[إعراب ما له وجوه]
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 01:32 م]ـ
تقول (هذا رجل حسن الوجه) برفع وجه ونصبه وجره
فكيف ذلك؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 03:12 م]ـ
تقول (هذا رجل حسن الوجه) برفع وجه ونصبه وجره
فكيف ذلك؟
لا أرى للمسألة غير وجهين
الأوّل , الرفع على أنّ حسن نعت لرجل
النصب على الحالية من اسم الإشارة لمن أجاز جعل المبتدأ صاحب الحال , وهو مذهب سيبويه
ولا مسوّغ للجر
والله أعلم
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 03:46 م]ـ
عذرا
كانت مشاركتي السابقة في إعراب حسن
أمّا الوجه فلا أرى غير الجر على أنّه مضاف إليه
ـ[الكاتب1]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 04:32 م]ـ
تقول (هذا رجل حسن الوجه) برفع وجه ونصبه وجره
فكيف ذلك؟
الرفع على الإبدال من ضمير مستتر في الوصف أجاز ذلك الفارسي.
النصب على التشبيه بالمفعول.
الجر بإضافة " حسن " إليها.
هذا والله أعلم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 05:00 م]ـ
تقول (هذا رجل حسن الوجه) برفع وجه ونصبه وجره
فكيف ذلك؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذا كانت حسن غير منونة لم يجز إلا إضافة الوجه، كما ذهب أخي ناصر الدين.
وإذا كانت حسن منونة، جاز الرفع والنصب:
أما الرفع فعلى كون الوجه فاعلا للصفة المشبهة، أي الوجه منه، أو على نيابة أل عن الضمير أي حسن وجهه. وعند أبي علي الفارسي مرفوع على أنه بدل من ضمير الفاعل المستكن في الوصف.
وأما النصب فعلى كونه شبيها بالمفعول به، لأن أصل الفعل حسن لازم فعمل الوصف منه النصب يشبه نصب المفعول به.
والله تعالى أعلم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 05:01 م]ـ
معذرة أخي الكاتب لم أر مشاركتك.
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 11:07 ص]ـ
شكراً لكم
ـ[ابن جامع]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 07:30 ص]ـ
زيادة على ما تفضّل به الإخوة.
النصب على التمييز عند الكوفيين، أو على أنّ الاسم لم يحضى التعريف من "أل" فهي زائدة.
في كون الصفة المشبهة لازمة قال الخلاصة:
وصوغها من لازم لحاضر ...
دمتم.
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 11:30 ص]ـ
كما قال الأخ عطوان
ـ[ابن جامع]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 09:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذا كانت حسن غير منونة لم يجز إلا إضافة الوجه، كما ذهب أخي ناصر الدين.
وإذا كانت حسن منونة، جاز الرفع والنصب:
أما الرفع فعلى كون الوجه فاعلا للصفة المشبهة، أي الوجه منه، أو على نيابة أل عن الضمير أي حسن وجهه. وعند أبي علي الفارسي مرفوع على أنه بدل من ضمير الفاعل المستكن في الوصف.
وأما النصب فعلى كونه شبيها بالمفعول به، لأن أصل الفعل حسن لازم فعمل الوصف منه النصب يشبه نصب المفعول به.
والله تعالى أعلم
أستاذي الجليل، هذا الملون عند الكوفيين. أخالك لا ترتضيه.