[السلام عليكم لي ثلاثة أسئلة]
ـ[حمزة123]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 08:29 م]ـ
السلام عليكم
أنا أخ لكم جديد انضمّت انضممت الى المنتدى و إن شاء الله بنتعاون نتعاون على الخير
لي 3 اشئلة
1 - أريد معرفة كتاب شامل لجميع قواعد النحو والصرف العربي
2 - هل تبارك فعل أم اسم، وهل هناك كلمات في اللغة تأتي أسماء و أفعال في نفس الوقت؟
3 - ما معنى منصوب على نزع الخافض؟
وبارك الله بكم جميعا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 09:02 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
منتدى الفصيح يرحب بجميع المشتركين الجدد في منتداه، ويتمنى لهم طيب المقام والافادة.
محاولة للإجابة على السؤال الأول:
كتاب شامل لكل القواعد النحوية والصرفية ــــــ هو كتاب اسمه: " الكتاب " لسيبويه.
محاولة للإجابة على السؤال الثاني:
قال الشيخ الشنقيطي:
أن قوله: (تَبَارَكَ) فعل جامد لا يتصرف، فلا يأتي منه مضارع، ولا مصدر، ولا اسم فاعل، ولا غير ذلك، وهو مما يختصّ به اللَّه تعالى?، فلا يقال لغيره " تبارك " خلافًا لما تقدّم عن الأصمعي ... وإطلاق العرب (تَبَارَكَ) مسنداً إلى اللَّه تعالى? معروف في كلامهم " انتهى.
قال البغوي
{تبارك الله} أي: تعالى الله وتعظم وقيل: ارتفع والمبارك المرتفع وقيل: تبارك تفاعل من البركة وهي النماء والزيادة
أي: البركة تكتسب وتنال بذكره
وعن ابن عباس قال: جاء بكل بركة وقال الحسن: تجيء البركة من قبله وقيل: تبارك: تقدس والقدس: الطهارة وقيل: تبارك الله أي: باسمه يتبرك في كل شيء وقال المحققون: معنى هذه [الصفة] ثبت ودام بما لم يزل ولا يزال وأصل البركة الثبوت ويقال: تبارك لله ولا يقال: متبارك ولا مبارك لأنه لم يرد به التوقيف.
قال ابن عطية
(تبارك} وزنه تفاعل وهو مطاوع بارك من البركة، وبارك فاعل من واحد معناه زاد، و {تبارك} فعل مختص بالله تعالى لم يستعمل في غيره، ولذلك لم يصرف منه مستقبل ولا اسم فاعل، وهو صفة فعل أي كثرت بركاته ومن جملتها إنزال كتابه الذي هو {الفرقان} بين الحق والباطل).
وسر جمود هذا الفعل في هذه النافذة هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?40702-%D3%D1-%CC%E3%E6%CF-%C7%E1%DD%DA%E1-quot-%CA%C8%C7%D1%DF-quot)
محاولة للإجابة على السؤال الثالث:
في هذه النافذة الإجابة على تساؤلكم هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?12647-%C7%E1%E3%E4%D5%E6%C8-%DA%E1%EC-%E4%D2%DA-%C7%E1%CE%C7%DD%D6)
أما باقي تساؤلكم أو ما نقص من إجابة فسوف يفيدكم به جهابذة الفصيح
والله أعلم بالصواب وهو الموفق
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 09:37 م]ـ
كلمة تبارك فعل ماضٍ، ولكنها قد تأتي اسماً إذا جُعِلَتْ علماً على شخص، وعندنا في الأردن يسمون به الأنثى، فيقولون: يا (تبارك) تعالي.
أما قولكم: (وهل هناك كلمات في اللغة تأتي أسماء و أفعالاً في نفس الوقت)؟.
فأقول: لا أظنّ ذلك؛ لأنّ الكلمة إن دلت على معنى في نفسها، فهذا المعنى إما أن يكون مقترناً بالزمان فهي الفعل، وإما أن يتجرد عن الزمان فهي الاسم، إلاّ أن تجعل الكلمة المقترنة بالزمان علماً فتتخلص للاسمية، أي لا تعود مقترنة بالزمان كما في (تبارك) العَلَم، ولا يخفى أنّ مجيء الكلمة اسماً وفعلاً في الوقتِ نفسِه يلزم عنه اجتماع النقيضين: الاقتران بالزمان والتجرد عن الزمان، وهو محال، والله تعالى أعلم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 09:48 م]ـ
كلمة تبارك فعل ماضٍ، ولكنها قد تأتي اسماً إذا جُعِلَتْ علماً على شخص، وعندنا في الأردن يسمون به الأنثى، فيقولون: يا (تبارك) تعالي.
إضاءة حول الموضوع
هل يجوز أن يسمِّي ابنته " تبارك "؟
ما حكم التسمية بتبارك؟
الحمد لله
الذي يظهر هو عدم جواز إطلاق اسم " تبارك " على أحدٍ من المخلوقين؛ لأنها صفة مختصة بالله تعالى.
قال ابن القيم رحمه الله:
" وأما صفته " تبارك ": فمختصة به تعالى كما أطلقها على نفسه " انتهى.
" بدائع الفوائد " (2/ 185).
وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – بعد نقل الأقوال في معاني " تبارك " -:
" الأظهر في معنى (تَبَارَكَ) بحسب اللغة التي نزل بها القرآن: أنه تفاعل من البركة، كما جزم به ابن جرير الطبري، وعليه: فمعنى (تَبَارَكَ): تكاثرت البركات والخيرات من قِبَله، وذلك يستلزم عظمته وتقدّسه عن كل ما لا يليق بكماله وجلاله؛ لأن من تأتي من قبله البركات والخيرات ويدرّ الأرزاق على الناس هو وحده المتفرّد بالعظمة، واستحقاق إخلاص العبادة له، والذي لا تأتي من قبله بركة ولا خير، ولا رزق كالأصنام، وسائر المعبودات من دون اللَّه لا يصحّ أن يعبد، وعبادته كفر مخلّد في نار جهنّم، ...
اعلم أن قوله: (تَبَارَكَ) فعل جامد لا يتصرف، فلا يأتي منه مضارع، ولا مصدر، ولا اسم فاعل، ولا غير ذلك، وهو مما يختصّ به اللَّه تعالى?، فلا يقال لغيره " تبارك " خلافًا لما تقدّم عن الأصمعي ... وإطلاق العرب (تَبَارَكَ) مسنداً إلى اللَّه تعالى? معروف في كلامهم " انتهى.
" أضواء البيان " (6/ 262، 263).
وقال الشيخ عبد العزيز السلمان رحمه الله:
" (البركة): هي صفته تضاف إليه إضافة الرحمة والعزة، والفعل منها " تبارك "، ولهذا لا يقال لغيره كذلك، ولا يصلح إلا له عَزَّ وجَلَّ؛ فهو سبحانه المبارِك، وعبده ورسوله المبارَك؛ كما قال المسيح: (وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً)، فمن بارك الله فيه: فهو المبارَك، وأما صفته: فمختصة به؛ كما أطلق على نفسه بقوله تعالى: (تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ) " انتهى.
" الكواشف الجلية شرح العقيدة الواسطية " (ص 283).
وعليه: فلا يجوز إطلاق هذا الصفة على أحدٍ إلا الله تعالى، لأن مختصة به سبحانه وتعالى.
الموقع أهل الحديث / إسلام سؤال وجواب.
¥