[هنا استفسار رحمكم الله]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 03:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: عندي استفسار يا إخوان بارك الله فيكم وهو:
جاء في الهمع: يمنع العدل مع العلمية في خمسة أشياء:
أحدها: ما جاء على فعل موضوعا علما وهو معدول عن صيغة فاعل نحو: عمر وزفر , معدولان عن عامر وزافر.
الثاني: فعل المختص بالنداء كفسق وغدر وخبث ولكع فإنها معدولة عن فاسق وغادر وخبيث وألكع.
الثالث: فعل المؤكد به وهو جمع وكتع وبصع وبتع جمع جمعاء وكتعاء وبصعاء وبتعاء فإنها غير مصروفة للعدل والعلمية.
الرابع: سحر الملازم الظرفية
الخامس: الخامس فعال علم المؤنث كحذام وقطام ورقاش وغلاب وسجاح أعلام لنسوة.
وجاء في التصريح للأزهري: مما يمنع من الصرف المعرفة المعدولة عن أصلها وهي خمسة أنواع:
أحدها: فعل" بضم الفاء وفتح العين "في التوكيد.
الثاني" من المعدول: "سحر
الثالث" من المعدول "فعل". بضم الفاء وفتح العين "علما للمذكر إذا سمع ممنوع الصرف وليس فيه علة ظاهرة غير العلمية"
عمر، ومضر، "وزفر"
معدول عن عامر، فإن عامرًا ثابت في الآحاد النكرات بخلاف عمر. "مع أن صيغة فُعَل قد كثر فيها العدل" التحقيقي "كـ: غدر، وفسق"، فإنهما معدولان عن، غادر وفاسق "وكـ: جمع وكتع"، فإنهما معدولان عن: جمعاوات وكتعاوات. "وكـ: أخر"، فإنها معدولة عن آخر
الرابع" من المعدول "فعال" بفتح الفاء "علما للمؤنث كـ: حذام وقطام
الخامس" من المعدول: "أمس ...
سؤالي بارك الله في علمكم: كما ترون أنَّ السيوطي ذكر من المعدول (فُعل) المختص بالنداء كفسق, والأزهري لم يذكر ذلك غير أنه أشار إلى العدل يكون تحقيقيًا كثيرًا كـ: غدر، وفسق, السؤال: ما دام أن (فُعل) المختصة بالنداء معدولة عن فاعل لِمَ لم يذكرها الأزهري حينئذٍ من أنواع المعدول, أي يذكرها نوعًا سادسًا إضافة إلى الخمسة التي ذكرها.
ـ[قوتـ]ــــــــ[06 - 09 - 2010, 09:42 ص]ـ
استفسار آخر
هل الحروف الناسخة العاملة عمل ليس تدخل على الأفعال؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 06:01 ص]ـ
السؤال: ما دام أن (فُعل) المختصة بالنداء معدولة عن فاعل لِمَ لم يذكرها الأزهري حينئذٍ من أنواع المعدول, أي يذكرها نوعًا سادسًا إضافة إلى الخمسة التي ذكرها.
مرحبا أخي الكريم
فُعل المختصة بالنداء ليست معدولة عن فاعل دائما وإنما قد تكون معدولة عن فاعل أو أفعل أو فعيل، وأما ما يخص السؤال فلعل الأزهري لم يجعلها نوعا مستقلا لأن بعضهم يرى نحو فسق ولكع وغدر في النداء ليست أعلاما وإنما يراها صفات معدولة، فهي عندهم ممنوعة من الصرف للوصفية والعدل، فلما كان الاختلاف حاصلا في علميتها اكتفى الأزهري بتلك الإشارة، والله أعلم.
ولأختنا الفاضلة قوت، أقول لا تدخل الحروف العاملة عمل ليس على الأفعال شانها شأن نواسخ الابتداء الأخرى.
تحياتي ومودتي.
ـ[قوتـ]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 07:15 ص]ـ
[ QUOTE=
ولأختنا الفاضلة قوت، أقول لا تدخل الحروف العاملة عمل ليس على الأفعال شانها شأن نواسخ الابتداء الأخرى.
تحياتي ومودتي. [/ QUOTE]
جزاك المولى خير الجزاء
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[07 - 09 - 2010, 08:44 م]ـ
مرحبا أخي الكريم
فُعل المختصة بالنداء ليست معدولة عن فاعل دائما وإنما قد تكون معدولة عن فاعل أو أفعل أو فعيل، وأما ما يخص السؤال فلعل الأزهري لم يجعلها نوعا مستقلا لأن بعضهم يرى نحو فسق ولكع وغدر في النداء ليست أعلاما وإنما يراها صفات معدولة، فهي عندهم ممنوعة من الصرف للوصفية والعدل، فلما كان الاختلاف حاصلا في علميتها اكتفى الأزهري بتلك الإشارة، والله أعلم.
ولأختنا الفاضلة قوت، أقول لا تدخل الحروف العاملة عمل ليس على الأفعال شانها شأن نواسخ الابتداء الأخرى.
تحياتي ومودتي.
وهل يوجد من يعد نحو فسق وغدر في النداء أعلاما؟
العلتان اللتان تشترك فيهما كل المعدولات هما التعريف والعدل.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 02:32 ص]ـ
بارك الله في علمك أخي المعشي:
وما رأيك بقول أحد المحدثين, حيث يقول:
العدل إلى (فُعل) نوعان:
النوع الأول: تقديري, وهو في (جُمَع) و (كُتَع) و (بُصَع) و (بُتَع).
النوع الثاني: تحقيقي أي يدل عليه ورود اللفظ على خلاف ما يستحقه, وهذا هو الغالب كـ (غدر, وفسق) في النداء, فإنَّهما معدولان عن: غادر, وفاسق, وكـ (جمع وكتع) فإنَّهما معدولان عن جمعاوات, وكتعاوات, وكـ (أخر) فإنَّها معدولة عن آخَر ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 03:22 ص]ـ
وهل يوجد من يعد نحو فسق وغدر في النداء أعلاما؟
مرحبا أخي الكريم أبا وسماء
ما هذا مرادي ولكن يبدو أني لم أكن مركزا أثناء الكتابة فسقطت مني كلمة سهوا فأفسدت التركيب، وإنما أردت (ليست ممنوعة أعلاما) لأن بعض النحاة يرى أنك إذا سميت شخصا بفسق أو لكع صرفته لأن إرادة العدل خاصة بالنداء فإذا غاب النداء غاب العدل، وبعضهم يرى منعها بعد التسمية مستصحبا العدل الذي كانت عليه في النداء، والقول الأخير أحسن.
وأما قولي (وإنما يراها صفات معدولة) فقد ذكره الرضي في شرح الكافية، وذكره الصبان في حاشيته، وصرح الأخير بأنها ممنوعة للوصفية والعدل، ولعله يريد أنها في النداء صفات معدولة وحقها المنع من الصرف إلا أنها بُنيت بناء عارضا لأجل النداء.
العلتان اللتان تشترك فيهما كل المعدولات هما التعريف والعدل.
ليس كل المعدولات لأن أخر (فُعل) ومثنى (مفعل) وثلاث (فعال) ليست من المعارف وهي ممنوعة من الصرف للوصفية والعدل.
تحياتي ومودتي.
¥