تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما المقصود بإعراب الحكاية؟؟]

ـ[المستثمر]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 10:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

نسمع أحيانا بقولهم على الحكاية او معرب على الحكاية او شيء من هذا القبيل

فنرجو من الإخوة التوضيح في مسألة الحكاية هذه ومتى نقولها؟!

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 11:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله نسمع أحيانا بقولهم على الحكاية او معرب على الحكاية او شيء من هذا القبيل / فنرجو من الإخوة التوضيح في مسألة الحكاية هذه ومتى نقولها؟!

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

جزاكم الله خيرا / لكم هذا الرابط لعله يفيدكم

ما المقصود بإعراب الحكاية ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?48045-%CA%DA%D1%ED%DD-%E6%C5%DA%D1%C7%C8-%C7%E1%CC%E3%E1%C9-%C7%E1%E3%CD%DF%ED%C9)

والله الموفق

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 11:31 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

فائدة

إعراب المحكي / أحضرته من كتاب جامع الدروس العربية للغيلاني:

الحكاية إيراد اللفظ على ما تسمعه.

وهي، إما حكاية كلمة، أو حكاية جملة. وكلاهما يحكى على لفظه، إلا أن يكون لحنا. فتتعين الحكاية بالمعنى، مع التنبيه على اللحن.

فحكاية الكلمة كأن يقال "كتبت يعلم"، أي كتبت هذه الكلمة، فيعلم - في الأصل - فعل مضارع، مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وهو هنا محكي، فيكون مفعولا به لكتبت، ويكون إعرابه تقديريا منع من ظهوره حركة الحكاية.

وإذا قلت "كتب فعل ماض" فكتب هنا محكية. وهي مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.

وإذا قلت "كتب فعل ماض" فكتب هنا محكية. وهي مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.

وإذا قيل لك أعرب "سعيدا" من قولك "رأيت سعيدا"، فتقول " سعيدا مفعول به"، يحكي اللفظ وتأتي به منصوبا، مع أن "سعيدا" في كلامك واقع مبتدأ، وخبره قولك "مفعول به"، إلا أنه مرفوع بضمة مقدرة على آخره، منع من ظهورها حكرة الحكاية، أي حكايتك اللفظ الواقع في الكلام كما هو واقع.

وقد يحكى العلم بعد "من" الاستفهامية، إن لم يسبق بحرف عطف، كأن تقول "رأيت خالدا"، فيقول القائل "من خالدا". فإن سبقه حرف عطف لم تجز حكايته، بل تقول "ومن خالد؟ ".

وحكاية الجملة كأن تقول قلت "لا إله إلا الله. سمعت حي على الصلاة. قرأت قل هو الله أحد. كتبت استقم كما أمرت". فهذه الجمل محكية، ومحلها النصب بالفعل قبلها فإعرابها محلي.

وحكم الجملة أن تكون مبنية، فإن سلط عليها عامل كان محلها الرفع أو النصب أو الجر على حسب العامل. وإلا كانت لا محل لها من الإعراب.

اعراب المسمى به

إن سميت بكلمة مبنية أبقيتها على حالها، وكان إعرابها مقدرا في الأحوال الثلاثة. فلو سميت رجلا "رب"، أو "من"، أو "حيث"، قلت "جاء رب. أكرمت حيث. أحسنت إلى من". فحركات الإعراب مقدرة على أواخرها، منع من ظهورها حركة البناء الأصلي.

وكذا إن سميت بجملة - كتأبط شرا، وجاد الحق - لم تغيرها للاعراب الطازىء، فتقول "جاء تأبط شرا، أكرمت جاد الحق". ويكون الإعراب الطارئ مقدرا، منع ظهور حركته لحركة الإعراب الأصلي.

الاعراب المحلي

الإعراب المحلي تغير اعتباري بسبب العامل، فلا يكون ظاهرا ولا مقدرا.

وهو يكون في الكلمات المبنية، مثل "جاء هؤلاء التلاميذ، أكرمت من تعلم. وأحسنت إلى الذين اجتهدوا. لم ينجحن الكسلان".

ويكون أيضا فى الجمل المحكية.

الكتاب من الموسوعة الشاملة هنا ( http://islamport.com/d/3/lqh/1/77/1069.html)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير