[سؤال أثابكم الله]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 08:52 م]ـ
السلام عليكم:
قد يصرف الممنوع من الصرف في مواضع منها: إذا زال أحد سببس منعه وذلك كـ (عمير, وحميد) تصغير عمر وأحمد ..
السؤال: هل يشمل ذلك الوصف مع علة أخرى, أم أن ذلك خاص بالعلمية, يعني مثلا الاسم (أحمر) يمنع من الصرف للوصف ووزن الفعل, فإذا صُغر هل نصرفه لزوال أحد سببي المنع وهو الوزن, وكذلك نحو: امرأة رُبيع (تصغير رباع) وهو ممنوع من الصرف للوصفية والعدل, فهل نصرف (ربيع) للتصغير؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 08 - 2010, 01:18 ص]ـ
السلام عليكم:
قد يصرف الممنوع من الصرف في مواضع منها: إذا زال أحد سببس منعه وذلك كـ (عمير, وحميد) تصغير عمر وأحمد ..
السؤال: هل يشمل ذلك الوصف مع علة أخرى, أم أن ذلك خاص بالعلمية, يعني مثلا الاسم (أحمر) يمنع من الصرف للوصف ووزن الفعل, فإذا صُغر هل نصرفه لزوال أحد سببي المنع وهو الوزن, وكذلك نحو: امرأة رُبيع (تصغير رباع) وهو ممنوع من الصرف للوصفية والعدل, فهل نصرف (ربيع) للتصغير؟
الضابط عام في علل المنع من الصرف كلها، بمعنى أنه إذا كان التغيير مؤديا إلى زوال علة المنع من الصرف أو إلى زوال إحدى علتيه فيما يمنع لعلتين صُرفَ الاسم، أما إذا كان التغيير لا يؤثر في العلة فالاسم يبقى ممنوعا من الصرف.
وعليه إذا صغرت الوصف (أحمر) فقلت (أحيمر) بقي ممنوعا من الصرف لأن الصيغة الجديدة (أفيعل) مستعملة في الفعل أيضا نحو (ما أجيملَ زيدًا، وما أحيمرَ الوردَ)، وأما الوصف (ربيّع) تصغير (رباع) فهو مصروف لزوال الصيغة المعدول به إليها.
تحياتي ومودتي.