تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 05:52 ص]ـ

أستاذي الكريم الدكتور بهاء الدين، أجبتم فنفعتم ووضحتم ما أردت توضيحه؛ فشكر الله لكم وبارك في علمكم.

أستاذي الكريم -أحسن الله إليكم- إن أذنتم لي، بقي لي سؤال: لمَ جعل بعضهم همزة التسوية من حروف السبك، ولم يجعلوا (أم) كذلك، مع أن الفعل بعدها يؤول بمصدر أيضا؟

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 10:53 ص]ـ

أستاذي الكريم الدكتور بهاء الدين، أجبتم فنفعتم ووضحتم ما أردت توضيحه؛ فشكر الله لكم وبارك في علمكم.

أستاذي الكريم -أحسن الله إليكم- إن أذنتم لي، بقي لي سؤال: لمَ جعل بعضهم همزة التسوية من حروف السبك، ولم يجعلوا (أم) كذلك، مع أن الفعل بعدها يؤول بمصدر أيضا؟

[ line]

أتقصدين أم في نفس المسألة مثل (ام لم تنذرهم) إن قصدت ذلك فاعلمي أن المصدر المنسبك بعد أم بفعل الهمزة لا بفعل أم وذلك كما نعطف على المنصوب فينصب فالنصب ليس بحركة العطف وانما بالعطف على مانصب بالأداة وهذا مثله والله أعلم ......

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 03:58 م]ـ

[ line]

أتقصدين أم في نفس المسألة مثل (ام لم تنذرهم) إن قصدت ذلك فاعلمي أن المصدر المنسبك بعد أم بفعل الهمزة لا بفعل أم وذلك كما نعطف على المنصوب فينصب فالنصب ليس بحركة العطف وانما بالعطف على مانصب بالأداة وهذا مثله والله أعلم ......

شكر الله لكم أخي الكريم.

ثمَّ نعم أقصد المسألة نفسها. والمشابهة التي ذكرتها أخي الكريم هي في ظني-وإن كان لها وجه - بعيدة.

والأقرب عندي أن يجعل الكلام من مواضع سبك الجملة بلا سابك، كما في نحو: "تسمعُ بالمعيدي خير من أن تراه".

هي وجهة نظر قد أكون مخطئة فيها، ويكون الصواب معك، فلا عدمنا توجيه أساتذتنا.

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 07:14 م]ـ

قول الفارسي _ ولا ضير من عدم ذكر الكنية أبي علي_

؟؟؟

أخي الحبيب د. بهاء الدين حفظكم الله وبارك فيكم

هل تعلم أن شرخا غير قليل من نحويي العصر الحديث يأبون تسميته بـ (أبي علي الفارسي) وإنما يقتصرون على تسميته بـ (أبي علي النحوي) ... ؟

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 03:01 ص]ـ

؟؟؟

أخي الحبيب د. بهاء الدين حفظكم الله وبارك فيكم

هل تعلم أن شرخا غير قليل من نحويي العصر الحديث يأبون تسميته بـ (أبي علي الفارسي) وإنما يقتصرون على تسميته بـ (أبي علي النحوي) ... ؟

حياك الله أخي الكريم

وهل لإبائهم وجه، وهذه كتب القوم أمامنا منهم من يقول الفارسي، ومنهم من يقول: أبو علي، ومنهم من يقول: أبو علي الفارسي، ومنهم من يقول: أبو علي النحوي، فلماذا يأبون هذه التسميات؟

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 03:57 ص]ـ

شكر الله لكم أخي الكريم.

ثمَّ نعم أقصد المسألة نفسها. والمشابهة التي ذكرتها أخي الكريم هي في ظني-وإن كان لها وجه - بعيدة.

والأقرب عندي أن يجعل الكلام من مواضع سبك الجملة بلا سابك، كما في نحو: "تسمعُ بالمعيدي خير من أن تراه".

هي وجهة نظر قد أكون مخطئة فيها، ويكون الصواب معك، فلا عدمنا توجيه أساتذتنا.

صدقت فإن العرب تقيم الفعل مقام المصدر بدون (أن) كثيرا، والمعنى على (أن) ولكن يحذفون (أن) ويرفعون الفعل، فاللفظ خال من (أن) والمعنى على وجوده، كقوله: وقالوا ما تشاء فقلت: ألهو ...

ولأن التركيب هنا في حالة همزة التسوية خال من الاستفهام، لا يبعد عندي أن تكون هذه الهمزة بقية (أن) وحذفت النون تخفيفا لكثرة الاستعمال في هذا التركيب بخاصة، والأصل: سواء علي أن قمت أم قعدت. وبقيت الهمزة لتدل على أن المراد بالفعل هنا المصدر.

وحذف النون في كلامهم كثير، فقد حذفوا النون من (منذ) مع أن النون هنا في وسط الكلمة فحذفها من الآخر أسهل، وحذفوا نون (اللذان) كقوله: إن عمي اللذا، وحذفوا نون الجمع لغير إضافة في قولهم: الحافظو عورةَ العشيرة، وحذفوا نون من الجارة إذا جاء بعدها (ال) كقول جميل:

وَما أَنسَ مِلأشياءِ لا أَنسَ قَولَها وَقَد قُرِّبَت نَضوي أَمِصرَ تُريدُ

وحذفوا إحدى نوني التوكيد عند من جعل الخفيفة من الثقيلة، وحذفوا نون الإعراب في نحو: أنتم تعرفوني، وحذفوا إحدى نوني (إنّ) ولكنّ وكأنّ.

وليس حذف النون وإبقاء الهمزة بأبعد من حذف الهمزة مع النون جملة واحدة في نحو: تسمع بالمعيدي، والله أعلم.

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 07:34 م]ـ

صدقت فإن العرب تقيم الفعل مقام المصدر بدون (أن) كثيرا، والمعنى على (أن) ولكن يحذفون (أن) ويرفعون الفعل، فاللفظ خال من (أن) والمعنى على وجوده، كقوله: وقالوا ما تشاء فقلت: ألهو ...

ولأن التركيب هنا في حالة همزة التسوية خال من الاستفهام، لا يبعد عندي أن تكون هذه الهمزة بقية (أن) وحذفت النون تخفيفا لكثرة الاستعمال في هذا التركيب بخاصة، والأصل: سواء علي أن قمت أم قعدت. وبقيت الهمزة لتدل على أن المراد بالفعل هنا المصدر.

وحذف النون في كلامهم كثير، فقد حذفوا النون من (منذ) مع أن النون هنا في وسط الكلمة فحذفها من الآخر أسهل، وحذفوا نون (اللذان) كقوله: إن عمي اللذا، وحذفوا نون الجمع لغير إضافة في قولهم: الحافظو عورةَ العشيرة، وحذفوا نون من الجارة إذا جاء بعدها (ال) كقول جميل:

وَما أَنسَ مِلأشياءِ لا أَنسَ قَولَها وَقَد قُرِّبَت نَضوي أَمِصرَ تُريدُ

وحذفوا إحدى نوني التوكيد عند من جعل الخفيفة من الثقيلة، وحذفوا نون الإعراب في نحو: أنتم تعرفوني، وحذفوا إحدى نوني (إنّ) ولكنّ وكأنّ.

وليس حذف النون وإبقاء الهمزة بأبعد من حذف الهمزة مع النون جملة واحدة في نحو: تسمع بالمعيدي، والله أعلم.

شكر الله لك أستاذي .....

لكن كون معنى الهمزة لم يفد الاستفهام لايعني أنها ليست استفهامية فقد خرجت العرب بالاستفهام عن معناه ...

هل يكفي أن هذا كثير في كلام العرب فجنحوا به إلى الاختصار والتخفيف؟

مادام أن الهمزة موجودة وقد بوب لها فلماذ نأولها ...

ثم أستاذي السائلة كانت تسأل عن (أم) وهل تحول الفعل بعدها بأثرها إلى مصدر أم لا ......

وإذا كانت الهمزة هنا هي المصدرية فما الذي سبك المصدر الثاني؟

وشكرا أستاذنا الكريم ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير