تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما علامة بناء ميم الجمع؟]

ـ[الكوكب الفضي]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 03:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الأعزاء نعلم أن جميع الحروف مبنية. ولكني لاحظت أن ميم الجمع تكون ساكنة وتكون مضمومة.

عنددما نقول " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " فإن ميم الجمع "عليكم" تكون ساكنة أم متحركة بالضم؟

أرجوالتوضيح من الإخوة.

ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 03:36 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حركة ميم الجمع هي السكون وتحرّك بالضم لئلا يلتقي ساكنان

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 04:02 ص]ـ

السلام عليكم

الأصل في ميم الجمع البناء على الضم، وتسكن لكثرة الاستعمال.

ـ[مبتدئ في النحو]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 12:11 م]ـ

حركة ميم الجمع هي البناء على الضم، وتسكن احيانا

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 01:47 م]ـ

حركة ميم الجمع البناء على السكون، ولكنها تُحرك بالضم بسبب التقاء الساكنين

"لهمُ البشرى"

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 05:10 م]ـ

وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته

الأصل في ميم الجمع البناء على السكون، لأن الأصل في المبني أن يسكن، وهذا هو الكثبر الغالب، وقد توصل ـ لغة ـ بواو، وقد تتبع حركة ما قبلها أحيانا ـ لغة ـ فتضم إذا كان ما قبلها مضموم، وتكسر إذا كان ما قبلها مكسور، وكل ذلك مقروء به في كتاب الله تعالى.

مع ملاحظة أن السكون ليس بحركة.

والله أعلم

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 06:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأصل في ميم الجمع أن توصل بالواو، لأن الميم علامة على ما جاوز الواحد والواو علامة الجمع، وقد يكتفى بالضم تخفيفا، وقد تسكن لأمن اللبس وقد تحرك بالكسر إذا سيق الضمير بكسر أو ياء ساكنة، وقد تشبع الكسرة فيتولد منها ياء، وقد قرئ بكل، واحتج أبو علي الفارسي لكل في الحجة عند قوله تعالى (عليهم) في فاتحة الكتاب.

والله أعلم

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 07:07 م]ـ

الاخوة الكرام

السلام عليكم

أرى أن أفصل القول في هذه الميم.

أصل هذه الضمائر: همو، تمو، كمو، ثم خففت لكثرة الاستعمال، فحذفت واوها والضمة التي قبل الواو.

والدليل على ذلك أن الضمائر المتصلةقد ترد الأشياء إلى أصولها، وهذه الضمائر إذا اتصل بها ضمير عادت إلى أصلها كما في قوله تعالى: ((أنلزمكموها)) أ-نلزم-كمو-ها. وهذا من باب إجراء المنفصل مجرى المتصل.

وغير شك أن هذه الضمائر فيها لغات-كما ذكر الأستاذ الفاضل ابن القاضي-وهي مقروء بها، أما أصلها فهو ما سلف.

ـ[الباز]ــــــــ[02 - 09 - 2010, 10:50 م]ـ

للمبرد كلام شاف في الموضوع في كتابه المقتضب في باب إضمار جمع المذكر:

اعلم أن حد الإضمار أن يكون كافا، وميما، وواوا إذا كان المخاطبون مذكرين.

فتقول: ضربتكمو ياقوم، ورأيتكمو ....

وإنما كانت الواو لهذا لازمة، لأن التثنية رأيتكما، وإذا لزمت التثنيةَ الألفُ لزمت الجمعَ الواوُ كقولك: مسلمان، ومسلمون.

ولكنك تحذف إن شئت هذه الواو استخفافا - فتقول: رأيتكم، ضربتكم.

وإنما كان ذلك، لأن التثنية تلزمها الألف، فلا يكون ها هنا التباس.

فإن قال قائل: فلم لم تحذف الألف من الاثنين، وتبقى الواو في الجمع؟ قيل: لمِاَ تقدَّم ذكرُه من خفة الفتحة والألف.

ألا ترى أنك تقول في المؤنث: مررت بها، فلا تقف إلا بالألف، وفي وقف المذكر: مررت به، ورأيته، بغير ياء ولا واو،

كما وصفت لك في قولك: مررت بزيد، ورأيت زيدا.

فإن قال قائل: فما بالكم إذا قلتم: رأيتكم حذفتم الواو، ولم تثبتوا الحركة؟

قيل: لأن الضمة في الاستثقال مع هذا كالواو، وإنما بقيت الحركة في الواحد في قوله: " منه آياتٌ محكماتٌ " و " عليه ما حمل "،

لأن ما قبل الهاء ساكن فلم يجز إسكانها، فيلتقى ساكنان.

وإن خبرت عن جماعة مخاطبين أنهم فعلوا فحقه أن يقال: فعلتمو، وذهبتمو، كما يقال للاثنين: فعلتما.

وأما الكاف في ضربتكم فإنما جاءت، لأنها ضمير المنصوب والمخفوض ثم لحقها زيادة للجمع.

ألا ترى أنك تقول ضربتك، وضربتكما، وضربتكمو.

وتقول: إذا كانوا فاعلين، ضربت، ضربتما، وضربتمو.

وتقول ضربتم بغير واو لما أخبرتك في أول باب، فهذا ذاك بعينه.

فإن كان المذكرون غيابا وضعت الهاء مكان الكاف إذا كانوا منصوبين، أو مخفوضين.

تقول: رأيتهمو يا فتى، ومررت بهمو .. فاعلم.

ويجوز الحذف، ويكون حسنا يختاره أكثر الناس، كما كان في المخاطبين، إلا أنه يجوز أن تكسر الهاء إذا كان قبلها كسرة، أو ياء.

فتقول: مررت بهِمي، ونزلت عليهِمِي.

ومن حذف قال: مررت بهم، ونزلت عليهم.

وإنما جاز هذا في الهاء، لخفائها كما ذكرت لك في الواحد، ومنهم من يكسر الهاء لخفائها ويدع ما بعدها

مضموما لأنه ليس من الحروف الخفية. فيقول: مررت بهِمُو، والإتباع أحسن وهو أن يقول: مررت بهمي، ونزلت عليهمي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير