[سؤال: ما مواضع حذف الفاعل "وجوبا"؟]
ـ[محمد الكافوري]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 04:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر جل العلماء أن الفاعل عمدة في جملته، وأنه لا يحذف، لكن "ابن هشام" المصري ذكر أن الفاعل قد يحذف وجوبا، رغم علمنا المسبق بأنه قد يضمر جوازا. فما المواضع التي يحذف فيها الفاعل وجوبا؟
تلك مشاركتي الأولى و أرجو منكم الرد جزاكم الله خيرا!
ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 04:52 م]ـ
السلام عليكم
مرحبا بك في شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية
هذا الذي أعرفه ولعل الإخوة يفيدونك إذا كان هناك اكثر من حالة
في أسلوب المدح والذم بـ (نعم، بئس) مثل: نِعْم خلقًا الصدقُ
ـ[محمد الكافوري]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 05:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الفاعل في قولنا: نِعْم خلقًا الصدقُ ليس محذوفا، بل هو ضمير مفسر بتمييز وعليه لايمكن اعتباره محذوفا حذفا وجوبيا وهذا ذكره سعيد الأفغاني في مؤلفه"الموجز في قواعد اللغة العربية".
ما أقصده حالات حذف الفاعل وجوبا و مشكور علي اهتمامك
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 06:20 م]ـ
هذه هي المواضع التي يحذف فيها الفاعل، وقد ذكرها الإمام ابن هشام الانصاري في شرح قطر الندى، إذ قال: "وهذا - أي الموضع الأول - أحد المواطن الأربعة التي يطرد فيها حذف الفاعل":
الأول، في نحو قولك: "ما قام إلاّ هندٌ"؛ لأنّ ما بعد (إلاّ) ليس الفاعلَ في الحقيقة، وإنما هو بدلٌ من فاعل مقدّر قبلَ (إلاّ) هو المستثنى، وتقديره (ما قام أحدٌ إلاّ هندٌ).
الثاني: فاعل المصدر كقوله تعالى: "أو إطعامٌ في يوم ذي مسغبة يتيماً ذا مقربة"، تقديره: (أو إطعامه ... ).
الثالث: في باب النيابة، نحو: "وقُضِيَ الأمرُ"، أصله وقضى اللهُ الأمرَ.
الرابع: فاعل أفعِلْ في التعجب إذا دلّ عليه مقدّم مثله، كقوله تعالى: "أسمع بهم وأبصر"، أي: (وأبصر بهم)، فحذف (بهم) من الثاني لدلالة الأول عليه.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 06:26 م]ـ
السلام عليكم
أظنّ أنّ حذف الفاعل وجوبا إنّما يكون في باب المصادر التي عملت عمل الفعل نحو:
ضربا زيدا
أي اضرب زيدا
فضربا: مصدر عمل عمل فعل الأمر والفاعل محذوف وجوبا لأنّ المصادر لا تقبل الفاعل
والله أعلم
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 06:34 م]ـ
هذه هي المواضع التي يحذف فيها الفاعل، وقد ذكرها الإمام ابن هشام الانصاري في شرح قطر الندى، إذ قال: "وهذا - أي الموضع الأول - أحد المواطن الأربعة التي يطرد فيها حذف الفاعل":
الأول، في نحو قولك: "ما قام إلاّ هندٌ"؛ لأنّ ما بعد (إلاّ) ليس الفاعلَ في الحقيقة، وإنما هو بدلٌ من فاعل مقدّر قبلَ (إلاّ) هو المستثنى، وتقديره (ما قام أحدٌ إلاّ هندٌ).
الثاني: فاعل المصدر كقوله تعالى: "أو إطعامٌ في يوم ذي مسغبة يتيماً ذا مقربة"، تقديره: (أو إطعامه ... ).
الثالث: في باب النيابة، نحو: "وقُضِيَ الأمرُ"، أصله وقضى اللهُ الأمرَ.
الرابع: فاعل أفعِلْ في التعجب إذا دلّ عليه مقدّم مثله، كقوله تعالى: "أسمع بهم وأبصر"، أي: (وأبصر بهم)، فحذف (بهم) من الثاني لدلالة الأول عليه.
لم يذكر الإمام ابن هشام أنّ الحذف هنا واجب، فلا أعلم إن كان هذا ما أردتّ أو لا.
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 06:40 م]ـ
السلام عليكم
أظنّ أنّ حذف الفاعل وجوبا إنّما يكون في باب المصادر التي عملت عمل الفعل نحو:
ضربا زيدا
أي اضرب زيدا
فضربا: مصدر عمل عمل فعل الأمر والفاعل محذوف وجوبا لأنّ المصادر لا تقبل الفاعل
والله أعلم
قال الإمام السيوطي في شرحه على الألفية المسمى بِ (النهجة المرضية):
"قاعدة: قالوا: لا يحذف الفاعل أصلاً عند البصريين، واستثنى بعضهم صورة، وهي فاعل المصدر نحو: (سَقْياً) و (رَعْياً) وفيه نظر".
ووَجْهُ النظر كما ذكره الصبان في الحاشية عن الإمام السيوطي في النكت هو أنّ المصدر يتحمّل الضمير؛ لأنّ الجامد إذا أوّل بمشتق تحمّل.
ـ[محمد الكافوري]ــــــــ[01 - 09 - 2010, 07:17 م]ـ
المقصود: عدم القول أن الفاعل ضمير مستتر فالفاعل يكون ظاهرا أو مستترا بتقدير ضمير والمقصود بسؤالي الحذف الواجب عدم وجوده من الأصل سواء كان ظاهرا أو مستترا و الأمر مختلف في نائب الفاعل لأن الفاعل حذف ولم يذكر وناب عنه ما يصلح للإنابة وبالتالي لا ينطبق ما أقوله علي نائب الفاعل.
إذن المقصود عدم وجود الفاعل سواء كان ضميرا أو اسما ظاهرا.
الزميل "طالب نجيب" ذكر أربع حالات حذف فيهن الفاعل ولم يستدل علي وجوده ولم نرصد له ضميرا مستترا
أضيف للحالات الأربع التي ذكرها طالب نجيب أنفا أربع أخريات هن:
أ - فاعل "قل" و فاعل "كثر" إذا إتصلت بهما "ما" الزائدة، فنقول: قلما يكون ذلك أو كثر ما كان ذلك.
ب - إذا أقيم المضاف إليه مقام المضاف كما في قوله تعالي: (وجاء ربك) فالتقدير - والله أعلم-وجاء أمر ربك.
ج - إذا قام مقام الفاعل حال مفصلة مثل:
كرةٌ ضُربت بعصوالجة # فتلقفها رجلٌ رجل
والأصل: فتلقفها الناس رجلا رجلا فحذف الفاعل و أناب عنه الحال المفصلة.
د - الفاعل الذي حذف للتخلص من التقاء الساكنين، وذلك في الفعل المسند إلى ضمير الجماعة عند توكيده بنون التوكيد، نحو قولك: اضربن يا قوم.
والسلام عليكم
¥