تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل ما فهمته صحيح أثابكم الله]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 06:35 م]ـ

السلام عليكم:

قال الأشموني:

إنَّما منع نحو سكران من الصرف لتحقق الفرعيتين فيه: أمَّا فرعية المعنى فلأن فيه الوصفية وهي فرع عن الجمود لأن الصفة تحتاج إلى موصوف ينسب معناها إليه والجامد لا يحتاج إلى ذلك. وأمَّا فرعية اللفظ فلأن فيه الزيادتين المضارعتين لألفي التأنيث في نحو: حمراء في أنَّهما في بناء يخص المذكر كما أنَّ ألفي حمراء في بناء يخص المؤنث، وأنهما لا تلحقهما التاء فلا يقال: سكرانة كما لا يقال: حمراءة, مع أن الأول من كل من الزيادتين ألف. والثاني حرف يعبر به عن المتكلم في أفعل ونفعل فلمَّا اجتمع في نحو سكران المذكور الفرعيتان امتنع من الصرف ...

السلام عليكم: هل معنى كلامه أن الفرعية اللفظية هي شبهه بحمراء, حيث هي كذلك ممنوعة من الصرف, وهل قوله (ألفي) حمراء صحيح؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 02:56 ص]ـ

هل معنى كلامه أن الفرعية اللفظية هي شبهه بحمراء, حيث هي كذلك ممنوعة من الصرف, وهل قوله (ألفي) حمراء صحيح؟

المقصود أن الألف والنون في سكران يشبهان ألف التأنيث الممدودة في حمراء بدليل امتناع إلحاق تاء التأنيث بسكران (على المشهور) فلا تقول سكرانة كما لا تقول حمراءة، وإنما امتنعت التاء في حمراءة حتى لا تلحق علامة التأنيث علامة تأنيث أخرى، وامتناع التاء في سكران دليل على أن الألف والنون بمنزلة ألفي حمراء، ولما كانت زيادة الألف الممدودة مانعا من الصرف كان زيادة ما هو بمنزلتها (أي الألف واللام) مانعا من الصرف أيضا.

ولا خطأ في قوله (ألفي التأنيث) لأن ألف التأنيث الممدودة ألفان، وإنما قلبت الثانية همزة حتى لا يتوالى ألفان.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير