تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تقدّم النعت على المنعوت

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 12:38 ص]ـ

السلام عليكم

من المقرّر عند علماء النحو أنّ النعت إذا تقدّم على المنعوت انتصب على الحاليّة بصرف النظر عن موقع المنعوت من الإعراب

ومثّلوا على ذلك بقول الشاعر:

لميّة موحشا طللٌ ... يلوح كأنّه خللٌ

وموحشا أصلها , نعت لطلل

والأصل: لميّة طللٌ موحشٌ (بالرفع على التبعيّة على أنّه نعت له)

ولكن لمّا تقدّم النعت "موحشا " على المنعوت " طلل" انتصب على الحاليّة

ومثله قولك: عندي ظريفا غلام

والأصل: عندي غلامٌ ظريفٌ

لذلك نجد من أعرب " كفوا " في قوله تعالى:

"ولم يكن له كفوا أحدٌ"

منصوبا على الحاليّة

لأنّ "كفوا" أصله نعت لأحد والتقدير:

ولم يكن له أحدّ كفوٌ (كفو نعت لأحد مرفوع على التبعيّة)

فلمّا تقدّم النعت " كفوا " على المنعوت " أحد " انتصب على الحاليّة فصار:

" ولم يكن له كفوا أحد "

انظر إعراب ثلاثين سورة لابن خالويه

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 01:09 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: ناصر الدين الخطيب

جزاك الله خيرا، معلومات قيمة، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.

ـ[عادل السلمي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 07:58 ص]ـ

أستاذنا الفاضل ناصر الدين الخطيب بارك الله فيك

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 08:24 ص]ـ

جزاكم الله خيرا أستاذنا ناصر الدين

أحببت أن أنقل هذه الفائدة

لذلك نجد من أعرب " كفوا " في قوله تعالى:

"ولم يكن له كفوا أحدٌ"

منصوبا على الحاليّة

لأنّ "كفوا" أصله نعت لأحد والتقدير:

ولم يكن له أحدّ كفوٌ (كفو نعت لأحد مرفوع على التبعيّة)

فلمّا تقدّم النعت " كفوا " على المنعوت " أحد " انتصب على الحاليّة فصار:

" ولم يكن له كفوا أحد "

يقول أبو حيان

"ولا يشك من له ذهن صحيح أنه لا ينعقد كلام من قوله: ولم يكن له أحد، بل لو تأخر كفواً وارتفع على الصفة وجعل له خبراً، لم ينعقد منه كلام، بل أنت ترى أن النفي لم يتسلط إلا على الخبر الذي هو كفو، وله متعلق به، والمعنى: ولم يكن له أحد مكافئه "

وله في البحر مبحث مهم في إعراب هذه الآية

ـ[ابن جامع]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 08:46 ص]ـ

ماشاء الله على الدرر، مشكورٌ مأجورٌ أبا النعيم.

ثمة شيء وهو في تقدم المنعوت على النعت سيعرب بدلا إذا رفعت النعت على الابتداء أو غيره، نحو: عندي الفاضل أبو النعيم.:)

الفاضل: مبتدأ و أبو: بدلٌ.

يقول أبو حيان

"ولا يشك من له ذهن صحيح أنه لا ينعقد كلام من قوله: ولم يكن له أحد، بل لو تأخر كفواً وارتفع على الصفة وجعل له خبراً، لم ينعقد منه كلام، بل أنت ترى أن النفي لم يتسلط إلا على الخبر الذي هو كفو، وله متعلق به، والمعنى: ولم يكن له أحد مكافئه "

وله في البحر مبحث مهم في إعراب هذه الآية

أستاذي أبا سهيل، مرحبا بك.

صراحةً أنا أخاف البحر، فلا أجيد فيه السباحة (بالمعنيين):):)

ربما في حمام السباحة الذي للأطفال - متران فقط - ويكون بجانبي أبو النعيم، يساعدني إن حصل شيء.

بوركتم.

ـ[عبود]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 08:58 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 12:09 م]ـ

الإخوة الأفاضل أبا سهيل , ابن جامع , زهرة متفائلة , عادل السلمي وعبود

أشكركم على المرورؤ والاهتمام

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 12:11 م]ـ

جزاكم الله خيرا أستاذنا ناصر الدين

أحببت أن أنقل هذه الفائدة

يقول أبو حيان

"ولا يشك من له ذهن صحيح أنه لا ينعقد كلام من قوله: ولم يكن له أحد، بل لو تأخر كفواً وارتفع على الصفة وجعل له خبراً، لم ينعقد منه كلام، بل أنت ترى أن النفي لم يتسلط إلا على الخبر الذي هو كفو، وله متعلق به، والمعنى: ولم يكن له أحد مكافئه "

وله في البحر مبحث مهم في إعراب هذه الآية

بوركت أبا سهيل

إضافة جميلة

قلت أخي في مشاركتي إنّه أحد الوجهين في إعراب " كفوا "

والوجه الآخر أنّه خبر كان

تحيّاتي

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 12:36 م]ـ

السلام عليكم

من المقرّر عند علماء النحو أنّ النعت إذا تقدّم على المنعوت انتصب على الحاليّة بصرف النظر عن موقع المنعوت من الإعراب

ومثّلوا على ذلك بقول الشاعر:

لميّة موحشا طللٌ ... يلوح كأنّه خللٌ

وموحشا أصلها , نعت لطلل

والأصل: لميّة طللٌ موحشٌ (بالرفع على التبعيّة على أنّه نعت له)

ولكن لمّا تقدّم النعت "موحشا " على المنعوت " طلل" انتصب على الحاليّة

ومثله قولك: عندي ظريفا غلام

والأصل: عندي غلامٌ ظريفٌ

لذلك نجد من أعرب " كفوا " في قوله تعالى:

"ولم يكن له كفوا أحدٌ"

منصوبا على الحاليّة

لأنّ "كفوا" أصله نعت لأحد والتقدير:

ولم يكن له أحدّ كفوٌ (كفو نعت لأحد مرفوع على التبعيّة)

فلمّا تقدّم النعت " كفوا " على المنعوت " أحد " انتصب على الحاليّة فصار:

" ولم يكن له كفوا أحد "

انظر إعراب ثلاثين سورة لابن خالويه

جزاك الله خيرا على الإفادة.

بورك في علمك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير