[كيف تكون صفة في التقدير؟]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 05:27 م]ـ
السلام عليكم:
العلم المؤنث إذا سُمي به المذكر يجب منعه صرفه بشروط منها ما ذكره الأزهري: أن لا يكون مسبوقًا بتذكير انفرد به تحقيقًا كـ: رباب، علم امرأة، فإنها منقولة من مذكر، فلو سمي بها مذكر صرفت، أو تقديرًا كـ: جنوب وشمال، فإنهما صفتان لمذكر مقدر ..
سؤالي: ماذا يقصد بالمنقول من المذكر المقدر, كيف هي صفة له في التقدير؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 03:30 ص]ـ
السلام عليكم:
العلم المؤنث إذا سُمي به المذكر يجب منعه صرفه بشروط منها ما ذكره الأزهري: أن لا يكون مسبوقًا بتذكير انفرد به تحقيقًا كـ: رباب، علم امرأة، فإنها منقولة من مذكر، فلو سمي بها مذكر صرفت، أو تقديرًا كـ: جنوب وشمال، فإنهما صفتان لمذكر مقدر ..
سؤالي: ماذا يقصد بالمنقول من المذكر المقدر, كيف هي صفة له في التقدير؟
وعليكم السلام ورحمة الله
المقصود الاسم الخالي من علامة التأنيث ولكن تعارف الناس على أن يسموا به الإناث نحو رباب، دَلال، أمل، أريج ... إلخ ولكنه لم يكن في الأصل موضوعا على أنه اسم لمؤنث وإنما هو في الأصل اسم أو مصدر مذكر معروف ثم سميت به الإناث، وعليه فهذه الأسماء ونحوها إنما هي منقولة من مذكر، وعليه إذا سمي رجل بأحد هذه الأسماء كان مصروفا.
ومثل ذلك في الحكم الصفات الخالية من علامة التأنيث التي جرت العادة أن توصف بها الإناث ثم صارت أسماء لإناث نحو (ناهد، جنوب، طالق، فاتن ... ) فإذا سميتَ رجلا بأحد هذه الأسماء كان مصروفا لأن هذه ليست أسماء موضوعة في الأصل للإناث نحو زينب وسعاد، وإنما هي في الأصل صفات قبل أن تكون أسماء إذ يقولون فتاة ناهد، وريح جنوب، وامرأة طالق ... إلخ وإنما دلالتها على التأنيث مكتسبة من موصوفاتها المؤنثة ولو قدرت الموصوف مذكرا لذهبت دلالة الصفة على التأنيث، فإذا سمي بها المذكر زالت دلالتها على التأنيث أيضا وبذلك زالت علة المنع من الصرف.
تحياتي ومودتي
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 05:19 ص]ـ
غفر الله لك وبارك فيك, وألف شكر لك ..