تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما قاله شيخ الإسلام في اللغة العربية]

ـ[الطيّار]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:11 م]ـ

السلام عليكم،،،،

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك،،، أسأل الله أن نستفيد ونفيد،،،

هذه فائدة جليلة قرأتها في كتاب (اقتضاء الصراط المستقيم) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فأحببت أن أضعها بين أيديكم فلعلها تثبت صاحب الهمة العالية، وترفع صاحب الهمة الضعيفة في لغتنا العربية ...

قال رحمه الله: واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:27 م]ـ

وعليكم السلام

مرحبا بك أخي الطيّار

بدايتك رائعة في فصيحنا

ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية

فابن تيمية لم يكن عالما في الشريعة فقط بل كان عالما في اللغة وله فيها صولات وجولات , وله آراء , ومواقف

فقد كان له كثير من الآراء في كثير من المسائل اللغويّة وخاصّة في تفسير وإعراب القرآن مثل قوله تعالى " إن هذا لساحران " فقد اعترض رحمه الله على القائلين بأنّها لغة بعض العرب، كبنى الحارث بن كعب، وكنانة، فهم يجعلون المثنى فى الرفع، والنصب، والجر بالألف، وهو أحد وجهين ذكرهما الفراء، وإليه ذهب الأخفش، والطبرى، وأبو البركات الأنبارى، واختاره أبو حيان، وصححه الألوسى، وهو أحد أوجه ذكرها الزجاج، ومكى القيسى، والفخر الرازى.

ووجه اعتراض ابن تيميّة أن القرآن الكريم إنما نزل بلغة قريش.

وقال في الخلاف في تعدية "سؤال " بحرف الجر "إلى " في قوله تعالى: {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ ... }:

"والعرب تُضمّن الفعل معنى الفعل، وتُعَدِّيه تعديته، ومن هنا غلط من جعل بعض الحروف تقوم مقام بعض، كما يقولون في قوله: {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ} أي: مع نعاجه و {وَمَنْ أَنْصَارِي إلَى الله} أي: مع الله، ونحو ذلك."

وله آراء أخرى في غير ما مسألة

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:32 م]ـ

و قال ابن تيمية رحمه الله: ((إن اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، لأن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا بالعربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب)).

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 05:03 م]ـ

السلام عليكم،،،،

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك،،، أسأل الله أن نستفيد ونفيد،،،

هذه فائدة جليلة قرأتها في كتاب (اقتضاء الصراط المستقيم) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فأحببت أن أضعها بين أيديكم فلعلها تثبت صاحب الهمة العالية، وترفع صاحب الهمة الضعيفة في لغتنا العربية ...

قال رحمه الله: واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق.

مرحبا بك أخي الكريم الطيار وأهلا وسهلا في شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية في منتدى النحو والصرف.

أرجو لك طيب المقام، وشكرا لك على هذه المشاركة القيمة.

ـ[طلال بن محمد]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 03:53 ص]ـ

جزاك الله خير ,

ما أجمل قوله. وما أجمل نقلك.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 04:14 ص]ـ

بارك الله فيك على هذا النقل الطيب

فابن تيمية لم يكن عالما في الشريعة فقط بل كان عالما في اللغة وله فيها صولات وجولات , وله آراء , ومواقف

ومن أشهر هذه المواقف ما جرى بينه وبين أبي حيان

"قال ابن فضل الله لما قدم ابن تيمية على البريد الى القاهرة في سنة 700 حض أهل المملكة على الجهاد وأغلظ القول للسلطان والأمراء ورتبوا له كل يوم دينارا وطعاما فلم يقبل ذلك ثم قال حضر عنده شيخنا أبو حيان فقال ما رأت عيناى مثل هذا الرجل ومدحه بأبيات ذكر أنه نظمها بديهة منها (لما أتانا تقى الدين لاح لنا ... داع الى الله فرد ماله وزر) (على محياه سيماء الأولى صحبوا ... خير البرية نور دونه القمر) قال ثم دار بينهما كلام فجرى ذكر سيبويه فأغلظ ابن تيمية القول فى سيبويه فنافره أبو حيان وقطعه وصير ذلك ذنبا لا يغفر وسئل عن السبب فقال ناظرته فى شىء من العربية فذكرت له كلام سيبويه فقال ما كان سيبويه نبى النحو ولا كان معصوما بل أخطأ في الكتاب فى ثمانين موضعا ما تفهمها أنت فكان ذلك سبب مقاطعته إياه وذكره فى تفسيره البحر بكل سوء وكذلك فى مختصره النهر وقد ترجم له جماعة وبالغوا فى الثناء عليه ورثاه كثير من الشعراء وقال جمال الدين السرمدى في أماليه ومن عجائب زماننا فى الحفظ ابن تيميه كان يمر بالكتاب مرة مطالعة فينقش فى ذهنه وينقله فى مصنفاته بلفظه ومعناه" البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع للشوكاني

بل وحتى في الشعر

"حكى عنه أنه لما وصل إليه السؤال الذي وضعه السكاكينى على لسان يهودى وهو (أيا علماء الدين ذمى دينكم ... تحير دلوه باعظم حجة) (إذا ما قضى ربى بكفرى بزعمكم ... ولم يرضه منى فما وجه حيلتى) الى آخرها فوقف ابن تيمية على هذه الأبيات فثنى إحدى رجليه على الأخرى وأجاب فى مجلسه قبل ان يقوم بمائة وتسعة عشر بيتا أولها (سؤالك ياهذا سؤال معاند ... مخاصم رب العرش رب البرية)

وقال ابن سيد الناس اليعمرى فى ترجمة ابن تيمية إنه برز فى كل فن على أبناء جنسه ولم تر عين من رآه مثله ولا رأت عينه مثل نفسه وقال الذهبي مترجما له في بعض الإجازات قرأ القرآن والفقه وناظر واستدل وهو دون البلوغ وبلغ فى العلوم والتفسير وأفتى ودرس وهو دون العشرين وصنف التصانيف وصار من أكابر العلماء فى حياة مشايخه"البدر الطالع

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير