تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يوضح لنا لك أكرمكم الله]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 08:00 م]ـ

السلام عليكم:

قال الخضري: كل جمع فتح أوله، وكان ثالثة ألفاً ليس عوضاً، وبعدها حرفان أو ثلاثة أوسطها ساكن لم ينو بذلك الساكن وبما بعده الانفصال وبعدها أيضاً كسر أصلي ولو مقدراً يمنع من الصرف ويقصد ما جاء على (مفاعِل ومفاعيل) .. وقال في موضع آخر: فإذا كان ساكناً منوياً انفصاله بأن يكون مشددة عرضت للنسب حقيقة بأن تأخر وجودها عن الألف كرباحي وظفاري نسبة إلى رباح وظفار بلد باليمن، أو تقديراً بأن بنيت الكلمة عليهما معاً كحوالي للمحتال, وحواري للناصر فكل ذلك مصروف لفوات الصيغة ...

سؤالي: أرجو أن توضحوا لي ما خُط بالأحمر وفقكم الله لطاعته ..

ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 01:08 ص]ـ

السلام عليكم:

قال الخضري: كل جمع فتح أوله، وكان ثالثة ألفاً ليس عوضاً، وبعدها حرفان أو ثلاثة أوسطها ساكن لم ينو بذلك الساكن وبما بعده الانفصال وبعدها أيضاً كسر أصلي ولو مقدراً يمنع من الصرف ويقصد ما جاء على (مفاعِل ومفاعيل) .. وقال في موضع آخر: فإذا كان ساكناً منوياً انفصاله بأن يكون مشددة عرضت للنسب حقيقة بأن تأخر وجودها عن الألف كرباحي وظفاري نسبة إلى رباح وظفار بلد باليمن، أو تقديراً بأن بنيت الكلمة عليهما معاً كحوالي للمحتال, وحواري للناصر فكل ذلك مصروف لفوات الصيغة ...

سؤالي: أرجو أن توضحوا لي ما خُط بالأحمر وفقكم الله لطاعته ..

وعليكم السلام ورحمة الله

المقصود أن نحو (رباحيّ، ظفاريّ، حواليّ وحواريّ) مصروف وإن كانت صورته تشبه (مفاعيل)، وذلك أن الساكن من بين الثلاثة التي بعد الألف منوي انفصاله، ونية الانفصال إما تحقيقا نحو (رباحي وظفاري) لأن الياءين للنسب وهما على نية الانفصال، ثم إن الألف سابقة على اليائين لأنها ثابتة في الاسم (رباح، ظفار) قبل النسب، وإما أن تكون نية الانفصال تقديرية نحو (حواليّ، حواريّ) وإنما كان الانفصال تقديريا لأن الياءين بنيتا مع الاسم ابتداء ولم تلحقاه فيما بعد كما في ظفاري ورباحي، ولذلك كانت الياءان في نحو حوالي وحواري ملحقتين بيائي النسب في الحكم وهو الانفصال.

كان هذا معنى كلامه مع أن هذه الأسماء مفردات، وعليه فهي لا تدخل أصلا في فرعية الجمع، وإنما منعت مفاعيل من الصرف لفرعية الجمع إذ هو فرع على الأصل المفرد، ولفرعية اختصاص صيغتها بالجمع دون المفرد، وكلتا الفرعيتين غائبتان في نحو رباحي وحواريّ وإن شابه لفظاهما صورة مفاعيل.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 02:42 ص]ـ

بارك الله فيك أستاذنا عليا وكل عام وأنت بخير: آسف, ما زلت أحتاج بعض توضيحء, قولك:

وإن كانت صورته تشبه (مفاعيل)

هل تقصد أن (رباحيّ، ظفاريّ، حواليّ وحواريّ) على وزن (مفاعيل)؟

وقولك:

ثم إن الألف سابقة على اليائين

لم أفهم ما وجه هذا الكلام, هل هم يشترطون في الألف أن تتأخر أو شيء من ذلك؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 01:48 ص]ـ

هل تقصد أن (رباحيّ، ظفاريّ، حواليّ وحواريّ) على وزن (مفاعيل)؟

كلا أخي الكريم ليست على مفاعيل، وإنما تشبهها في اللفظ حيث جاء بعد الألف ثلاثة حروف أوسطها ساكن.

وقولك:

ثم إن الألف سابقة على اليائين

لم أفهم ما وجه هذا الكلام, هل هم يشترطون في الألف أن تتأخر أو شيء من ذلك؟

إن كانت الألف سابقة في الوجود على الياءين نحو (رباحيّ) أو مقارنة لها في الوجود نحو (حواريّ) فالاسم مصروف، وإن كانت الياءان سابقتين على الألف نحو (قماريّ) فالاسم ممنوع من الصرف، وتفصيل المسألة تجده في النافذة الأخرى.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير