرواحهم، وإخبارهم إياهم بمصيرهم إلى عذاب يحرقهم، وفي الثانية أخبر عما أنزله بهم من العذاب الذي مكن الناس من فعل مثله، وهو الإهلاك والإغراق، لأن ذلك مما أقدر الله العباد عليه، فالنوعان هما: العذاب الأول من أحكام الآخرة بعد ظهور أشراط الساعة، والعذاب الثاني من أحكام عذاب الدنيا،والذين يبين ذلك أنه قال في الأولى ? كفروا بئايات الله ? فأخبر عن أعظم ما ارتكبوه وهو الكفر، وذكر آيات الله وهو الاسم الذي يفيد استحقاق العبادة التي هي مضادة للكفر كما قال في سورة آل عمران ? كذبوا بئاياتتنا فأخذهم الله بذنوبهم ? أي: اخذهم من أنعم عليهم ليشكروا لما عصوا وكفروا بذنوبهم التي ارتكبوها، ثم قال: ? والله شديد العقاب ? والمراد به عقاب الآخرة كما قال تعالى: ? ولعذاب الآخرة اش وأبقى ? ويشهد لذلك قوله في الثانية: ? كذبوا بئايات ربهم ? فذكر هذا الاسم دون غيره؛ لأن فيه معنى أنه نعمهم وثبتهم ورباهم وقام بمصالحهم، حتى بلغوا حد التكليف المبلغ الذي قدروا فيه على أداء حق الإنعام، فلما غيروا ما أنعم الله به عليه من جهته، وصرفوه إلى معصيته وتقووا بنعمته على مخالفته، سلبهم ذلك في الدنيا بأن عجل هلاكهم فأغرقهم، والعقاب المؤخر ذكره في هذه الآية الأخيرة مما يفعله أهل الدنيا بعضهم ببعض، فذكره عقيب إنعامه عليهم وتغييرهم له بوضع الكفر موضع الشكر، فغير الله سابغ الأنعام بيد الانتقام. وكما غيروا غير عليهم فالعقاب الأول أولى أن يكون المراد به عقاب الآخرة؛ لأن ليه الإخبار بالاحتراق ن والثاني هو العذاب بالإغراق"

درة التنزيل وغرة الأويل، ص47/ 48.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 Oct 2007, 01:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا كتاب قيم في ضبط متشابهات القرآن الكريم ينتفع به الحافظ لكتاب الله أيما انتفاع فجزى الله مؤلفه خير الجزاء. والكتاب في طبعته الثالثة بتقديم صديقنا في الملتقى الشيخ خالد أبو الجود فلعله يزيدنا علماً حول الكتاب والمؤلف بارك الله فيهم.

دليل الحفاظ في متشابه الألفاظ ( http://tafsir.org/tafsir/index.php?a=books&action=view&id=226)

ـ[العامر]ــــــــ[20 Oct 2007, 02:53 م]ـ

جزاك الله خيراً

فعلاً هو افضل كتاب قرأته في ضبط المتشابهات بطريقة سهلة وبدون تكلف ... ولم يغفل آيات التشابه في قصص الانبياء مع اقوامهم ...

ـ[إيمان]ــــــــ[25 Oct 2007, 12:57 ص]ـ

سدد الله خطاك وجزاك الله خيراً ................

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير