تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤالان خفيفان أثابكم الله ..]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 11:32 م]ـ

السلام عليكم:

قال السيوطي في الهمع (في الممنوع من الصرف): تركيب المزج يمنع مع العلمية لشبهه بهاء التأنيث في أن عجزه يحذف في الترخيم كما تحذف وأن صدره يصغر كما يصغر ما هي فيه ويفتح آخره كما يفتح ما قبلها وضابطه كل اسمين جعلا اسما واحدا لا بالإضافة ولا بالإسناد بتنزيل ثانيهما من الأول هاء التأنيث كبعلبك ومعدي كرب واحترز به عن غيره من المركبات كتركيب العدد كخمسة عشر والإسناد كبرق نحره والإضافة كامرئ القيس ..

السؤال الأول: كيف يرخم المركب المزجي, هل بحذف عجزه كما قال فنقول في (بعلبك): بعل , ونقول في (معدي كرب): معدي ..

السؤال الثاني: احترز عن المركب الإضافي بقوله: (لا بالإضافة) واحترز عن المركب الإسنادي بقوله: (ولا بإسناد) لكن بما احترز عن المركب العددي, وكذلك المركب المختوم بـ (ويه) فلم أجد في تعريفه للمركب المزجي ما يخرج المركب العددي والمختوم بويه ... أرجو إرشادي بارك الله فيكم ..

ـ[شيماء رشيد محمد زنكنة]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 01:07 ص]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز محمد من الواضح أنك أسأت فهم النص وما قصده السيوطي , فهو في معرض الحديث عن الممنوع من الصرف وسبب منع المركب المزجي (بعلبك وسيبويه وغيرهما) من الصرف ألا وهو شبهه بهاء التأنيث وفصّل في ذلك _رحمه الله _أما الترخيم فإذا أردتَ أن تعرف كيف ترخم الأسماء فأرجع إلى موضوع النداء.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 08:35 م]ـ

أخي العزيز محمد من الواضح أنك أسأت فهم النص وما قصده السيوطي

كيف أسأت الفهم, وضح؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 01:08 ص]ـ

السؤال الأول: كيف يرخم المركب المزجي, هل بحذف عجزه كما قال فنقول في (بعلبك): بعل , ونقول في (معدي كرب): معدي ..

نعم أخي الكريم، يرخم المركب المزجي ــ عند من يجيز ترخيمه ــ بحذف عجزه فتقول في ترخيم نحو معدي كرب وسيبويه: يا معدي، يا سيب، على أن ترخيم المركب المزجي ــ على ما يبدو ــ غير مسموع عن العرب إذ لم يذكر النحاة (فيما أعلم) شواهد عليه، والأحسن عندي تجنب ترخيمه.

ا

لسؤال الثاني: احترز عن المركب الإضافي بقوله: (لا بالإضافة) واحترز عن المركب الإسنادي بقوله: (ولا بإسناد) لكن بما احترز عن المركب العددي, وكذلك المركب المختوم بـ (ويه) فلم أجد في تعريفه للمركب المزجي ما يخرج المركب العددي والمختوم بويه

قوله (بتنزيل ثانيهما من الأول منزلة هاء التأنيث) يخرج الإضافي والإسنادي إخراجا صريحا وإن كان قد أكد خروجهما بقوله (لا بالإضافة ولا بالإسناد)، وأما المختوم بويه فهو ضرب من التركيب المزجي في الأصل، بدليل أن مَن لم يبن عجزه من العرب يمنعه من الصرف في المعرفة لعلتي العلمية والتركيب المزجي فيجري عليه حكم حضرموت، وكذا المركب العددي هو ضربٌ من التركيب المزجي، أو لنقل إن المختوم بويه والمركب العددي حالتان خاصتان من المركب المزجي، وذلك أنه لما كان عجز المختوم بويه بمنزلة اسم الصوت بُني في لغة من يبنيه، ولما كان عجز المركب العددي متضمنا حرف العطف بني، وببناء عجزيهما لم يكن العجزان بمنزلة تاء التأنيث تماما فخرجا.

ثم إنه يتكلم في باب الممنوع من الصرف، بمعنى أنه يتكلم على المركب المزجي ذي العجز المعرب خاصة دون المبني، ولما كانت المسألة في دائرة المعرب لم تكن الحاجة ماسة إلى التصريح بخروج المختوم بويه والعددي لأنهما خارجان بداهة بالبناء.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 10:08 م]ـ

بارك الله فيك أستاذي عليا, وكما ترى فالسيوطي يقول:

شبهه بهاء التأنيث في أن عجزه يحذف في الترخيم كما تحذف وأن صدره يصغر كما يصغر ما هي فيه ويفتح آخره كما يفتح ما قبلها

قال الأشموني: والمراد بتركيب المزج أن يجعل الاسمان اسماً واحداً لا بإضافة ولا بإسناد بل ينزل عجزه من الصدر منزلة تاء التأنيث ..

وعلق الصبان على كلامه قال: قوله (منزلة تاء التأنيث) أي في أن الإعراب على العجز وما قبله ملازم لحالة واحدة وهي الفتح ..

سؤالي: ما وجه الشبه الصحيح بين المركب المزجي وتاء التأنيث هل كما قال السيوطي وهو أن وجه الشبه أن عجزيهما يحذفان في الترخيم, وصدريهما يصغران, أم كما قال الصبان في أن وجه الشبه أن يقع الإعراب على العجز في كليهما؟ وما سبب منع المركب المزجي من الصرف, هل لأنه أشبه تاء التأنيث حيث الاسم المنتهي بتاء التأنيث مع العلمية يكون ممنوعًا من الصرف فالسيوطي قال: يمنع المركب المزجي من الصرف لشبههه بهاء التأنيث في أن عجزه .. الخ هل هو السبب المانع من الصرف أم المانع هو فرعيتين وهي التركيب وهي لفظية, والعلمية وهي معنوية؟ أرجو أن تجيب على ذلك بارك الله فيك؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 08 - 2010, 02:21 ص]ـ

سؤالي: ما وجه الشبه الصحيح بين المركب المزجي وتاء التأنيث هل كما قال السيوطي وهو أن وجه الشبه أن عجزيهما يحذفان في الترخيم, وصدريهما يصغران, أم كما قال الصبان في أن وجه الشبه أن يقع الإعراب على العجز في كليهما؟

التشابه بينهما في كل ما ذُكر، ولا تعارض بين كلام السيوطي والصبان.

وما سبب منع المركب المزجي من الصرف, هل لأنه أشبه تاء التأنيث حيث الاسم المنتهي بتاء التأنيث مع العلمية يكون ممنوعًا من الصرف فالسيوطي قال: يمنع المركب المزجي من الصرف لشبههه بهاء التأنيث في أن عجزه .. الخ هل هو السبب المانع من الصرف أم المانع هو فرعيتين وهي التركيب وهي لفظية, والعلمية وهي معنوية؟

كلا القولين مقول به عند النحويين، فمن قال بفرعية التركيب فهي فرعية صحيحة لأن الأصل في الاسم الإفراد وعليه فهي فرعية لفظية، ومن قال بمشابهة تاء التأنيث فهي فرعية لفظية صحيحة، وذلك من قِبَل أن المركب المزجي قد أشبه المختوم بالتاء فكان له حكمه في هذه الفرعية اللفظية، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الضابط هو تحقُّق الشبه بالفعل في فرعيتين على الأقل تكون إحداهما لفظية والأخرى معنوية، وهذا معناه أن اوجود فرعيتين لفظيتين مع فرعية معنوية لا يتعارض مع الضابط لأن الحد الأدنى متحقق.

تحياتي ومودتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير