تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عندي سؤالان وفقكم الله لما يحب ويرضى]

ـ[دروبـ]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 06:02 ص]ـ

صباح الخير ياأحبه

عندي سؤالان:

متى أقول مساؤك؟ ومسائك؟

ماإعراب

زهير بن أبي سلمى وهل كل (بن) يعرب صفة

جزيتم خيرا

ـ[طالب نجيب]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 06:36 ص]ـ

صباح الخير ياأحبه

عندي سؤالان:

متى أقول مساؤك؟ ومسائك؟

ماإعراب

زهير بن أبي سلمى وهل كل (بن) يعرب صفة

جزيتم خيرا

السلام عليكم، تحيةً طيبةً ...

في حالة الرفع مطلقاً نقول: (مساؤك)؛ لأنّ الهمزة حينئذٍ تكتب على الواو، بحسب القواعد الإملائية، فنقول مثلا: (مساؤك مليء بالطاعة)، فيكون (مساؤك) مبتدأ مرفوعاً بالضمة.

وفي حالة الجر مطلقاً نقول: (مسائك)؛ لأن الهمزة حينئذٍ تكتب على نبرة بحسب القواعد الإملائية أيضاً، فنقول مثلاً: (أتمنى لكِ خيراً في مسائك هذا)، فيكون (مسائكِ) اسماً مجروراً بالكسرة.

وهكذا ...

أما عن إعراب (زهير بن أبي سلمى)، فإن قصدتِّ إعرابَ ما ذُكِر من حيث هو كلام مفيد يلزمْ عن ذلك تقدير محذوف حتى يكتمل طرفا الجملة الإسنادية (المبتدأ والخبر)، فنقول مثلاً في الإعراب الآتيَ:

(زهير): خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والمبتدأ محذوف تقديره هذا أي: (هذا زهير ... ).

(بنُ): بدل مرفوع من زهير بالضمة الظاهرة، وهو مضاف، ويجوز أن نعربه نعتاً (صفة) كما تفضلتم على أن يكون في تأويل المشتق؛ لأنّ النعت لا يكون إلاّ مشتقاً أو مؤولاً بمشتق.

(أبي): مضاف إليه مجرور بالياء عوضاً عن الكسرة؛ لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف.

(سلمى): مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذر.

ولا يلزم أن تأتي كلمة (ابن) بدلاً أو (صفة) دائماً، بل تعرب بحسب موقعها في الكلام، وتعتريها الحالات الإعرابية الثلاث.

فنقول في الرفع: (جاء ابنُ أبي سلمى)، فيكون فاعلاً مرفوعاً.

ونقول في النصب: (رأيت ابنَ أبي سلمى)، فيكون مفعولاً به منصوباً.

ونقول في الجر مثلاً: (مررتُ بابنِ أبي سلمى)، فيكون اسماً مجروراً.

والله تعالى أعلم، ورد العلم إليه أسلم.

ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 12:06 م]ـ

السلام عليكم، تحيةً طيبةً ...

في حالة الرفع مطلقاً نقول: (مساؤك)؛ لأنّ الهمزة حينئذٍ تكتب على الواو، بحسب القواعد الإملائية، فنقول مثلا: (مساؤك مليء بالطاعة)، فيكون (مساؤك) مبتدأ مرفوعاً بالضمة.

وفي حالة الجر مطلقاً نقول: (مسائك)؛ لأن الهمزة حينئذٍ تكتب على نبرة بحسب القواعد الإملائية أيضاً، فنقول مثلاً: (أتمنى لكِ خيراً في مسائك هذا)، فيكون (مسائكِ) اسماً مجروراً بالكسرة.

وهكذا ...

أما عن إعراب (زهير بن أبي سلمى)، فإن قصدتِّ إعرابَ ما ذُكِر من حيث هو كلام مفيد يلزمْ عن ذلك تقدير محذوف حتى يكتمل طرفا الجملة الإسنادية (المبتدأ والخبر)، فنقول مثلاً في الإعراب الآتيَ:

(زهير): خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والمبتدأ محذوف تقديره هذا أي: (هذا زهير ... ).

(بنُ): بدل مرفوع من زهير بالضمة الظاهرة، وهو مضاف، ويجوز أن نعربه نعتاً (صفة) كما تفضلتم على أن يكون في تأويل المشتق؛ لأنّ النعت لا يكون إلاّ مشتقاً أو مؤولاً بمشتق.

(أبي): مضاف إليه مجرور بالياء عوضاً عن الكسرة؛ لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف.

(سلمى): مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذر.

ولا يلزم أن تأتي كلمة (ابن) بدلاً أو (صفة) دائماً، بل تعرب بحسب موقعها في الكلام، وتعتريها الحالات الإعرابية الثلاث.

فنقول في الرفع: (جاء ابنُ أبي سلمى)، فيكون فاعلاً مرفوعاً.

ونقول في النصب: (رأيت ابنَ أبي سلمى)، فيكون مفعولاً به منصوباً.

ونقول في الجر مثلاً: (مررتُ بابنِ أبي سلمى)، فيكون اسماً مجروراً.

والله تعالى أعلم، ورد العلم إليه أسلم.

مشكور استاذي الفاضل على ما تفضلتم به من توضيح جعله الله في ميزان حسناتكم

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 02:24 م]ـ

الشكر للأخ "طالب نجيب"؛ لأنه كفى ووفى، وأضيف:

تكتب"مساءك" حال النصب، إن مساءك سعيد.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير