تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ماذا يقصد الخضري ..]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:11 ص]ـ

السلام عليكم: قال الخضري:

وقع السؤال عن أم كلثوم وهل يمنع عجزه للعلمية والتأنيث المعنوي كما منع في: أبي هريرة وأبي بكرة للتأنيث اللفظي؟ فأجبت قبل أن أرى هذا المحلَّ بالفرق بينهما بأن العلة الثانية وهي التأنيث في هريرة تامة مستقلة به قبل التركيب وبعده، فانضمت لجزء العلمية الحاصلة بعد التركيب ومنعته بخلاف كلثوم فإن فيه جزء كل من العلمية والتأنيث المعنوي لأنه مدلول لمجموع الجزأين لا للعجز وحده فالظاهر أنه لا يمنع

سؤالي: ماذا يقصد بما خُط بالأحمر؟

ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 10:42 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

يقصد أن "كلثوما" لا تستقل وحدها بالعلمية والتأنيث المعنوي اللذين هما مدلول المركب الإضافي "أم كلثوم". وهذا المركب يتكون من جزأين، كل واحد منهما يدل على جزء المعنى. فـ"كلثوم" إذن تدل على جزء معنى المركب الدال على علم مؤنث. ولما لم تستقل باجتماع العلتين فيها لم يمتنع صرفها.

وأسهل من ذلك أن يُنظر في دلالة "كلثوم" قبل التركيب، فهي علم مذكر كُني به، فكيف يُمنع صرفه؟.

ويتضح المعنى أكثر بموازنته بالمثالين الأولين: (أبو بكرة، أبو هريرة)، فبكرة وهريرة استقلا قبل التركيب بالعلمية والتأنيث اللفظي؛ لأنهما قبل التركيب علمان مؤنثان، ثم كُني بهما، ولذلك امتنعا بالنظر إلى معناهما مستقلين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير